عفرين.. الميلشيات تنهب محولات محطات الكهرباء ومضخات المياه
يستمر مسلحو المعارضة السورية بعمليات نهب وسلب الممتكات العامة والخاصة في منطقة عفرين بكوردستان سوريا.
أقدم مسلحون من الميلشيات المسلحة على نهب وسرقة محطات توزيع الطاقة الكهربائية ومضخات المياه في منطقة عفرين، وفق مصادر محلية.
وبحسب شبكة رووداو الإعلامية فإنه "تم نهب وسلب خطوط توزيع الكهرباء والمياه ومعدات محطات التحويل في منطقة عفرين".
وتمتد الخطوط الكهربائية من المحطة الرئيسية لكهرباء عفرين الواقعة في قرية "ترندي" إلى النواحي الست التابعة لها.
أقدم مسلحون من الميلشيات المسلحة على نهب وسرقة محطات توزيع الطاقة الكهربائية ومضخات المياه في منطقة عفرين، وفق مصادر محلية.
وبحسب شبكة رووداو الإعلامية فإنه "تم نهب وسلب خطوط توزيع الكهرباء والمياه ومعدات محطات التحويل في منطقة عفرين".
وتمتد الخطوط الكهربائية من المحطة الرئيسية لكهرباء عفرين الواقعة في قرية "ترندي" إلى النواحي الست التابعة لها.
يقدر عدد محولات الكهرباء في منطقة عفرين وريفها بثلاثة آلاف محولة ويتراوح سعر الواحدة منها بين 12 ألف و 120 ألف دولار.
وحتى الآن سرقت 60 – 70% من مجمل المحولات الكهربائية على أيدي المجموعات المسلحة التي سيطرت على المنطقة.
وفيما يتعلق بمياه عفرين فإنها تضخ من محطة سد الميدان بالقرب من قرية متينة، حيث أن هناك محطتان لتوزيع مياه الشرب إحداها تقع على طريق جنديرس والثانية على طريق راجو بالقرب من قرية (جوقة).
وبحسب المصادر المحلية فإن "جميع معدات محطتي ضخ وتوزيع المياه سرقت ونهبت على أيدي المجموعات المسلحة".
ويتهم المدنييون الكورد الميلشيات المسلحة بـ "اعتقال المدنيين بشكل يومي ونهب ممتلكاتهم الخاصة، فضلاً عن قتل عدد من المدنيين تحت التعذيب".
وسيطرت القوات التركية مدعومة بميلشيات معارضة سورية مسلّحة ومجهّزة من جانب أنقرة، على منطقة عفرين في آذار المنصرم إثر عملية عسكرية استمرت شهرين وأدت إلى نزوح عشرات آلاف الأشخاص. وهذه العملية التي أُطلق عليها اسم "غصن الزيتون" كانت تستهدف إخراج وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها تركيا "إرهابية".
وكانت منظمة "العفو الدولية"، طالبت تركيا في تقرير لها، الخميس، 02 آب، 2018، بوضع حد "للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" في عفرين، متهمة أنقرة بـ "غض الطرف" عن هذه الانتهاكات.
وحتى الآن سرقت 60 – 70% من مجمل المحولات الكهربائية على أيدي المجموعات المسلحة التي سيطرت على المنطقة.
وفيما يتعلق بمياه عفرين فإنها تضخ من محطة سد الميدان بالقرب من قرية متينة، حيث أن هناك محطتان لتوزيع مياه الشرب إحداها تقع على طريق جنديرس والثانية على طريق راجو بالقرب من قرية (جوقة).
وبحسب المصادر المحلية فإن "جميع معدات محطتي ضخ وتوزيع المياه سرقت ونهبت على أيدي المجموعات المسلحة".
ويتهم المدنييون الكورد الميلشيات المسلحة بـ "اعتقال المدنيين بشكل يومي ونهب ممتلكاتهم الخاصة، فضلاً عن قتل عدد من المدنيين تحت التعذيب".
وسيطرت القوات التركية مدعومة بميلشيات معارضة سورية مسلّحة ومجهّزة من جانب أنقرة، على منطقة عفرين في آذار المنصرم إثر عملية عسكرية استمرت شهرين وأدت إلى نزوح عشرات آلاف الأشخاص. وهذه العملية التي أُطلق عليها اسم "غصن الزيتون" كانت تستهدف إخراج وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها تركيا "إرهابية".
وكانت منظمة "العفو الدولية"، طالبت تركيا في تقرير لها، الخميس، 02 آب، 2018، بوضع حد "للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" في عفرين، متهمة أنقرة بـ "غض الطرف" عن هذه الانتهاكات.
المصدر : روداو نت
أضف تعليق