500 شحنة أمريكية محملة بالسلاح والعتاد دخلت كوردستان سوريا منذ مطلع الشهر الجاري
أدخلت القوات الأمريكية 500 شاحنة محملة بالأسلحة والعتاد إلى
كوردستان سوريا منذ مطلع شهر أيلول/سبتمبر الجاري، ويرى المراقبون أن
واشنطن تسعى من خلال إرسال المزيد من السلاح والمعدات العسكرية، لزيادة
تقوية قواعدها في كوردستان سوريا وشمال سوريا.
وأفاد مصدر من منطقة الجزيرة بكوردستان سوريا، لشبكة رووداو الإعلامية، بأن "500 شاحنة أمريكية محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية دخلت مناطق كوردستان سوريا وشمال سوريا منذ مطلع شهر أيلول/سبتمبر الجاري".
وتمركز عدد من الشاحنات المحملة بالأسلحة والمعدات العسكرية في محيط مدينة الحسكة بكوردستان سوريا، في حين أُرسل قسم منها إلى منطقة منبج بريف محافظة حلب شمالي سوريا.
ووفقاً للمراقبين، فقد أدخلت أمريكا 200 شاحنة محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية إلى مناطق كوردستان سوريا مطلع الشهر الجاري، ثم ألحقتها بـ300 شاحنة أخرى منتصف الشهر ذاته.
وحسب المعلومات الواردة، فقد أُرسلت 150 شاحنة من الأسلحة والعتاد إلى منطقة منبج، فضلاً عن إرسال 150 شاحنة أخرى إلى الحسكة ومحيطها.
وقالت الإدارة الأمريكية إن "الهدف الرئيس من إرسال شحنات الأسلحة والعتاد تلك، هو الاستعداد للحرب ضد تنظيم (الدولة الإسلامية) داعش الذي لم يتم القضاء عليه بشكل كامل حتى الآن"، ولكن على الرغم من قرب انتهاء تنظيم داعش كلياً، إلا أن واشنطن مستمرة في تقوية وتمتين قواعدها في المنطقة.
وتوجد أكثر من 18 قاعدة أمريكية في سوريا وكوردستان سوريا، منها في رميلان، ديريك، عين عيسى، تل السمن، الطبقة، تل مشتنور، التنف، تل تمر، تل بيدر، مبروكة، خراب العشق، منبج، وغيرها.
وأرسلت أمريكا أول دفعة من جنودها إلى سوريا عام 2015، حيث أرسلت آنذاك 50 جندياً من القوات الخاصة للعمل كمستشارين، إلا أن عددهم تضاعف كثيراً، كما أنها مستمرة في إرسال السلاح والمعدات العسكرية إلى كوردستان سوريا وشمال سور يا.
ويرى البعض أن تقوية واشنطن لقواعدها في كوردستان سوريا وشمال وشرق سوريا، مرتبط باستراتيجيتها المتعلقة بسدِّ الطريق أمام موسكو وطهران، وكذلك السيطرة على المناطق الغنية بالنفط، ومواجهة الوجود الروسي في مناطق غرب سوريا والسواحل الشرقية للبحر الأبيض المتوسط.
ويرحب قسم كبير من الكورد بالتواجد الأمريكي في تلك المناطق، ويعتبرونه في صالح الشعب الكوردي ليس فقط في كوردستان سوريا، بل في أجزاء كوردستان الأخرى.
من جهتها تتوجس كلٌّ من موسكو، دمشق، وطهران من هذا التواجد الأمريكي وتعارضه، كما ترفض أنقرة التحالف القائم بين واشنطن وقوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكوردية، رغم أعلان واشنطن في أكثر من مناسبة أن تحالفها مع هذه القوات هو لمحاربة تنظيم داعش، وتقول إن إرسال الأسلحة إلى المنطقة هو للسبب ذاته، إلا أن أنقرة لا تتوقف عن إعلان رفضها لهذه الخطوة.
المصدر : روداو نت
وأفاد مصدر من منطقة الجزيرة بكوردستان سوريا، لشبكة رووداو الإعلامية، بأن "500 شاحنة أمريكية محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية دخلت مناطق كوردستان سوريا وشمال سوريا منذ مطلع شهر أيلول/سبتمبر الجاري".
وتمركز عدد من الشاحنات المحملة بالأسلحة والمعدات العسكرية في محيط مدينة الحسكة بكوردستان سوريا، في حين أُرسل قسم منها إلى منطقة منبج بريف محافظة حلب شمالي سوريا.
ووفقاً للمراقبين، فقد أدخلت أمريكا 200 شاحنة محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية إلى مناطق كوردستان سوريا مطلع الشهر الجاري، ثم ألحقتها بـ300 شاحنة أخرى منتصف الشهر ذاته.
وحسب المعلومات الواردة، فقد أُرسلت 150 شاحنة من الأسلحة والعتاد إلى منطقة منبج، فضلاً عن إرسال 150 شاحنة أخرى إلى الحسكة ومحيطها.
وقالت الإدارة الأمريكية إن "الهدف الرئيس من إرسال شحنات الأسلحة والعتاد تلك، هو الاستعداد للحرب ضد تنظيم (الدولة الإسلامية) داعش الذي لم يتم القضاء عليه بشكل كامل حتى الآن"، ولكن على الرغم من قرب انتهاء تنظيم داعش كلياً، إلا أن واشنطن مستمرة في تقوية وتمتين قواعدها في المنطقة.
وتوجد أكثر من 18 قاعدة أمريكية في سوريا وكوردستان سوريا، منها في رميلان، ديريك، عين عيسى، تل السمن، الطبقة، تل مشتنور، التنف، تل تمر، تل بيدر، مبروكة، خراب العشق، منبج، وغيرها.
وأرسلت أمريكا أول دفعة من جنودها إلى سوريا عام 2015، حيث أرسلت آنذاك 50 جندياً من القوات الخاصة للعمل كمستشارين، إلا أن عددهم تضاعف كثيراً، كما أنها مستمرة في إرسال السلاح والمعدات العسكرية إلى كوردستان سوريا وشمال سور يا.
ويرى البعض أن تقوية واشنطن لقواعدها في كوردستان سوريا وشمال وشرق سوريا، مرتبط باستراتيجيتها المتعلقة بسدِّ الطريق أمام موسكو وطهران، وكذلك السيطرة على المناطق الغنية بالنفط، ومواجهة الوجود الروسي في مناطق غرب سوريا والسواحل الشرقية للبحر الأبيض المتوسط.
ويرحب قسم كبير من الكورد بالتواجد الأمريكي في تلك المناطق، ويعتبرونه في صالح الشعب الكوردي ليس فقط في كوردستان سوريا، بل في أجزاء كوردستان الأخرى.
من جهتها تتوجس كلٌّ من موسكو، دمشق، وطهران من هذا التواجد الأمريكي وتعارضه، كما ترفض أنقرة التحالف القائم بين واشنطن وقوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكوردية، رغم أعلان واشنطن في أكثر من مناسبة أن تحالفها مع هذه القوات هو لمحاربة تنظيم داعش، وتقول إن إرسال الأسلحة إلى المنطقة هو للسبب ذاته، إلا أن أنقرة لا تتوقف عن إعلان رفضها لهذه الخطوة.
المصدر : روداو نت
أضف تعليق