عفرين.. ملشيات المعارضة السورية الأرهابية يستبيحون حرمة مقابر الكورد ويزيلونها بالجرافات
يستمر مسلحو الملشيات السورية التابعة لتركيا بانتهاك حرمة المقابر في عفرين ، من خلال إزالتها بالجرافات، فيما يعتبر أهالي عفرين
الانتهاكات التي تطال حتى عظام آبائهم وأجدادهم، بمثابة وجه آخر لسياسة
تغيير الهوية القومية لمنطقتهم.
وقبل حلول عيد الأضحى ببضعة أيام، أقدمت الجرافات على إزالة مقبرة "الشهيد آفستا" بالقرب من مدينة عفرين، فيما يؤكد نشطاء من داخل منطقة عفرين، أن تلك الجرافات تابعة للجيش التركي.
وتضم تلك المقبرة رفات مئات المقاتلين والمدنيين الذين فقدوا حياتهم خلال المعارك، وكان مسلحو الملشيات السورية التابعة لتركيا قد أزالوا مقبرة "الشهيد سيدو" في منطقة "جبل قازقلي" التابعة لناحية "جندريس"، بتاريخ 3 أيار/مايو الماضي.
وفي يوم 20 حزيران/يونيو الماضي، أقدم مسلحو الملشيات المذكورة على إزالة حوالي 500 قبر من مقبرة قرية "أنقلة" التابعة لناحية "شيا"، فيما عُثر على آثار تدمير المقابر وانتهاك حرمتها في قرية "حاج خليل" وناحية "راجو".
ويولي الكورد احترماً وتقديراً كبيرين لأمواتهم، ويعتبرونهم جزءاً من أرض الآباء والأجداد، لذلك يعتبر أهالي عفرين الانتهاكات التي تطال حتى عظام آبائهم وأجدادهم، بمثابة وجه آخر لسياسة تغيير الهوية القومية لمنطقتهم، ومحاولة لاقتلاع جذورهم من أرض آبائهم وأجدادهم.
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
وقبل حلول عيد الأضحى ببضعة أيام، أقدمت الجرافات على إزالة مقبرة "الشهيد آفستا" بالقرب من مدينة عفرين، فيما يؤكد نشطاء من داخل منطقة عفرين، أن تلك الجرافات تابعة للجيش التركي.
وتضم تلك المقبرة رفات مئات المقاتلين والمدنيين الذين فقدوا حياتهم خلال المعارك، وكان مسلحو الملشيات السورية التابعة لتركيا قد أزالوا مقبرة "الشهيد سيدو" في منطقة "جبل قازقلي" التابعة لناحية "جندريس"، بتاريخ 3 أيار/مايو الماضي.
وفي يوم 20 حزيران/يونيو الماضي، أقدم مسلحو الملشيات المذكورة على إزالة حوالي 500 قبر من مقبرة قرية "أنقلة" التابعة لناحية "شيا"، فيما عُثر على آثار تدمير المقابر وانتهاك حرمتها في قرية "حاج خليل" وناحية "راجو".
كما تعرضت عدة قبور في قرية "باسوطة"
للدمار نتيجة القصف الذي تعرضت له بتاريخ 23 شباط/فبراير الماضي، وفي وقت
سابق، أقدم مسلحو الملشيات السورية على انتهاك حرمة قبر الكاتب والسياسي
الكوردي، كمال حنَّان، ودمروا جزءاً منه.
ويولي الكورد احترماً وتقديراً كبيرين لأمواتهم، ويعتبرونهم جزءاً من أرض الآباء والأجداد، لذلك يعتبر أهالي عفرين الانتهاكات التي تطال حتى عظام آبائهم وأجدادهم، بمثابة وجه آخر لسياسة تغيير الهوية القومية لمنطقتهم، ومحاولة لاقتلاع جذورهم من أرض آبائهم وأجدادهم.
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين ، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ أرهابيو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق