مباحثات أردنية سورية لإعادة فتح المعابر الحدودية بينهما
أفاد مصدر حكومي أردني، اليوم الخميس، بأن لجنة فنية "رسمية" سورية
أردنية عقدت اجتماعاً لبحث الإجراءات المتعلقة بإعادة فتح المعابر بين
المملكة وسوريا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" الفرنسية عن المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "لجنة فنية رسمية أردنية سورية عقدت اجتماعاً يوم أمس (الأربعاء) لبحث إعادة فتح الحدود بين البلدين".
وأضاف أن "الاجتماعات ستستمر بهدف وضع تصور كامل للإجراءات المرتبطة بإعادة فتح المعابر الحدودية خلال الفترة المقبلة"، فيما لم يحدد المصدر مكان عقد الاجتماع.
وزار وفد اقتصادي أردني غير رسمي ضم نحو 100 رجل أعمال يمثلون قطاعات الصناعة والتجارة والزراعة دمشق مطلع الشهر الحالي لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وتأكيد أهمية إعادة فتح الحدود بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في الثاني من آب/أغسطس الماضي، إن "بلاده ستعيد فتح حدودها مع سوريا عندما تتيح الظروف السياسية والميدانية ذلك".
وشكل إغلاق معبر جابر (نصيب على الجانب السوري) في نيسان/إبريل 2015، ضربة موجعة لاقتصاد المملكة التي سجل التبادل التجاري بينها وبين جارتها الشمالية عام 2010 نحو 615 مليون دولار، قبل أن يتراجع تدريجياً بسبب الحرب التي اندلعت عام 2011.
وجاء إغلاق معبر نصيب بعد أشهر قليلة من إغلاق معبر الجمرك القديم الذي سيطر عليه مسلحو الفصائل المعارضة في تشرين الأول/أكتوبر 2014.
وكانت الحدود مع سوريا قبل الحرب شرياناً مهماً لاقتصاد الأردن، إذ كانت تصدر عبرها بضائع أردنية إلى تركيا ولبنان وأوروبا، وتستورد عبرها بضائع سورية ومن تلك الدول، ناهيك عن التبادل السياحي بين البلدين.
وأسفر النزاع السوري منذ العام 2011 عن مقتل أكثر من 340 ألف شخص وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، وتستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد منذ اندلاع النزاع بنحو 1,3 مليون سوري، وتقول عمان إن كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت عشرة مليارات دولار.
ونقلت وكالة "فرانس برس" الفرنسية عن المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "لجنة فنية رسمية أردنية سورية عقدت اجتماعاً يوم أمس (الأربعاء) لبحث إعادة فتح الحدود بين البلدين".
وأضاف أن "الاجتماعات ستستمر بهدف وضع تصور كامل للإجراءات المرتبطة بإعادة فتح المعابر الحدودية خلال الفترة المقبلة"، فيما لم يحدد المصدر مكان عقد الاجتماع.
وزار وفد اقتصادي أردني غير رسمي ضم نحو 100 رجل أعمال يمثلون قطاعات الصناعة والتجارة والزراعة دمشق مطلع الشهر الحالي لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وتأكيد أهمية إعادة فتح الحدود بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في الثاني من آب/أغسطس الماضي، إن "بلاده ستعيد فتح حدودها مع سوريا عندما تتيح الظروف السياسية والميدانية ذلك".
وشكل إغلاق معبر جابر (نصيب على الجانب السوري) في نيسان/إبريل 2015، ضربة موجعة لاقتصاد المملكة التي سجل التبادل التجاري بينها وبين جارتها الشمالية عام 2010 نحو 615 مليون دولار، قبل أن يتراجع تدريجياً بسبب الحرب التي اندلعت عام 2011.
وجاء إغلاق معبر نصيب بعد أشهر قليلة من إغلاق معبر الجمرك القديم الذي سيطر عليه مسلحو الفصائل المعارضة في تشرين الأول/أكتوبر 2014.
وكانت الحدود مع سوريا قبل الحرب شرياناً مهماً لاقتصاد الأردن، إذ كانت تصدر عبرها بضائع أردنية إلى تركيا ولبنان وأوروبا، وتستورد عبرها بضائع سورية ومن تلك الدول، ناهيك عن التبادل السياحي بين البلدين.
وأسفر النزاع السوري منذ العام 2011 عن مقتل أكثر من 340 ألف شخص وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، وتستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد منذ اندلاع النزاع بنحو 1,3 مليون سوري، وتقول عمان إن كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت عشرة مليارات دولار.
أضف تعليق