نقابة الصيادلة تدرج الأدوية النفسية في سوريا بقائمة “المخدرات”
كشف أمين سر “نقابة الصيادلة” التابعة لنظام السوري، الدكتور طلال
عجلاني، إلى وجود دراسات ومشاورات مع نقابة الأطباء للتشديد على الأطباء
بالالتزام بالوصفات الخاصة بالأدوية النفسية، ولاسيما أنه لم يتم التقيد
بالوصفات كما يجب.
وأضاف في تصريحات لصحيفة “البعث” الناطقة باسم نظام الأسد، أنه تم إدراج الأدوية النفسية تحت مسمى أدوية “المخدرات”، للتشديد على مراقبة صرفها بالتزامن مع وجود لجان للكشف والمراقبة على عمل الصيدليات وعلى دفتر الشراء والمبيع، وعلى كمية الأدوية النفسية الموجودة بالصيدلية بشكل متواصل، ليتم إحالة المخالفات الصيدلية لمجلس التأديب المسلكي.
كما بين عجلاني، أنه “لا يمكن اعتبار الأدوية النفسية مدعومة حكومياً ولا تندرج تحت هذه اللائحة، وقد تم التوجه نحو الاستيراد من الدول الصديقة كالهند وإيران لتغطية النقص في سوق الأدوية في الفترة التي شهدت انقطاع تلك الأنواع من الأدوية”.
ونوه في إطار متصل، إلى أن هناك العديد من معامل الأدوية خرجت عن الخدمة نتيجة وجودها في “المناطق غير الآمنة”، حسب وصفه.
وكانت مديرية الصحة النفسية فى وزارة الصحة التابعة للنظام، قالت في وقت سابق، إن حوالي مليون مواطن سوري يعانون من اضطرابات نفسية “شديدة”، في الوقت نفسه قدرت “رابطة الأطباء النفسيين” عدد المصابين بأمراض نفسية “حادة” منذ عام 2011 بـ4 بالمئة من سكان سوريا، أي ما يعادل 400 ألف من أصل 20 مليون سوري.
أما في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، فيوجد داخلها مستشفى وحيد للأمراض النفسية والعقلية، في مدينة اعزاز شمال حلب ويشهد منذ اندلاع الحرب ازدياداً في عدد رواده.
يشار إلى أن سوريا تفتقر لوجود الأطباء النفسيين، حيث يبلغ عددهم 75 طبيباً فقط نصفهم متمركز في مدينة دمشق.
المصدر : السورية
وأضاف في تصريحات لصحيفة “البعث” الناطقة باسم نظام الأسد، أنه تم إدراج الأدوية النفسية تحت مسمى أدوية “المخدرات”، للتشديد على مراقبة صرفها بالتزامن مع وجود لجان للكشف والمراقبة على عمل الصيدليات وعلى دفتر الشراء والمبيع، وعلى كمية الأدوية النفسية الموجودة بالصيدلية بشكل متواصل، ليتم إحالة المخالفات الصيدلية لمجلس التأديب المسلكي.
كما بين عجلاني، أنه “لا يمكن اعتبار الأدوية النفسية مدعومة حكومياً ولا تندرج تحت هذه اللائحة، وقد تم التوجه نحو الاستيراد من الدول الصديقة كالهند وإيران لتغطية النقص في سوق الأدوية في الفترة التي شهدت انقطاع تلك الأنواع من الأدوية”.
ونوه في إطار متصل، إلى أن هناك العديد من معامل الأدوية خرجت عن الخدمة نتيجة وجودها في “المناطق غير الآمنة”، حسب وصفه.
وكانت مديرية الصحة النفسية فى وزارة الصحة التابعة للنظام، قالت في وقت سابق، إن حوالي مليون مواطن سوري يعانون من اضطرابات نفسية “شديدة”، في الوقت نفسه قدرت “رابطة الأطباء النفسيين” عدد المصابين بأمراض نفسية “حادة” منذ عام 2011 بـ4 بالمئة من سكان سوريا، أي ما يعادل 400 ألف من أصل 20 مليون سوري.
أما في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، فيوجد داخلها مستشفى وحيد للأمراض النفسية والعقلية، في مدينة اعزاز شمال حلب ويشهد منذ اندلاع الحرب ازدياداً في عدد رواده.
يشار إلى أن سوريا تفتقر لوجود الأطباء النفسيين، حيث يبلغ عددهم 75 طبيباً فقط نصفهم متمركز في مدينة دمشق.
المصدر : السورية
أضف تعليق