مسلحو الملشيات السورية يداهمون حيي "أشرفية وزيدية" بعفرين ويقتحون منازل المواطنين الكورد
داهم مسلحو الملشيات المعارضة السورية، ممن يطلقون على
أنفسهم اسم "الشرطة العسكرية" حيي "أشرفية وزيدية" في مدينة عفرين
بكوردستان سوريا، واقتحموا منازل المواطنين واستولوا على هواتفهم النقالة.
وأفادت مصادر من داخل مدينة عفرين، بأن "مسلحي الملشيات السورية داهموا الحيين المذكورين، يوم الأربعاء الماضي 5/9/2018".
وأضافت المصادر أن "مسلحي الملشيات المذكورة اقتحموا بيوت الأهالي في حيي (أشرفية وزيدية)، وأقدموا على تفتيشها".
مشيراً إلى أن "المسلحين استولوا على هواتف المواطنين بالقوة، وبدأوا بتفتيش حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي".
كما أوضحت المصادر ذاتها أن "هدف أولئك المسلحين من تلك المداهمات هو كشف واعتقال الناشطين الكورد في عفرين، الذين ينشرون معلومات عن انتهاكات وممارسات المسلحين في المنطقة، ويقومون بإيصالها لوسائل الإعلام الكوردية والعالمية".
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
وأفادت مصادر من داخل مدينة عفرين، بأن "مسلحي الملشيات السورية داهموا الحيين المذكورين، يوم الأربعاء الماضي 5/9/2018".
وأضافت المصادر أن "مسلحي الملشيات المذكورة اقتحموا بيوت الأهالي في حيي (أشرفية وزيدية)، وأقدموا على تفتيشها".
مشيراً إلى أن "المسلحين استولوا على هواتف المواطنين بالقوة، وبدأوا بتفتيش حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي".
كما أوضحت المصادر ذاتها أن "هدف أولئك المسلحين من تلك المداهمات هو كشف واعتقال الناشطين الكورد في عفرين، الذين ينشرون معلومات عن انتهاكات وممارسات المسلحين في المنطقة، ويقومون بإيصالها لوسائل الإعلام الكوردية والعالمية".
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق