كوردستان سوريا.. ضحايا إحصاء 1962 من الكورد ينتظرون وضع حدٍّ لمعاناتهم
في مقاطعة الجزيرة بكوردستان سوريا، لا يزال عشرات الآلاف من
الكورد "المكتومين" (مواطنون كورد سحبت السلطات السورية الجنسية منهم خلال
إحصاءٍ جائرٍ أُجري عام 1962)، بلا وثائق رسمية، ويطالبون بوضع حدٍّ
لمعاناتهم من خلال إعادة الجنسية إليهم.
وتشهد سوريا وكوردستان سوريا العديد من المشاكل المستعصية، وقد أصبحت قضية الكورد "المكتومين" واحدة من أكثر المشاكل استعصاءً، ولم تجد طريقها إلى الحل حتى الآن.
جفان رشكو، أحد أبناء مدينة القامشلي "قامشلو" بكوردستان سوريا، ويعيش على أرض آبائه وأجداده، وهو محروم من الجنسية ومن حقوق المواطنة "مكتوم"، حيث حُرمت عائلته من الجنسية السورية خلال الإحصاء الجائر الذي أجري عام 1962.
وقال جفان رشكو، لشبكة رووداو الإعلامية: "خلال الإحصاء الذي أجري عام 1962، سحبوا الجنسية من والدي، وفي عام 2011، أصدر بشار الأسد مرسوماً أعلن فيه أنه سيمنح الجنسية للجميع، ولكنه لم يفعل، وقد عانينا من هذا الأمر كثيراً، فأنا مثلاً لم أتمكن من إكمال تعليمي".
ومع انطلاقة الأزمة السورية، وتلبيةً لمطلب شعبي كوردي، صدر مرسوم جمهوري يقضي بمنح الجنسية للكورد المحرومين منها "الأجانب والمكتومين"، إلا أنهم استثنوا "المكتومين" الذين لم تضف أسماؤهم إلى سجلات الدوائر الحكومية.
من جهته قال علاء عبدالرحمن حسن، من أهالي القامشلي، لرووداو، إن "المرسوم الذي أصدره الأسد، يشمل (الأجانب) فقط، دون (المكتومين)".
يذكر أن عدداً قليلاً من الكورد الذين حُرموا من الجنسية وحقوق المواطنة، حصلوا عليها حتى الآن، رغم أن غالبية "الأجانب والمكتومين" الكورد، قدموا الوثائق المطلوبة للجهات المعنية في الدوائر الحكومية.
المصدر : روداو نت
وتشهد سوريا وكوردستان سوريا العديد من المشاكل المستعصية، وقد أصبحت قضية الكورد "المكتومين" واحدة من أكثر المشاكل استعصاءً، ولم تجد طريقها إلى الحل حتى الآن.
جفان رشكو، أحد أبناء مدينة القامشلي "قامشلو" بكوردستان سوريا، ويعيش على أرض آبائه وأجداده، وهو محروم من الجنسية ومن حقوق المواطنة "مكتوم"، حيث حُرمت عائلته من الجنسية السورية خلال الإحصاء الجائر الذي أجري عام 1962.
وقال جفان رشكو، لشبكة رووداو الإعلامية: "خلال الإحصاء الذي أجري عام 1962، سحبوا الجنسية من والدي، وفي عام 2011، أصدر بشار الأسد مرسوماً أعلن فيه أنه سيمنح الجنسية للجميع، ولكنه لم يفعل، وقد عانينا من هذا الأمر كثيراً، فأنا مثلاً لم أتمكن من إكمال تعليمي".
ومع انطلاقة الأزمة السورية، وتلبيةً لمطلب شعبي كوردي، صدر مرسوم جمهوري يقضي بمنح الجنسية للكورد المحرومين منها "الأجانب والمكتومين"، إلا أنهم استثنوا "المكتومين" الذين لم تضف أسماؤهم إلى سجلات الدوائر الحكومية.
من جهته قال علاء عبدالرحمن حسن، من أهالي القامشلي، لرووداو، إن "المرسوم الذي أصدره الأسد، يشمل (الأجانب) فقط، دون (المكتومين)".
يذكر أن عدداً قليلاً من الكورد الذين حُرموا من الجنسية وحقوق المواطنة، حصلوا عليها حتى الآن، رغم أن غالبية "الأجانب والمكتومين" الكورد، قدموا الوثائق المطلوبة للجهات المعنية في الدوائر الحكومية.
المصدر : روداو نت
أضف تعليق