كوردستان سوريا تتجه نحو "إدارة مدنية لامركزية" جديدة
يجري العمل حالياً على تأسيس "إدارة مدنية" تتولى مهمة الإشراف على
كافة إدارات "شمال سوريا"، فيما تقول الأطراف السياسية إنها "خطوة نحو
اللامركزية".
وكان قرار تأسيس "إدارة مدنية" قد اتُخذ خلال المؤتمر الاعتيادي الثالث لمجلس سوريا الديمقراطية، بهدف تنظيم وربط كافة الإدارات التي تأسست مؤخراً في المناطق التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وفي هذا السياق قال عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، مصطفى مشايخ، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الكثير من الإدارات تأسست، وكل إدارة كانت مختلفة، وقد سعينا خلال مؤتمرنا إلى ربط كافة الإدارات ببعضها البعض، وجميعها ستكون مرتبطة بمجلس سوريا الديمقراطية، لأن كل عضو في المجلس التنفيذي، سيصبح رئيسَ مكتب".
مجلس سوريا الديمقراطية الذي كان يطالب بالفيدرالية، أكد خلال مؤتمره الأخير على "النظام اللامركزي" كأفضل حلٍّ لمناطق "شمال سوريا"، وفي الإطار ذاته، يرى التحالف الوطني الكوردي في سوريا، أن تأسيس "إدارة مدنية" تعتبر خطوةً نحو النظام اللامركزي.
وقال سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا "البارتي"، نصرالدين إبراهيم، لرووداو: "ننظر بعين الأهمية إلى هذه الخطوة، لأننا نعتبرها إحدى نقاط اللامركزية، خصوصاً عندما تكون بهذا الشكل الواسع".
ويأتي هذا التغيير في النظام عقب التصريحات اللاذعة للرئيس السوري، بشار الأسد، الذي طالب فيها بتسليم المناطق الكوردية، "سواء عن طريق الحوار أو باستخدام القوة".
من جهته قال عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا، حسن رمزي، لرووداو: "ما نعلمه هو أن النظام خلال 50 عاماً يرفض أن يشاركه أحد، وكل ما نستطيع قوله هو أن انتخابات المجالس المحلية ستنطلق الشهر القادم وفقاً للمادة 30 من الدستور السوري".
مشروع تأسيس "إدارة مدنية" يضم في طياته كوردستان سوريا، ومناطق في شمال وشرقي سوريا، وخلال الفترة الأخيرة جرى الحديث عن العديد من الأنظمة وطرق الإدارة، فيما قد تكون هذه التغيرات مؤشراً على عدم وجود استقرار سياسي في المنطقة.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
وكان قرار تأسيس "إدارة مدنية" قد اتُخذ خلال المؤتمر الاعتيادي الثالث لمجلس سوريا الديمقراطية، بهدف تنظيم وربط كافة الإدارات التي تأسست مؤخراً في المناطق التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وفي هذا السياق قال عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، مصطفى مشايخ، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الكثير من الإدارات تأسست، وكل إدارة كانت مختلفة، وقد سعينا خلال مؤتمرنا إلى ربط كافة الإدارات ببعضها البعض، وجميعها ستكون مرتبطة بمجلس سوريا الديمقراطية، لأن كل عضو في المجلس التنفيذي، سيصبح رئيسَ مكتب".
مجلس سوريا الديمقراطية الذي كان يطالب بالفيدرالية، أكد خلال مؤتمره الأخير على "النظام اللامركزي" كأفضل حلٍّ لمناطق "شمال سوريا"، وفي الإطار ذاته، يرى التحالف الوطني الكوردي في سوريا، أن تأسيس "إدارة مدنية" تعتبر خطوةً نحو النظام اللامركزي.
وقال سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا "البارتي"، نصرالدين إبراهيم، لرووداو: "ننظر بعين الأهمية إلى هذه الخطوة، لأننا نعتبرها إحدى نقاط اللامركزية، خصوصاً عندما تكون بهذا الشكل الواسع".
ويأتي هذا التغيير في النظام عقب التصريحات اللاذعة للرئيس السوري، بشار الأسد، الذي طالب فيها بتسليم المناطق الكوردية، "سواء عن طريق الحوار أو باستخدام القوة".
من جهته قال عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا، حسن رمزي، لرووداو: "ما نعلمه هو أن النظام خلال 50 عاماً يرفض أن يشاركه أحد، وكل ما نستطيع قوله هو أن انتخابات المجالس المحلية ستنطلق الشهر القادم وفقاً للمادة 30 من الدستور السوري".
مشروع تأسيس "إدارة مدنية" يضم في طياته كوردستان سوريا، ومناطق في شمال وشرقي سوريا، وخلال الفترة الأخيرة جرى الحديث عن العديد من الأنظمة وطرق الإدارة، فيما قد تكون هذه التغيرات مؤشراً على عدم وجود استقرار سياسي في المنطقة.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق