حزب الاتحاد الديمقراطي: هناك مساعٍ لإخراج "المرتزقة" من إدلب وإرسالهم إلى عفرين
أوضح الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، شاهوز حسن، أن من
يتكلمون عن إمكانية حدوث مجازر في محافظة إدلب، عليهم أن يعلموا أن
"الاحتلال يرتكب المجازر في مقاطعة عفرين أيضاً"، مشيراً إلى أن "الدولة
التركية المحتلة تحاول أن تخرج المرتزقة من إدلب وإرسالهم إلى عفرين،
جرابلس، الباب، وإعزاز".
وقال شاهوز حسن، في مقابلة مع وكالة أنباء مقربة من حزبه، إن "إدلب من شأنها فرض وضع جديد في الأزمة السورية".
ولفت حسن إلى "تحضيرات النظام والنقاشات التي تدور حول إدلب"، وقال إن "الدولة التركية المحتلة تحاول أن تخرج المرتزقة من إدلب وإرسالهم إلى عفرين، جرابلس، الباب وإعزاز".
وأكد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي أن "إدلب لها تأثير على كامل سوريا، وأن إيران تحضر نفسها بشكل كبير، لكن أمريكا وإسرائيل تحاولان إخراج إيران من سوريا، وهناك تناقضات ما بين أمريكا وروسيا، وفي نفس الوقت ما بين تركيا، إيران، وروسيا، وإدلب محافظة مهمة ومن شأنها أن تحل الأزمة السورية، لذلك كافة الدول تحاول كسب مصالح لها فيها، قد لا تستطيع إدلب حل الأزمة السورية، لكن مطلقاً ستفرض وضعاً جديداً في الأزمة".
وتطرق حسن إلى أن "هناك نضالاً كبيراً يبدى في روج آفا (كوردستان سوريا) منذ 7 سنوات، وهذا النضال أثر على الوضع السوري ولا يزال يؤثر، وحملة تحرير الرقة أثرت بشكل كبير وفرضت واقعاً جديداً، رأينا خطوات كبيرة في روج آفا وشمال سوريا، وفي ذلك الوقت حاول النظام التوجه إلى دير الزور والبوكمال، لذلك توقف الحديث عن إدلب، وفي هذا الإطار تم تجميع كافة الفصائل المرتزقة في إدلب".
كما أوضح حسن أن "دولة الاحتلال التركية تخطط لإرسال المجاميع المرتزقة المتواجدة في إدلب، إلى عفرين، الباب، إعزاز، وجرابلس، وأن أولئك المرتزقة يشكلون خطراً كبيراً على تركيا وسيصبحون مشكلة كبيرة لها، والدولة التركية إما ستقحم تلك المجموعات في حرب ليس فيها سوى الموت، أو ستصفيها بنفسها".
منوهاً إلى أن "معركة إدلب ستجري على مراحل، لذلك تقصف الطائرات الروسية والسورية، المناطق التي تحددها رويداً رويداً".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
وقال شاهوز حسن، في مقابلة مع وكالة أنباء مقربة من حزبه، إن "إدلب من شأنها فرض وضع جديد في الأزمة السورية".
ولفت حسن إلى "تحضيرات النظام والنقاشات التي تدور حول إدلب"، وقال إن "الدولة التركية المحتلة تحاول أن تخرج المرتزقة من إدلب وإرسالهم إلى عفرين، جرابلس، الباب وإعزاز".
وأكد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي أن "إدلب لها تأثير على كامل سوريا، وأن إيران تحضر نفسها بشكل كبير، لكن أمريكا وإسرائيل تحاولان إخراج إيران من سوريا، وهناك تناقضات ما بين أمريكا وروسيا، وفي نفس الوقت ما بين تركيا، إيران، وروسيا، وإدلب محافظة مهمة ومن شأنها أن تحل الأزمة السورية، لذلك كافة الدول تحاول كسب مصالح لها فيها، قد لا تستطيع إدلب حل الأزمة السورية، لكن مطلقاً ستفرض وضعاً جديداً في الأزمة".
وتطرق حسن إلى أن "هناك نضالاً كبيراً يبدى في روج آفا (كوردستان سوريا) منذ 7 سنوات، وهذا النضال أثر على الوضع السوري ولا يزال يؤثر، وحملة تحرير الرقة أثرت بشكل كبير وفرضت واقعاً جديداً، رأينا خطوات كبيرة في روج آفا وشمال سوريا، وفي ذلك الوقت حاول النظام التوجه إلى دير الزور والبوكمال، لذلك توقف الحديث عن إدلب، وفي هذا الإطار تم تجميع كافة الفصائل المرتزقة في إدلب".
كما أوضح حسن أن "دولة الاحتلال التركية تخطط لإرسال المجاميع المرتزقة المتواجدة في إدلب، إلى عفرين، الباب، إعزاز، وجرابلس، وأن أولئك المرتزقة يشكلون خطراً كبيراً على تركيا وسيصبحون مشكلة كبيرة لها، والدولة التركية إما ستقحم تلك المجموعات في حرب ليس فيها سوى الموت، أو ستصفيها بنفسها".
منوهاً إلى أن "معركة إدلب ستجري على مراحل، لذلك تقصف الطائرات الروسية والسورية، المناطق التي تحددها رويداً رويداً".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق