بعد عمليات التغيير الديموغرافي.. ملشيات المعارضة السورية يعربون أسماء الأماكن العامة في عفرين
بعد عمليات تعريب مناطق عفرين من خلال توطين
نازحين عرب في منازل وممتلكات المواطنين الكورد الأصليين، بدأ مسلحو الملشيات السورية التابعة لتركيا بتعريب أسماء الأماكن العامة والمرافق داخل
مدينة عفرين.
وأفادت مصادر من داخل مدينة عفرين، لشبكة رووداو الإعلامية، بأنه إلى جانب توطين الآلاف من عرب الغوطة الشرقية، حمص، ومناطق أخرى من سوريا في عفرين، بدأت الملشيات السورية المسلحة التابعة لتركيا بتعريب أسماء الأماكن والميادين والنصب التذكارية في المدينة.
وفي هذا السياق استبدل مسلحو الملشيات السورية التابعة لتركيا اسم ميدان "كاوا الحداد" بـ"ميدان غصن الزيتون"، فيما غيروا اسم ميدان "وطني" إلى "ميدان شهداء 18 آذار".
وإلى جانب ما سبق، فقد فرض مسلحو الملشيات المذكورة الحجاب والنقاب على الأهالي في منطقة عفرين، منذ دخولهم إليها، فضلاً عن فرض الصلاة على المواطنين بلغة التهديد.
وما زاد الطين بلةً، هو أن مسلحي الملشيات تلك حولوا محال التصوير، محال بيع الهواتف النقالة، والصيدليات، إلى محال لبيع لحوم البعير.
كما استبدل مسلحو الملشيات السورية التابعة لتركيا كل ما يوحي إلى الثقافة والتراث الكوردي في الأسواق، بأسماء غريبة عن ثقافة هذه المنطقة الكوردية.
ومنذ سيطرة القوات التركية والملشيات السورية التابعة لها على منطقة عفرين ، يشتكي أهالي المنطقة الأصليين من عمليات التغيير الديموغرافي وتغيير ملامح المنطقة والقضاء على الثقافة والتراث الكوردي على يد أولئك المسلحين.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن حوالي 50% من أهالي عفرين الأصليين ما زالوا نازحين، وفي المقابل تم توطين نسبة مماثلة لها من العرب في مدن وبلدات وقرى عفرين، فضلاً عن فرض الثقافة، التراث، واللغة العربية على كورد المنطقة بالقوة.
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات المعارضة السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ مسلحو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ مسلحو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
وأفادت مصادر من داخل مدينة عفرين، لشبكة رووداو الإعلامية، بأنه إلى جانب توطين الآلاف من عرب الغوطة الشرقية، حمص، ومناطق أخرى من سوريا في عفرين، بدأت الملشيات السورية المسلحة التابعة لتركيا بتعريب أسماء الأماكن والميادين والنصب التذكارية في المدينة.
وفي هذا السياق استبدل مسلحو الملشيات السورية التابعة لتركيا اسم ميدان "كاوا الحداد" بـ"ميدان غصن الزيتون"، فيما غيروا اسم ميدان "وطني" إلى "ميدان شهداء 18 آذار".
وإلى جانب ما سبق، فقد فرض مسلحو الملشيات المذكورة الحجاب والنقاب على الأهالي في منطقة عفرين، منذ دخولهم إليها، فضلاً عن فرض الصلاة على المواطنين بلغة التهديد.
وما زاد الطين بلةً، هو أن مسلحي الملشيات تلك حولوا محال التصوير، محال بيع الهواتف النقالة، والصيدليات، إلى محال لبيع لحوم البعير.
كما استبدل مسلحو الملشيات السورية التابعة لتركيا كل ما يوحي إلى الثقافة والتراث الكوردي في الأسواق، بأسماء غريبة عن ثقافة هذه المنطقة الكوردية.
ومنذ سيطرة القوات التركية والملشيات السورية التابعة لها على منطقة عفرين ، يشتكي أهالي المنطقة الأصليين من عمليات التغيير الديموغرافي وتغيير ملامح المنطقة والقضاء على الثقافة والتراث الكوردي على يد أولئك المسلحين.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن حوالي 50% من أهالي عفرين الأصليين ما زالوا نازحين، وفي المقابل تم توطين نسبة مماثلة لها من العرب في مدن وبلدات وقرى عفرين، فضلاً عن فرض الثقافة، التراث، واللغة العربية على كورد المنطقة بالقوة.
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات المعارضة السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ مسلحو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ مسلحو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
أضف تعليق