دي ميستورا يتسلم رؤية جديدة حول الحل المستقبلي لسوريا
يتسلم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، رؤية جديدة
للحل المستقبلي في سوريا، حددتها خمس دول على رأسها الولايات المتحدة
الأمريكية.
وانطلق اليوم، الجمعة 14 من أيلول، اجتماعًا بين دي ميستورا و”الدول المصغرة” وهي أمريكا، بريطانيا، فرنسا، السعودية، الأردن، على أن يستلم فيه الأول جملة مبادئ تم تحديدها لشكل الحل في سوريا، بعيدًا عن الطروحات السابقة.
ونشرت وسائل إعلام روسية وأمريكية وعربية المبادئ التي حددتها الدول الخمس لرؤيتها في الحل لسوريا، وانقسمت إلى عدة اتجاهات عرضت فيها شكل الحكومة المستقبلية والعملية السياسية وطبيعة الانتخابات الدستورية وآلية سير الانتخابات.
وبحسب البنود المطروحة، يجب أن يترأس الحكومة رئيس وزراء يتمتع بصلاحيات
أكبر مع فصل واضح للسلطات بين رئيس الوزراء والرئيس، وإن تعيين رئيس
الوزراء وأعضاء الحكومة يجب أن يتم بطريقة لا تحتاج إلى موافقة الرئيس.
وتشكلت “المجموعة المصغرة” عام 2015 باعتبارها جزءًا من التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.
وسبق أن ناقشت مسألة الانتقال السياسي في سوريا عقب مؤتمر “سوتشي”، وذلك في كانون الثاني الماضي، حين أصدرت ورقة من ثمانية بنود وضوابط بشأن مضمون الدستور الجديد أو نصه الفعلي أو الإصلاح الدستوري الذي خرج به “سوتشي”.
وأشارت ورقة الخمس دول، حينها، إلى أن عملية إعادة إعمار سوريا ستتم “عندما يكون هناك انتقال سياسي شامل فقط”.
وتعتبر المبادئ المحددة من قبل “المجموعة المصغرة” رؤية جديدة للحل في سوريا، ويتوازى مع الحل الذي يمضي فيه مسار “أستانة”، والذي يرتكز على اللجنة الدستورية المشكلة في مؤتمر “سوتشي”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أبدى استعداد موسكو في وقت سابق للبحث عن سبل للتفاهم والتعاون بين صيغة “أستانة” وصيغة “الدول المصغرة” حول سوريا.
وأشار إلى أن أي تعاون يجب أن يقوم على أساس القانون الدولي والقرارات السابقة التي تؤكد ضرورة احترام وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها.
المصدر : عنب بلدي
وانطلق اليوم، الجمعة 14 من أيلول، اجتماعًا بين دي ميستورا و”الدول المصغرة” وهي أمريكا، بريطانيا، فرنسا، السعودية، الأردن، على أن يستلم فيه الأول جملة مبادئ تم تحديدها لشكل الحل في سوريا، بعيدًا عن الطروحات السابقة.
ونشرت وسائل إعلام روسية وأمريكية وعربية المبادئ التي حددتها الدول الخمس لرؤيتها في الحل لسوريا، وانقسمت إلى عدة اتجاهات عرضت فيها شكل الحكومة المستقبلية والعملية السياسية وطبيعة الانتخابات الدستورية وآلية سير الانتخابات.
وركزت المبادئ التي حددتها الدول بشكل أساسي على إبعاد إيران من سوريا،
وتعديل صلاحيات الرئيس لتحقيق توازن أكبر في القوى وضمان استقلالية
المؤسسات الحكومية المركزية والمناطقية.
وتشكلت “المجموعة المصغرة” عام 2015 باعتبارها جزءًا من التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.
وسبق أن ناقشت مسألة الانتقال السياسي في سوريا عقب مؤتمر “سوتشي”، وذلك في كانون الثاني الماضي، حين أصدرت ورقة من ثمانية بنود وضوابط بشأن مضمون الدستور الجديد أو نصه الفعلي أو الإصلاح الدستوري الذي خرج به “سوتشي”.
وأشارت ورقة الخمس دول، حينها، إلى أن عملية إعادة إعمار سوريا ستتم “عندما يكون هناك انتقال سياسي شامل فقط”.
وتعتبر المبادئ المحددة من قبل “المجموعة المصغرة” رؤية جديدة للحل في سوريا، ويتوازى مع الحل الذي يمضي فيه مسار “أستانة”، والذي يرتكز على اللجنة الدستورية المشكلة في مؤتمر “سوتشي”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أبدى استعداد موسكو في وقت سابق للبحث عن سبل للتفاهم والتعاون بين صيغة “أستانة” وصيغة “الدول المصغرة” حول سوريا.
وأشار إلى أن أي تعاون يجب أن يقوم على أساس القانون الدولي والقرارات السابقة التي تؤكد ضرورة احترام وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها.
المصدر : عنب بلدي
أضف تعليق