الوطني الكوردي يضع "انتهاكات" الاتحاد الديمقراطي وعودة بيشمركة روج على طاولة الأمريكان مجدداً
طالب المجلس الوطني الكوردي في سوريا، الولايات المتحدة الأمريكية
بالضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي لوقف "انتهاكاته" في المناطق الكوردية،
كما شدد على ضرورة عودة قوات "بيشمركة روج" لـ "أداء الدور المنوط بها".
وقال المجلس الوطني الكوردي في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه: "بتاريخ 11 أيلول 2018 في مكتب ممثلية المجلس الوطني الكوردي بمبنى الائتلاف جرى لقاء ما بين ممثلية المجلس الوطني الكوردي ضم كلاً من الأخوة عبد الباسط حمو، فؤاد عليكو، وحواس عكيد مع مندوبة أمريكا للشؤون السياسية المعنية بالملف السوري السيدة زهرة بيل، تناول اللقاء شرح لرؤية المجلس الوطني الكوردي حيال التطورات التي تجري في منطقة شرق الفرات وعفرين ودرع الفرات وما الت إليه الأوضاع في المنطقة الكوردية وعموم شمال سوريا من الهجرة والنزوح وتدهور الحياة المعيشية وغياب الخدمات وتراجع بالتعليم".
وأضاف البيان أن وفد المجلس الوطني الكوردي بيّن أيضاً للمسؤولة الأمريكية "ما يقوم به حزب حزب الاتحاد الديمقراطي وأجهزته من قمع واعتقال وممارسة الإرهاب وإغلاق مكاتب المجلس وفرض التجنيد الإجباري وأخذ الاتاوات واستمرار قمع الحريات في كل المجالات دون توقف".
وبحسب البيان فقد "طالب الوفد بالعمل والضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي ومنظومته لوقف كل الأعمال والانتهاكات التي تتم وتطبق بقوة السلاح وفرض سلطة أمر الواقع، مستغلاً علاقاته مع أمريكا".
وأشار البيان إلى أن وفد المجلس الوطني الكوردي أكد على "ضرورة عودة قوات بيشمركة روژ إلى المنطقة لأداء الدور المنوط بها".
وذكر البيان أن الوفد الكوردي أوضح للمندوبة الأمريكية بأن "هناك عدم الجدية من الجانب الأمريكي في التعاطي مع الملف السوري والدعم غير الكافي كما هو مطلوب لمساندة ودعم المعارضة السورية مقارنة مع وقوف ومساندة روسيا وإيران بقوة إلى جانب نظام بشار الأسد مما قلبت الموازين لصالح النظام ونتأمل تغييراً جدياً في سياسة أمريكا لاسيما بعد تشكيل الطاقم الجديد والذي يشير على أن هناك تحولاً جديداً في الاستراتيحية الأمريكية حيال التطورات الأخيرة والمشهد السياسي العام".
وذكر البيان أن "اللقاء تناول أيضاً الاستعدادات الدولية المكثفة للذهاب إلى جنيف وتشكيل اللجنة الدستورية ولابد أن يكون للكورد دورهم الحقيقي مع ضمانات دستورية لحقوقهم القومية كقضية وكشعب كوردي في سوريا في إطار نظام فيدرالي تعددي تضمن حقوق جميع المكونات الاثنية والطائفية والدينية في سوريا المستقبل".
وبيّن البيان أن اللقاء تطرق أيضاً إلى المخاطر التي ستنجم من احتمالات الحرب على إدلب وتعرض حياة سكان المدنيين للخطر وتداعيات الهجرة والنزوح وما ستؤول إليه من وقوع كارثة انسانية كبيرة وتعرض المنطقة للتغيير الديموغرافي ومنها منطقة عفرين".
ووفقاً للبيان فقد "أكدت المندوبة الأمريكية من جانبها بأن هناك تغيير كبير من جانب إدارتنا للاهتمام مع ملف سوريا لاسيما وأنها خصصت طاقماً كبيراً وموسعاً، وإن تمثيل وتكليف خاص لوزيز الخارجية هو السيد جيمس جيفري وفريقه لمتابعة كل التطورات والأحداث بشكل يومي وهناك مكالمات يومية ومتابعة حثيثة بيننا لمتابعة وضع إدلب وعفرين ومنبج للاشراف على الأمور عن كثب".
ولفت البيان إلى أن "المندوبة الأمريكية استطردت أيضاً بالقول نشاركم ونتفهم ما تتعرضون له من أعمال وانتهاكات من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وسنقوم بالدور المطلوب، وأشارت أيضاً حين السؤال والاستفسار عنها حول المفاوضات والحوارات التي تمت بين النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي مؤخراً، إلى أنه لن تحقق تلك المفاوضات من نتائج ولن يكون للنظام دور في المنطقة ما دامت أمريكا موجودة، ولن نسمح بان يأخذ النظام ما يهدف إليه، ونسعى ونعمل أن نسير باتجاه تهيئة كل الظروف المواتية لتأطير جميع المعارضة المختلفة ومساندتها بحيث تكون جنيف هو المكان الذي تجري فيه العملية السياسية".
كما نقل البيان عن المندوبة الأمريكية بأنه "سوف يلتقي في الأسبوع القادم السيد جيمس جيفري مع المبعوث الأممي دي ميستورا في جنيف بشان العملية السياسة واللجنة الدستورية".
وأوضح البيان أن المندوبة الأمريكية أشارت إلى أنه "ستكون هناك لقاءات قادمة وتواصل مستمر مع المجلس الوطني الكوردي والائتلاف والمعارضة وان موقف امريكا واضح وتعارض أي عمل عسكري على إدلب".
وفي السياق، قال عضو وفد المجلس الوطني الكوردي الذي التقى المندوبة الأمريكية، حواس عكيد لشبكة رووداو الإعلامية إن "ممثلي المجلس أكدوا خلال اللقاء على رؤية المجلس الوطني الكوردي من مجمل القضايا السياسية على الساحة السورية بشكل عام وكوردستان سوريا بشكل خاص".
وأشار عكيد إلى أنه "تطابقت رؤية الطرفين عن مجمل القضايا التي تم التباحث حولها، وتم التأكيد على استمرار الدعم للجهود الرامية إلى نجاح العملية السياسية في سوريا".
المصدر : روداو نت
وقال المجلس الوطني الكوردي في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه: "بتاريخ 11 أيلول 2018 في مكتب ممثلية المجلس الوطني الكوردي بمبنى الائتلاف جرى لقاء ما بين ممثلية المجلس الوطني الكوردي ضم كلاً من الأخوة عبد الباسط حمو، فؤاد عليكو، وحواس عكيد مع مندوبة أمريكا للشؤون السياسية المعنية بالملف السوري السيدة زهرة بيل، تناول اللقاء شرح لرؤية المجلس الوطني الكوردي حيال التطورات التي تجري في منطقة شرق الفرات وعفرين ودرع الفرات وما الت إليه الأوضاع في المنطقة الكوردية وعموم شمال سوريا من الهجرة والنزوح وتدهور الحياة المعيشية وغياب الخدمات وتراجع بالتعليم".
وأضاف البيان أن وفد المجلس الوطني الكوردي بيّن أيضاً للمسؤولة الأمريكية "ما يقوم به حزب حزب الاتحاد الديمقراطي وأجهزته من قمع واعتقال وممارسة الإرهاب وإغلاق مكاتب المجلس وفرض التجنيد الإجباري وأخذ الاتاوات واستمرار قمع الحريات في كل المجالات دون توقف".
وبحسب البيان فقد "طالب الوفد بالعمل والضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي ومنظومته لوقف كل الأعمال والانتهاكات التي تتم وتطبق بقوة السلاح وفرض سلطة أمر الواقع، مستغلاً علاقاته مع أمريكا".
وأشار البيان إلى أن وفد المجلس الوطني الكوردي أكد على "ضرورة عودة قوات بيشمركة روژ إلى المنطقة لأداء الدور المنوط بها".
وذكر البيان أن الوفد الكوردي أوضح للمندوبة الأمريكية بأن "هناك عدم الجدية من الجانب الأمريكي في التعاطي مع الملف السوري والدعم غير الكافي كما هو مطلوب لمساندة ودعم المعارضة السورية مقارنة مع وقوف ومساندة روسيا وإيران بقوة إلى جانب نظام بشار الأسد مما قلبت الموازين لصالح النظام ونتأمل تغييراً جدياً في سياسة أمريكا لاسيما بعد تشكيل الطاقم الجديد والذي يشير على أن هناك تحولاً جديداً في الاستراتيحية الأمريكية حيال التطورات الأخيرة والمشهد السياسي العام".
وذكر البيان أن "اللقاء تناول أيضاً الاستعدادات الدولية المكثفة للذهاب إلى جنيف وتشكيل اللجنة الدستورية ولابد أن يكون للكورد دورهم الحقيقي مع ضمانات دستورية لحقوقهم القومية كقضية وكشعب كوردي في سوريا في إطار نظام فيدرالي تعددي تضمن حقوق جميع المكونات الاثنية والطائفية والدينية في سوريا المستقبل".
وبيّن البيان أن اللقاء تطرق أيضاً إلى المخاطر التي ستنجم من احتمالات الحرب على إدلب وتعرض حياة سكان المدنيين للخطر وتداعيات الهجرة والنزوح وما ستؤول إليه من وقوع كارثة انسانية كبيرة وتعرض المنطقة للتغيير الديموغرافي ومنها منطقة عفرين".
ووفقاً للبيان فقد "أكدت المندوبة الأمريكية من جانبها بأن هناك تغيير كبير من جانب إدارتنا للاهتمام مع ملف سوريا لاسيما وأنها خصصت طاقماً كبيراً وموسعاً، وإن تمثيل وتكليف خاص لوزيز الخارجية هو السيد جيمس جيفري وفريقه لمتابعة كل التطورات والأحداث بشكل يومي وهناك مكالمات يومية ومتابعة حثيثة بيننا لمتابعة وضع إدلب وعفرين ومنبج للاشراف على الأمور عن كثب".
ولفت البيان إلى أن "المندوبة الأمريكية استطردت أيضاً بالقول نشاركم ونتفهم ما تتعرضون له من أعمال وانتهاكات من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وسنقوم بالدور المطلوب، وأشارت أيضاً حين السؤال والاستفسار عنها حول المفاوضات والحوارات التي تمت بين النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي مؤخراً، إلى أنه لن تحقق تلك المفاوضات من نتائج ولن يكون للنظام دور في المنطقة ما دامت أمريكا موجودة، ولن نسمح بان يأخذ النظام ما يهدف إليه، ونسعى ونعمل أن نسير باتجاه تهيئة كل الظروف المواتية لتأطير جميع المعارضة المختلفة ومساندتها بحيث تكون جنيف هو المكان الذي تجري فيه العملية السياسية".
كما نقل البيان عن المندوبة الأمريكية بأنه "سوف يلتقي في الأسبوع القادم السيد جيمس جيفري مع المبعوث الأممي دي ميستورا في جنيف بشان العملية السياسة واللجنة الدستورية".
وأوضح البيان أن المندوبة الأمريكية أشارت إلى أنه "ستكون هناك لقاءات قادمة وتواصل مستمر مع المجلس الوطني الكوردي والائتلاف والمعارضة وان موقف امريكا واضح وتعارض أي عمل عسكري على إدلب".
وفي السياق، قال عضو وفد المجلس الوطني الكوردي الذي التقى المندوبة الأمريكية، حواس عكيد لشبكة رووداو الإعلامية إن "ممثلي المجلس أكدوا خلال اللقاء على رؤية المجلس الوطني الكوردي من مجمل القضايا السياسية على الساحة السورية بشكل عام وكوردستان سوريا بشكل خاص".
وأشار عكيد إلى أنه "تطابقت رؤية الطرفين عن مجمل القضايا التي تم التباحث حولها، وتم التأكيد على استمرار الدعم للجهود الرامية إلى نجاح العملية السياسية في سوريا".
المصدر : روداو نت
أضف تعليق