إبراهيم قالن: أمريكا تخاطر بخسارة تركيا
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم السبت، إن
الابتزاز والتهديدات والعقوبات ضد تركيا لن تنجح، "بل ستزيد من عزيمتها من
ناحية، وتعمق العزلة الأمريكية على الساحة الدولية من ناحية أخرى".
جاء ذلك في مقال له بعنوان "العزيمة التركية"، نشرته صحيفة "ديلي صباح" الصادرة باللغة الإنجليزية.
وأضاف قالن أن الولايات المتحدة تخاطر بفقدان تركيا، إذ أن شعبها بكامله يعارض سياسات واشنطن التي تتجاهل هواجس أنقرة الأمنية المشروعة.
وتابع: "إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترمب اختارت الدخول في معارك مع كندا والمكسيك وكوبا والصين وروسيا وحلف الناتو وألمانيا، ودول أخرى عديدة، لأسباب داخلية غالبا، وهذا لا يضر إلا مصداقية الولايات المتحدة كشريك موثوق وحليف".
وأكد المتحدث الرئاسي أن "الأزمة مع إدارة ترمب بشأن قضية القس برانسون الذي يخضع للإقامة الجبرية في تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب، والتقلبات في سوق العملات، لن يقلل من عزم بلادنا وإرادتها".
ولفت المسؤول التركي أن الجانب الأمريكي رفض جهود بلاده الرامية إلى حل قضية القس من خلال القنوات الدبلوماسية.
وأضاف: "لقد همشت المواقف الأيديولوجية للبيت الأبيض، وأسلوبه المتمثل بمبدأ: إما أن نسلك طريقي أو الطوفان، النوايا الحسنة التي أبدتها تركيا ومقارباتها الإيجابية نحو الخروج من الأزمة".
وأوضح أن "خسارة الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي تمثل تحديا، لكن تركيا مستعدة لمواجهة هذا التحدي باعتبار أن القضية أكبر من مجرد حرب عملات".
وأكد أن "تركيا لن تستسلم للتهديدات أو الضغوط أو العقوبات أو العمليات ضد عملتها وأسواقها المالية، ولن تخضع لمطالب الآخرين على حساب متطلباتها الأمنية".
مضيفا أنه لا يمكن القبول بأن تتخذ الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، أو الحسابات الأمريكية الداخلية، ذريعة لتبرير سياسات ومواقف تضر بمصالح الأمن القومي التركي، وتضر بالعلاقات بين أنقرة وواشنطن.
ويوضح أن بلاده محقة في مطالبة حليفها في الناتو بأن يأخذ مخاوفها الأمنية على محمل الجد، لكن بدلا من ذلك لم تفعل واشنطن، في عهد كل من الرئيس السابق باراك أوباما، والحالي ترامب، أي شيء تقريبا لمعالجة اعتراضات تركيا على التعامل الأمريكي مع أذرع "بي كا كا" الإرهابية، ونشاط شبكة "غولن" الإرهابية في الولايات المتحدة.
واختتم قالن مقاله بالقول: "إن تركيا بصفتها أحد أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أدت ما عليها وزيادة بشأن توفير الأمن للجميع، ووقفت إلى جانب حلفائها ضد جميع أشكال الإرهاب، وتعاونت معهم للقضاء على التهديدات التي يتعرضون لها، وبالتالي فمن الطبيعي أن تطلب من حلفائها الرد بالمثل، إلا أنهم لم يفعلوا سوى القليل، أو لم يفعلوا شيئا لمساعدتها في الحرب مع بي كا كا وتنظيم غولن".
جاء ذلك في مقال له بعنوان "العزيمة التركية"، نشرته صحيفة "ديلي صباح" الصادرة باللغة الإنجليزية.
وأضاف قالن أن الولايات المتحدة تخاطر بفقدان تركيا، إذ أن شعبها بكامله يعارض سياسات واشنطن التي تتجاهل هواجس أنقرة الأمنية المشروعة.
وتابع: "إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترمب اختارت الدخول في معارك مع كندا والمكسيك وكوبا والصين وروسيا وحلف الناتو وألمانيا، ودول أخرى عديدة، لأسباب داخلية غالبا، وهذا لا يضر إلا مصداقية الولايات المتحدة كشريك موثوق وحليف".
وأكد المتحدث الرئاسي أن "الأزمة مع إدارة ترمب بشأن قضية القس برانسون الذي يخضع للإقامة الجبرية في تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب، والتقلبات في سوق العملات، لن يقلل من عزم بلادنا وإرادتها".
ولفت المسؤول التركي أن الجانب الأمريكي رفض جهود بلاده الرامية إلى حل قضية القس من خلال القنوات الدبلوماسية.
وأضاف: "لقد همشت المواقف الأيديولوجية للبيت الأبيض، وأسلوبه المتمثل بمبدأ: إما أن نسلك طريقي أو الطوفان، النوايا الحسنة التي أبدتها تركيا ومقارباتها الإيجابية نحو الخروج من الأزمة".
وأوضح أن "خسارة الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي تمثل تحديا، لكن تركيا مستعدة لمواجهة هذا التحدي باعتبار أن القضية أكبر من مجرد حرب عملات".
وأكد أن "تركيا لن تستسلم للتهديدات أو الضغوط أو العقوبات أو العمليات ضد عملتها وأسواقها المالية، ولن تخضع لمطالب الآخرين على حساب متطلباتها الأمنية".
مضيفا أنه لا يمكن القبول بأن تتخذ الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، أو الحسابات الأمريكية الداخلية، ذريعة لتبرير سياسات ومواقف تضر بمصالح الأمن القومي التركي، وتضر بالعلاقات بين أنقرة وواشنطن.
ويوضح أن بلاده محقة في مطالبة حليفها في الناتو بأن يأخذ مخاوفها الأمنية على محمل الجد، لكن بدلا من ذلك لم تفعل واشنطن، في عهد كل من الرئيس السابق باراك أوباما، والحالي ترامب، أي شيء تقريبا لمعالجة اعتراضات تركيا على التعامل الأمريكي مع أذرع "بي كا كا" الإرهابية، ونشاط شبكة "غولن" الإرهابية في الولايات المتحدة.
واختتم قالن مقاله بالقول: "إن تركيا بصفتها أحد أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أدت ما عليها وزيادة بشأن توفير الأمن للجميع، ووقفت إلى جانب حلفائها ضد جميع أشكال الإرهاب، وتعاونت معهم للقضاء على التهديدات التي يتعرضون لها، وبالتالي فمن الطبيعي أن تطلب من حلفائها الرد بالمثل، إلا أنهم لم يفعلوا سوى القليل، أو لم يفعلوا شيئا لمساعدتها في الحرب مع بي كا كا وتنظيم غولن".
أضف تعليق