استمرار عمليات السلب والنهب في عفرين تحت عنوان "غنائم حرب"
وجه مسلحو الملشيات السورية التابعة لتركيا، في ناحية راجو بمدينة عفرين نقاط التفتيش لاعتبار ممتلكات الكورد بأنها "غنائم حرب".
وحصلت شبكة رووداو الاعلامية على وثيقة رسمية، توجّه المؤسسة الأمنية في ناحية راجو التابعة لعفرين السيطرات والحواجز بالسماح لسائق شاحنة " بحمل حديد كونه غنائم عائدة لملشيا فرقة التاسعة"/ حسب ما ورد في الوثيقة.
وحصلت شبكة رووداو الاعلامية على وثيقة رسمية، توجّه المؤسسة الأمنية في ناحية راجو التابعة لعفرين السيطرات والحواجز بالسماح لسائق شاحنة " بحمل حديد كونه غنائم عائدة لملشيا فرقة التاسعة"/ حسب ما ورد في الوثيقة.
الوثيقة المرّوسة بعبارات: "الجمهورية
العربية السورية- الجيش الوطني- المؤسسة الأمنية المشتركة في راجو " والتي
تحمل ختم المؤسسة الأمنية وتوقيع رئيسها الأرههابي المدعو أبو عدي/ هي عبارة عن أمر
مهمّة صادر بتاريخ 3 تموز 2018 وصالحة لغاية 4 منه، لصالح سائق شاحنة يُدعى
حيدر بعاج.
من خلال هذه الوثيقة الرسمية، الصادرة من جهة رسمية تابعة لما يُسمى بالجيش الوطني، يتبيّن أنّ الملشيات المسلّحة للمعارضة السورية الموالية لتركيا والتي تسيطر على كامل منطقة عفرين منذ 18 مارس المنصرم، هي التي تنهب بنفسها أملاك الكورد في عفرين وتعتبرها غنائم حرب. علماً أنّ مصطلح الغنائم يُطلق على ما يستولي عليه (المجاهدون) في حربهم ضدّ (الكفّار).
من خلال هذه الوثيقة الرسمية، الصادرة من جهة رسمية تابعة لما يُسمى بالجيش الوطني، يتبيّن أنّ الملشيات المسلّحة للمعارضة السورية الموالية لتركيا والتي تسيطر على كامل منطقة عفرين منذ 18 مارس المنصرم، هي التي تنهب بنفسها أملاك الكورد في عفرين وتعتبرها غنائم حرب. علماً أنّ مصطلح الغنائم يُطلق على ما يستولي عليه (المجاهدون) في حربهم ضدّ (الكفّار).
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق