حزب الاتحاد السرياني يطالب بتغيير المناهج التعليمية التي صيغت على مقاس حزب البعث وأيديولوجيته
أكد حزب الاتحاد السرياني أن المناهج التعليمية التي تمت صياغتها
على مقاس حزب البعث وأيديولوجيته، وإنكار جميع الهويات غير العربية في
الدستور السوري ساهمت بشكل كبير في سياسة التعريب، ومنذ 60 سنة مضت، وهذا
ما أدى إلى انصهار وضياع الثقافة واللغة السريانية الأصيلة في بلدنا سوريا.
وقال الحزب، في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية، "إن العملية التربوية والتعليمية ونوعية المناهج التعليمية في جميع المراحل الدراسية لها أهميتها البالغة في الارتقاء بالشعوب وتقدمها وازدهارها، أما عكس ذلك فسيكون له آثاره السلبية الكبيرة، وهذا ما كان من خلال المناهج التعليمية، والتي تمت صياغتها على مقاس حزب البعث وأيديولوجيته، وإنكار جميع الهويات غير العربية في الدستور السوري".
وأضاف البيان: "انعكس ذلك أيضاً على المناهج التعليمية، والتي ساهمت بشكل كبير في سياسة التعريب، ومنذ 60 سنة مضت، وهذا ما أدى إلى انصهار وضياع الثقافة واللغة السريانية الأصيلة في بلدنا سوريا، وهذا ما جعل من شخصية شعبنا فاقدة للإبداع والتطور وللقيم والإرادة التي كانت لدى أجدادنا".
وتابع البيان: "نحن في حزب الاتحاد السرياني من أحد أهدافنا تثبيت حقوقنا الثقافية دستورياً، ولكي تصبح اللغة السريانية لغة وطنية وتعتمد في سائر المجالات وخصوصاً في التعليم باللغة الأم لأبنائنا، وهو حق تنص عليه مواثيق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وليس كافياً أن يتم تدريس اللغة السريانية كلغة (طقسية) فقط، لأنه أثبتت هذه الفترة الزمنية الطويلة فشلها الذريع وبكل المعايير والمقاييس، بل يجب أن يتعلم الطالب تراثه وثقافته وتاريخه ورموزه من خلال هذه المناهج وباللغة السريانية، بالإضافة إلى ثقافات الشعوب الأخرى".
وأردف الحزب في بيانه قائلاً: "وبذلك تكون سياسة التعليم كاملة وعادلة وتسعى للنهوض وإحياء جميع الثقافات بدلاً من محوها ومحاربتها، وما عانيناه بهذا الخصوص يعتبر إبادة ثقافية لا تقل عن المجازر التي لحقت بالشعب السرياني الآشوري الكلداني عبر تاريخه الطويل".
مشيراً إلى أن "حزب الاتحاد السرياني وبالتعاون مع الجمعية الثقافية السريانية عملا من أجل تحقيق هذا الهدف، وخصوصاً بعد تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية، واليوم نحن ماضون نحو تكريس هذه المطالب المحقة واعتماد المناهج في المدارس الخاصة التي من شأنها أن تخلق جيلاً واعياً محباً لوطنه وهويته وديانته، ومنفتحاً على جميع المكونات الأخرى من دون أفكار شوفينية تخلق العزلة أو الكراهية تجاه الآخر".
وزادَ القول: "سنعمل في ذات الوقت لوضع حد لمن يريد أن يتلاعب لخلق الفتن وضرب السلم والأمن الذي نعيشه، وكذلك سنكون قد أحيينا اللغة السريانية بمفهومها الصحيح كلغة عمرها آلاف السنين والتي أصبحت إلى حد ما من اللغات الميتة في نظر كل العالم، وأمام هذا الهدف فإننا في حزب الاتحاد السرياني إذ نقف أمام السياسات الكلاسيكية التي تعمل على تأجيج الاصطدامات بين مكونات الشعب السوري والخروج من مفهوم التبعية التي عمل الآخر على ترسيخها بمسيرة شعبنا السرياني الكلداني الأشوري".
واختتم البيان: "لتكن هذه المرحلة الانعطافية فرصة لشعبنا ليقرر على الأطراف التي ترغب في مساعدتنا لتثبيت أهم هدف لشعبنا لطالما نادت به جميع مؤسساتنا وأحزابنا، ألا وهي هويتنا ولغتنا في وطننا وأرضنا، ومن هذا المنطلق نمد يدنا إلى جميع المخلصين والغيورين على هذا الحق من أبناء ومؤسسات شعبنا والأطراف الأخرى لنستطيع معاً بناء تعليم جديد وبالتالي بناء إنسان جديد يساهم ويشارك بفعالية لبناء سوريا جديدة تكون مبنية على أسس المساواة والعدالة الأجتماعية".
المصدر : شبكة روداو الاعلامية
وقال الحزب، في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية، "إن العملية التربوية والتعليمية ونوعية المناهج التعليمية في جميع المراحل الدراسية لها أهميتها البالغة في الارتقاء بالشعوب وتقدمها وازدهارها، أما عكس ذلك فسيكون له آثاره السلبية الكبيرة، وهذا ما كان من خلال المناهج التعليمية، والتي تمت صياغتها على مقاس حزب البعث وأيديولوجيته، وإنكار جميع الهويات غير العربية في الدستور السوري".
وأضاف البيان: "انعكس ذلك أيضاً على المناهج التعليمية، والتي ساهمت بشكل كبير في سياسة التعريب، ومنذ 60 سنة مضت، وهذا ما أدى إلى انصهار وضياع الثقافة واللغة السريانية الأصيلة في بلدنا سوريا، وهذا ما جعل من شخصية شعبنا فاقدة للإبداع والتطور وللقيم والإرادة التي كانت لدى أجدادنا".
وتابع البيان: "نحن في حزب الاتحاد السرياني من أحد أهدافنا تثبيت حقوقنا الثقافية دستورياً، ولكي تصبح اللغة السريانية لغة وطنية وتعتمد في سائر المجالات وخصوصاً في التعليم باللغة الأم لأبنائنا، وهو حق تنص عليه مواثيق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وليس كافياً أن يتم تدريس اللغة السريانية كلغة (طقسية) فقط، لأنه أثبتت هذه الفترة الزمنية الطويلة فشلها الذريع وبكل المعايير والمقاييس، بل يجب أن يتعلم الطالب تراثه وثقافته وتاريخه ورموزه من خلال هذه المناهج وباللغة السريانية، بالإضافة إلى ثقافات الشعوب الأخرى".
وأردف الحزب في بيانه قائلاً: "وبذلك تكون سياسة التعليم كاملة وعادلة وتسعى للنهوض وإحياء جميع الثقافات بدلاً من محوها ومحاربتها، وما عانيناه بهذا الخصوص يعتبر إبادة ثقافية لا تقل عن المجازر التي لحقت بالشعب السرياني الآشوري الكلداني عبر تاريخه الطويل".
مشيراً إلى أن "حزب الاتحاد السرياني وبالتعاون مع الجمعية الثقافية السريانية عملا من أجل تحقيق هذا الهدف، وخصوصاً بعد تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية، واليوم نحن ماضون نحو تكريس هذه المطالب المحقة واعتماد المناهج في المدارس الخاصة التي من شأنها أن تخلق جيلاً واعياً محباً لوطنه وهويته وديانته، ومنفتحاً على جميع المكونات الأخرى من دون أفكار شوفينية تخلق العزلة أو الكراهية تجاه الآخر".
وزادَ القول: "سنعمل في ذات الوقت لوضع حد لمن يريد أن يتلاعب لخلق الفتن وضرب السلم والأمن الذي نعيشه، وكذلك سنكون قد أحيينا اللغة السريانية بمفهومها الصحيح كلغة عمرها آلاف السنين والتي أصبحت إلى حد ما من اللغات الميتة في نظر كل العالم، وأمام هذا الهدف فإننا في حزب الاتحاد السرياني إذ نقف أمام السياسات الكلاسيكية التي تعمل على تأجيج الاصطدامات بين مكونات الشعب السوري والخروج من مفهوم التبعية التي عمل الآخر على ترسيخها بمسيرة شعبنا السرياني الكلداني الأشوري".
واختتم البيان: "لتكن هذه المرحلة الانعطافية فرصة لشعبنا ليقرر على الأطراف التي ترغب في مساعدتنا لتثبيت أهم هدف لشعبنا لطالما نادت به جميع مؤسساتنا وأحزابنا، ألا وهي هويتنا ولغتنا في وطننا وأرضنا، ومن هذا المنطلق نمد يدنا إلى جميع المخلصين والغيورين على هذا الحق من أبناء ومؤسسات شعبنا والأطراف الأخرى لنستطيع معاً بناء تعليم جديد وبالتالي بناء إنسان جديد يساهم ويشارك بفعالية لبناء سوريا جديدة تكون مبنية على أسس المساواة والعدالة الأجتماعية".
المصدر : شبكة روداو الاعلامية
أضف تعليق