3 منظمات حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالتدخل لإيقاف الانتهاكات اليومية في عفرين
بعثت ثلاث منظمات لحقوق الإنسان رسالةً إلى مفوض الأمم المتحدة
السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، بخصوص الأوضاع التي تشهدها منطقة
عفرين ، والانتهاكات التي تُرتكب بحق الأهالي هناك، وأكدت
أن عفرين مُحتلة من قبل تركيا.
المنظمات الثلاث هي: هيئة العمل من أجل عفرين، مركز "ليكولين" للدراسات والأبحاث، ومنظمة حقوق الإنسان في سوريا "ماف"، وقد أوضحت في رسالتها أن عفرين كجزء من الأراضي السورية، مُحتلة من قبل تركيا منذ يوم 18 آذار/مارس 2018.
واعتبرت المنظمات الثلاث في رسالتها، أن تركيا محتلة، مشيرةً إلى أن عليها القيام بواجباتها استناداً إلى القوانين الدولية.
كما حمَّلت المنظمات الحقوقية تركيا مسؤولية كافة الانتهاكات التي تُرتكب في عفرين، مثل السلب، النهب، الخطف، الاعتقالات، التعذيب، والقتل.
وأكدت أنه إلى جانب الانتهاكات الآنفة الذكر، فإن جرائم أخرى تُرتكب في عفرين، مثل فرض النزوح على الأهالي، إجراء تغيير ديموغرافي، وتغيير الهوية الكوردية لعفرين، لافتةً إلى أن القوانين الدولية تعتبر هذه الانتهاكات، جرائم ضد الإنسانية.
وطالبت المنظمات المذكورة، المفوضية العليا لحقوق الإنسان، بالقيام بـ6 خطوات رئيسة، كالتالي:
الخطوة الأولى: تشكيل لجنة تحقيق حول انتهاك القوانين الدولية من قبل الدولة التركية "المحتلة"، الجماعات المسلحة، الإدارة الذاتية السابقة، أو أي طرف آخر.
الخطوة الثانية: مطالبة تركيا بالتوقف عن انتهاكاتها وجرائمها، وكذلك انتهاكات وجرائم الجماعات المسلحة، والانسحاب من المنطقة.
الخطوة الثالثة: مطالبة تركيا بالإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين الموجودين لديها، ولدى الجماعات المسلحة.
الخطوة الرابعة: مطالبة تركيا بالتعامل مع أسرى الحرب وفقاً للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.
الخطوة الخامسة: مطالبة تركيا بإعادة الأمن، ومنح ضمانات بخصوص سلامة المدنيين في عفرين.
الخطوة السادسة: إيقاف عملية توطين العوائل العربية في عفرين على وجه السرعة.
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ مسلحو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ مسلحو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
المنظمات الثلاث هي: هيئة العمل من أجل عفرين، مركز "ليكولين" للدراسات والأبحاث، ومنظمة حقوق الإنسان في سوريا "ماف"، وقد أوضحت في رسالتها أن عفرين كجزء من الأراضي السورية، مُحتلة من قبل تركيا منذ يوم 18 آذار/مارس 2018.
واعتبرت المنظمات الثلاث في رسالتها، أن تركيا محتلة، مشيرةً إلى أن عليها القيام بواجباتها استناداً إلى القوانين الدولية.
كما حمَّلت المنظمات الحقوقية تركيا مسؤولية كافة الانتهاكات التي تُرتكب في عفرين، مثل السلب، النهب، الخطف، الاعتقالات، التعذيب، والقتل.
وأكدت أنه إلى جانب الانتهاكات الآنفة الذكر، فإن جرائم أخرى تُرتكب في عفرين، مثل فرض النزوح على الأهالي، إجراء تغيير ديموغرافي، وتغيير الهوية الكوردية لعفرين، لافتةً إلى أن القوانين الدولية تعتبر هذه الانتهاكات، جرائم ضد الإنسانية.
وطالبت المنظمات المذكورة، المفوضية العليا لحقوق الإنسان، بالقيام بـ6 خطوات رئيسة، كالتالي:
الخطوة الأولى: تشكيل لجنة تحقيق حول انتهاك القوانين الدولية من قبل الدولة التركية "المحتلة"، الجماعات المسلحة، الإدارة الذاتية السابقة، أو أي طرف آخر.
الخطوة الثانية: مطالبة تركيا بالتوقف عن انتهاكاتها وجرائمها، وكذلك انتهاكات وجرائم الجماعات المسلحة، والانسحاب من المنطقة.
الخطوة الثالثة: مطالبة تركيا بالإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين الموجودين لديها، ولدى الجماعات المسلحة.
الخطوة الرابعة: مطالبة تركيا بالتعامل مع أسرى الحرب وفقاً للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.
الخطوة الخامسة: مطالبة تركيا بإعادة الأمن، ومنح ضمانات بخصوص سلامة المدنيين في عفرين.
الخطوة السادسة: إيقاف عملية توطين العوائل العربية في عفرين على وجه السرعة.
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ مسلحو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ مسلحو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق