تفاصيل جديدة حول فقدان قائد قوات العمال الكوردستاني بسنجار حياته في قصف جوي تركي
فقد قائد قوات حزب العمال الكوردستاني في سنجار، زكي شنكالي، حياته
إثر غارة جوية تركية استهدفت موكبه في قضاء سنجار، يوم الأربعاء
15/8/2018.
وقال مدير ناحية "سنوني" بالوكالة، خوديدا جوكي، لشبكة رووداو الإعلامية: "كنت قريباً من موقع الاستهداف، حيث تصاعدت ألسنة النار عندما تعرضت السيارة للقصف، فخرجنا من سياراتنا لأننا عرفنا أن السيارات مستهدفة".
وأضاف جوكي: "حسب معلوماتي فقد سبق أن أصيب (مام زكي) بجروح في قصف سابق، فيما قُصف موكبه مرتين لاحقاً، مما جعلنا على يقين بأن (مام زكي) بالتحديد كان مستهدفاً".
وفي سياق متصل، أكد رئيس حزب الحرية والديمقراطية الإزيدي، عمر صالح، أن "تركيا تهدد سنجار وقنديل منذ سنين، إلا أنه لا توجد أي مخاوف على أهالي قضاء سنجار".
وقال عمر صالح، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "أهلنا لن يتركوا ديارهم وممتلكاتهم بسبب تهديدات أردوغان، فالحكومة العراقية موجودة في سنجار، كما أن وحدات مقاومة سنجار تتألف من مقاتلين إزيديين يحملون الجنسية العراقية، ولا يمكن استهدافهم".
من جهتها، تسعى الحكومة العراقية، وكذلك الحشد الشعبي، لطمأنة أهالي قضاء سنجار، بعدم وجود أي مخاطر تهدد حياتهم.
فيما قال أحد أهالي المنطقة، خيري مراد، إن "تركيا تعادي الإزيديين، والكورد بشكل عام، منذ عهد العثمانيين وحتى اليوم، وتسعى لإنهاء وجود الشعب الكوردي".
وخلال العامين المنصرمين، قصفت المقاتلات التركية قضاء سنجار مرتين، فيما يُمنّي أهالي القضاء أنفسهم، ببسط الأمن في منطقتهم.
ومنذ 4 أعوام وأهالي قضاء سنجار يترقبون العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم بعد أن تشتتوا عقب هجوم تنظيم داعش على منطقتهم منتصف عام 2014، إلا أن قسماً منهم فقد الأمل بالعودة بسبب قصف الطيران التركي.
يذكر أن القيادي السابق في وحدات مقاومة سنجار ومسؤول كتائب "لالش" التابعة للحشد الشعبي، خال علي، كان قد أكد يوم الأربعاء، 15/8/2018، لشبكة رووداو الإعلامية، أن "القصف الذي استهدف قضاء سنجار أسفر عن استشهاد قائد قوات حزب العمال الكوردستاني في سنجار، زكي شنكالي، وأربعة مقاتلين من وحدات مقاومة سنجار".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
وقال مدير ناحية "سنوني" بالوكالة، خوديدا جوكي، لشبكة رووداو الإعلامية: "كنت قريباً من موقع الاستهداف، حيث تصاعدت ألسنة النار عندما تعرضت السيارة للقصف، فخرجنا من سياراتنا لأننا عرفنا أن السيارات مستهدفة".
وأضاف جوكي: "حسب معلوماتي فقد سبق أن أصيب (مام زكي) بجروح في قصف سابق، فيما قُصف موكبه مرتين لاحقاً، مما جعلنا على يقين بأن (مام زكي) بالتحديد كان مستهدفاً".
وفي سياق متصل، أكد رئيس حزب الحرية والديمقراطية الإزيدي، عمر صالح، أن "تركيا تهدد سنجار وقنديل منذ سنين، إلا أنه لا توجد أي مخاوف على أهالي قضاء سنجار".
وقال عمر صالح، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "أهلنا لن يتركوا ديارهم وممتلكاتهم بسبب تهديدات أردوغان، فالحكومة العراقية موجودة في سنجار، كما أن وحدات مقاومة سنجار تتألف من مقاتلين إزيديين يحملون الجنسية العراقية، ولا يمكن استهدافهم".
من جهتها، تسعى الحكومة العراقية، وكذلك الحشد الشعبي، لطمأنة أهالي قضاء سنجار، بعدم وجود أي مخاطر تهدد حياتهم.
فيما قال أحد أهالي المنطقة، خيري مراد، إن "تركيا تعادي الإزيديين، والكورد بشكل عام، منذ عهد العثمانيين وحتى اليوم، وتسعى لإنهاء وجود الشعب الكوردي".
وخلال العامين المنصرمين، قصفت المقاتلات التركية قضاء سنجار مرتين، فيما يُمنّي أهالي القضاء أنفسهم، ببسط الأمن في منطقتهم.
ومنذ 4 أعوام وأهالي قضاء سنجار يترقبون العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم بعد أن تشتتوا عقب هجوم تنظيم داعش على منطقتهم منتصف عام 2014، إلا أن قسماً منهم فقد الأمل بالعودة بسبب قصف الطيران التركي.
يذكر أن القيادي السابق في وحدات مقاومة سنجار ومسؤول كتائب "لالش" التابعة للحشد الشعبي، خال علي، كان قد أكد يوم الأربعاء، 15/8/2018، لشبكة رووداو الإعلامية، أن "القصف الذي استهدف قضاء سنجار أسفر عن استشهاد قائد قوات حزب العمال الكوردستاني في سنجار، زكي شنكالي، وأربعة مقاتلين من وحدات مقاومة سنجار".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق