قيادية بالمجلس الوطني: القضية الكوردية ليست ضمن أجندة مباحثات مجلس سوريا الديمقراطية مع دمشق
أكدت القيادية في المجلس الوطني الكوردي، فصلة يوسف، أن اللقاءات
التي تجري بين النظام السوري ومجلس سوريا الديمقراطية لا تتطرق إلى القضية
الكوردية، مشيرة إلى أن "المباحثات تقتصر على المستوى الأمني".
وكان وفد من مجلس سوريا الديمقراطية برئاسة رئيسة الهيئة التنفيذية للمجلس، إلهام أحمد، قد زار دمشق الخميس 26 تموز 2018، وتم الاتفاق حينها على تشكيل عدة لجان مشتركة من الجانبين.
وقالت يوسف في حديث لشبكة رووداو الإعلامية، إن "المباحثات بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام السوري لا تعقد على المستوى السياسي والدبلوماسي، والمسؤولون الأمنيون هم يعقدون لقاءات مع وفود المجلس الذين يزرون دمشق".
وأشارت القيادية في المجلس الوطني الكوردي إلى أن "مسؤولي مجلس سوريا الديمقراطية يؤكدون في بياناتهم وتصريحاتهم الإعلامية بأن لا يمثلون الشعب الكوردي، ومباحثاتهم مع دمشق لا تخدم حقوق وقضية الكوردي في سوريا".
وترى يوسف أن "مسؤولي مجلس سوريا الديمقراطية يعملون من أجل مشروعهم المبني على أخوة الشعوب وإيدلوجيتهم الخاصة بنظامهم القائم في المناطق الكوردية".
وأوضحت يوسف أن "النظام السوري إلى الآن لم يعلن عن وجود لقاءات مع مجلس سوريا الديمقراطية بشكل رسمي"، لافتة إلى أن "المسائل التي تناقشها اللقاءات بين الجانبين تتعلق بالأمور الخدمية فقط".
وقال نصر الدين إبراهيم، سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) وعضو مجلس رئاسة مجلس سوريا الديمقراطية، في بحر الأسبوع الماضي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "لجنة مشتركة تشكلت بين الإدارة الذاتية ووزارة الإدارة المحلية التابعة للحكومة السورية".
يشار إلى أن دمشق يقترح كبديل عن الإدارة الذاتية تفعيل قانون الإدارة المحلية الرقم 107 للعام 2012، لمنح البديات صلاحيات واسعة.
وكان وفد من مجلس سوريا الديمقراطية برئاسة رئيسة الهيئة التنفيذية للمجلس، إلهام أحمد، قد زار دمشق الخميس 26 تموز 2018، وتم الاتفاق حينها على تشكيل عدة لجان مشتركة من الجانبين.
وقالت يوسف في حديث لشبكة رووداو الإعلامية، إن "المباحثات بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام السوري لا تعقد على المستوى السياسي والدبلوماسي، والمسؤولون الأمنيون هم يعقدون لقاءات مع وفود المجلس الذين يزرون دمشق".
وأشارت القيادية في المجلس الوطني الكوردي إلى أن "مسؤولي مجلس سوريا الديمقراطية يؤكدون في بياناتهم وتصريحاتهم الإعلامية بأن لا يمثلون الشعب الكوردي، ومباحثاتهم مع دمشق لا تخدم حقوق وقضية الكوردي في سوريا".
وترى يوسف أن "مسؤولي مجلس سوريا الديمقراطية يعملون من أجل مشروعهم المبني على أخوة الشعوب وإيدلوجيتهم الخاصة بنظامهم القائم في المناطق الكوردية".
وأوضحت يوسف أن "النظام السوري إلى الآن لم يعلن عن وجود لقاءات مع مجلس سوريا الديمقراطية بشكل رسمي"، لافتة إلى أن "المسائل التي تناقشها اللقاءات بين الجانبين تتعلق بالأمور الخدمية فقط".
وقال نصر الدين إبراهيم، سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) وعضو مجلس رئاسة مجلس سوريا الديمقراطية، في بحر الأسبوع الماضي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "لجنة مشتركة تشكلت بين الإدارة الذاتية ووزارة الإدارة المحلية التابعة للحكومة السورية".
يشار إلى أن دمشق يقترح كبديل عن الإدارة الذاتية تفعيل قانون الإدارة المحلية الرقم 107 للعام 2012، لمنح البديات صلاحيات واسعة.
أضف تعليق