اشتباكات بين ملشيات المعارضة السورية والمستوطنين العرب في مدينة عفرين

اندلعت اشتباكات بين مسلحين من الملشيات السورية التابعة لتركيا، والنازحين العرب السوريين الذين تم توطينهم في مدينة عفرين ، فيما لم تُعرف بعد أسباب تلك الاشتباكات.

وبحسب شبكة رووداو الإعلامية، فأن "اشتباكات اندلعت بين مسلحين من ملشيا (أحرار الشرقية) من جهة، ونازحين عرب من جهة أخرى، والذين استُقدموا من غوطة دمشق الشرقية، وتم توطينهم في عفرين".

وأضاف المصدر أن "مسلحي الملشيات السورية يرتكبون الكثير من الانتهاكات بحق النازحين العرب القادمين من الغوطة الشرقية، والذين تم توطينهم في عفرين".

وتابع المصدر أن "الاشتباكات التي تندلع بين مسلحي الملشيات السورية أنفسهم، في عفرين، تتسبب بمقتل الكثير من المدنيين من أهالي عفرين، وكذلك النازحين الذين تم توطينهم هناك".

وسيطرت القوات التركية والملشيات السورية التابعة لها، على منطقة عفرين بكوردستان سوريا، يوم الأحد 18 آذار/مارس الماضي، بعد معارك عنيفة ضد وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت 58 يوماً.

ونُقل الآلاف من مسلحي الملشيات السورية مع عوائلهم من الغوطة الشرقية ومناطق أخرى من ريف دمشق إلى محافظة إدلب السورية، ومنطقة عفرين بكوردستان سوريا، بموجب اتفاق بين الحكومة السورية وروسيا من جهة، والملشيات السورية المسلحة من جهة أخرى، وبالتنسيق مع تركيا.

وتستنكر الأطراف السياسية في كوردستان سوريا عمليات توطين هذا العدد الكبير من أهالي الغوطة الشرقية وغيرها من مناطق ريف العاصمة السورية دمشق، في عفرين، وتتهم تركيا والملشيات السورية التابعة لها بإجراء تغيير ديموغرافي في عفرين.


وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.

المصدر : شبكة روداو الأعلامية