"سوريا الديمقراطية" تحرز تقدماً في خامس أيام "معركة هجين"
وانطلقت يوم الخميس "المرحلة الاخيرة" لقتال مسلحي داعش الذين مازالوا يحتفظون بنشاط في مناطق شاسعة تقع في شرق نهر الفرات.
وقال مدير المركز
الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي لكوردستان 24 إن قوات سوريا
الديمقراطية، التي يقودها الكورد، أحرزت تقدماً صوب بلدة هجين التي يتمركز
فيها تنظيم داعش والذي يحاول الدفاع عن آخر معاقله بالمركبات الملغومة.
وتسعى قوات سوريا الديمقراطية الى بسط سيطرتها على مثلث البوكمال والحدود العراقية ونهر الفرات في الجانب الشرقي من سوريا.
ويقول مراسل كوردستان 24
في المنطقة أكرم صالح إن القوات المؤلفة من مقاتلين كورد عرب تقدمت نحو
سبعة كيلومترات باتجاه هجين منذ بدء الهجوم الذي يحظى بتنسيق عراقي. وتهدف
العملية كذلك الى السيطرة على السوسة والشعفة القريبتين من هجين.
وسبق أن شن الطيران العراقي والدولي سلسلة غارات استهدف قواعد ومواقع قيادة يستخدمها مسلحو داعش لإدارة هجماتهم في العراق وسوريا.
وبشأن النازحين قال بالي
إن قوات سوريا الديمقراطية فتحت معابر انسانية لإجلاء النازحين ونصبت مخيما
لاستقبالهم فيه بعيداً عن ساحة المعركة.
ولعبت هذه القوات والتي
تنظر اليها انقرة بريبة، دوراً حاسماً في محاربة تنظيم داعش ونجحت في تطهير
مساحات واسعة من الاراضي السورية، حتى اصبحت تسيطر على نحو ثلث مساحة
سوريا أغلبها انتزعت السيطرة عليها بمساعدة من التحالف الدولي.
وهذه هي أكبر مساحة من
أراضي البلاد خارج سيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد الذي نجح في استعادة معظم
الاراضي من معارضيه في السنوات الماضية.
وقوات سوريا الديمقراطية
تقودها وحدات حماية الشعب الكوردية لكنها توسعت خارج المناطق التي تقطنها
أغلبية كوردية في الشمال ضمن مناطق الادارة الذاتية.
وتشمل أراضيها الآن الرقة
التي كانت قاعدة عمليات لتنظيم داعش قبل هزيمته، ومحافظة دير الزور
الواقعة على الحدود مع العراق حيث المعركة الأخيرة.
المصدر : كوردستان 24
أضف تعليق