تركمان كركوك يشكلون قوة عسكرية قوامها 600 عنصر
أعلنت الأحزاب التركمانية في كركوك، تشكيل قوة عسكرية خاصة بالتركمان، تتألف من 600 مسلح "بغرض حماية أبناء هذا المكون".
وإلى جانب هذه القوة المؤسسة حديثاً والمدربة في كركوك، لدى التركمان ثلاثة أفواج أخرى تحت مظلة الحشد الشعبي، فيما يؤكد مسؤولون على حقهم في إنشاء المزيد من القوات.
وقال المتحدث باسم حزب تركمان إيلي، علي مفتي لشبكة رووداو الإعلامية: "كان هذا مطلب التركمان قبل 16 اكتوبر، كما تعلمون فإن مقاتلي الحشد التركماني موجودون خارج كركوك والقوة الجديدة تابعة لشركة خاصة وينصب عملها على حماية مقرات الجبهة التركمانية في كركوك".
وفيما كان التركمان يطالبون بإنشاء قوة أمنية مشتركة مع البيشمركة قبل 16 اكتوبر، لكنهم الآن يرفضون عودة قوات البيشمركة والأسايش إلى المدينة، ويرون أن الوجود العسكري يجب أن يقتصر على القوات المسلحة العراقية والتركمانية.
وقال رئيس الحزب القومي التركماني، سامي نجاة لرووداو: "الوضع في العراق يلزم جميع القوميات بأن تكون لديها قوة خاصة بها لحماية نفسها".
وتابع: "لذا نحن نطالب الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان بمساعدتنا لكي تكون لدينا المزيد من القوات وحماية أنفسنا لعلنا نكون قادرين في المستقبل على حماية مناطقنا أيضاً".
من جانب آخر، يرفض الاتحاد الوطني الكوردستاني عسكرة كركوك، مقترحاً تخصيص حصص للمكونات في صفوف القوات الأمنية الرسمية بدلاً من إنشاء قوات خاصة لكل مكون.
وقال نائب مسؤول فرع الاتحاد في كركوك، جمال شكور: "أي قوة تؤسس من قبل الأحزاب خارج المنظومة الرسمية تصنف على أنها ميليشيا، ومثل هذه القوات لن تخدم المدينة، لذا نحن نفضل فسح المجال أمام أبناء المكونات للانضمام إلى القوات الأمنية".
يشار إلى أن كركوك تضم حالياً إلى جانب قوات الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية، أكثر من 22 فصيلاً للحشد الشعبي، فضلاً عن ثلاثة أفواج لقوات الحشد العشائري السني.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
وإلى جانب هذه القوة المؤسسة حديثاً والمدربة في كركوك، لدى التركمان ثلاثة أفواج أخرى تحت مظلة الحشد الشعبي، فيما يؤكد مسؤولون على حقهم في إنشاء المزيد من القوات.
وقال المتحدث باسم حزب تركمان إيلي، علي مفتي لشبكة رووداو الإعلامية: "كان هذا مطلب التركمان قبل 16 اكتوبر، كما تعلمون فإن مقاتلي الحشد التركماني موجودون خارج كركوك والقوة الجديدة تابعة لشركة خاصة وينصب عملها على حماية مقرات الجبهة التركمانية في كركوك".
وفيما كان التركمان يطالبون بإنشاء قوة أمنية مشتركة مع البيشمركة قبل 16 اكتوبر، لكنهم الآن يرفضون عودة قوات البيشمركة والأسايش إلى المدينة، ويرون أن الوجود العسكري يجب أن يقتصر على القوات المسلحة العراقية والتركمانية.
وقال رئيس الحزب القومي التركماني، سامي نجاة لرووداو: "الوضع في العراق يلزم جميع القوميات بأن تكون لديها قوة خاصة بها لحماية نفسها".
وتابع: "لذا نحن نطالب الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان بمساعدتنا لكي تكون لدينا المزيد من القوات وحماية أنفسنا لعلنا نكون قادرين في المستقبل على حماية مناطقنا أيضاً".
من جانب آخر، يرفض الاتحاد الوطني الكوردستاني عسكرة كركوك، مقترحاً تخصيص حصص للمكونات في صفوف القوات الأمنية الرسمية بدلاً من إنشاء قوات خاصة لكل مكون.
وقال نائب مسؤول فرع الاتحاد في كركوك، جمال شكور: "أي قوة تؤسس من قبل الأحزاب خارج المنظومة الرسمية تصنف على أنها ميليشيا، ومثل هذه القوات لن تخدم المدينة، لذا نحن نفضل فسح المجال أمام أبناء المكونات للانضمام إلى القوات الأمنية".
يشار إلى أن كركوك تضم حالياً إلى جانب قوات الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية، أكثر من 22 فصيلاً للحشد الشعبي، فضلاً عن ثلاثة أفواج لقوات الحشد العشائري السني.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق