غداة قصف على دمشق.. إسرائيل تؤكد مواصلة تحركاتها ضد إيران

أكدت الحكومة الإسرائيلية مضيها في استهداف أي تحرك إيراني داخل سوريا، دون أن تتبنى الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مطار دمشق، يوم أمس.

وقال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الأحد 16 من أيلول، “إسرائيل تتحرك دون هوادة بغية منع أعدائنا من التزود بأسلحة متطورة”.

نتنياهو اعتبر أن ما أسماه الضربات الاستباقية على الدول المعادية، في إشارة إلى سوريا، تمنع أي تنامٍ للقوى التي تتجهز لضرب إسرائيل، كما حصل قبل 45 عامًا، بحسب تعبيره.

وأوضح بقوله، “قبل 45 عامًا أخطأت الاستخبارات العسكرية حين فسرت بشكل خاطئ النوايا المصرية والسورية لشن حرب علينا. عندما اتضحت صحة تلك النوايا ارتكب النسق السياسي خطأ كبيرًا حين لم يسمح آنذاك بشن ضربة استباقية. لن نرتكب هذا الخطأ مرة أخرى أبدًا”.
 
ويأتي كلام المسؤول الإسرائيلي، غداة قصف جوي إسرائيلي استهدف مطار دمشق الدولي، ليلة أمس، دون معلومات عن أضرار أو قتلى، بحسب الإعلام السوري الرسمي.

وفي إطار ذلك قال وزير الامن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد اردان، اليوم، إن حكومة اسرائيل تتحرك لمنع تمركز عسكري إيراني في سوريا، دون أي يؤكد مسؤولية بلاده عن ضربات الأمس، وفقًا لوكالة “فرانس برس”.

وتناقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم على مطار دمشق يوم أمس، استهدف شحنة أسلحة إيرانية متطورة، دون أي اعتراف سوري أو إيراني بذلك.

وتحدثت “القناة العبرية الثانية” أن الغارات الإسرائيلية دمرت مستودعات أسلحة قادمة من إيران داخل المطار، إلى جانب تدمير بطارية مضادة للطائرات من طراز S-200 السورية، على حد قولها.

وفي بداية أيلول الحالي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شنه أكثر من 200 غارة جوية داخل الأراضي السورية خلال العام ونصف الماضيين، مشيرًا إلى أن تلك الضربات قوضت أنشطة إيران في المنطقة، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”.

وتتخوف إسرائيل من توسع الهيمنة الإيرانية جنوبي سوريا، إذ هددت مرارًا بالقضاء على النفوذ العسكري الإيراني في سوريا، وعدم السماح لطهران بإقامة قواعد عسكرية في المنطقة.

المصدر : عنب بلدي 
 

ليست هناك تعليقات