فتح معبر أبو الضهور مؤشر إلى اقتراب معركة إدلب
كشف مصدر أمني سوري أن السلطات السورية ستفتح اليوم، معبر أبو الظهور في
ريف إدلب الجنوبي الشرقي أمام المدنيين، للعبور إلى مناطق سيطرة الجيش
السوري. وكشف خبير عسكري سوري أمس، أن تحركات الجيش السوري الحالية وإعادة
انتشاره في مناطق معينة في البلاد، تؤكد أن الحسم بات قريباً جداً، وسنشهد
سورية من دون «داعش»، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الوضع في مناطق
خفض التصعيد في سورية ما زال يتميز بالاستقرار على رغم بعض الخروق.
وقال المصدر الأمني لوكالة «سبوتنيك»، إن «معبر أبو الظهور سيفتتح لمدة 24 ساعة أمام المدنيين الراغبين في الخروج من مناطق سيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة».
وينضم هذا الإعلان إلى مجموعة من المعطيات الأخرى التي تؤشر إلى قرب انطلاق معركة تطهير مناطق إدلب من تنظيمي «جبهة النصرة» و»داعش» الإرهابيين والملشيات المرتبطة بهما.
ويسيطر على الجهة الغربية لمعبر أبو الظهور تنظيم «أجناد القوقاز» المتحالف مع «النصرة»، والذي كان يتخذ من مطار أبو الظهور وبلدة مجاورة له مقراً لمقاتليه وعائلاتهم.
إلى ذلك، أكد الخبير العسكري العميد مرعي حمدان في تصريحات، أن «تنظيم داعش وجبهة النصرة، ما زالا يحصلان حتى الآن على أسلحة حديثة»، لافتاً إلى أن «من الصعب أن تكون وصلتهما من طريق الحدود الأردنية، في ظل حرص الأردن على ضبط الحدود في الفترة الأخيرة». وأكد أن «بعض تلك الأسلحة يأتي من الحدود التركية والبعض الآخر من إسرائيل».
وأشار إلى أن «من يتمعن في خريطة توزيع قوات الجيش السوري، سواء في المناطق المحررة وما حولها، أو بالقرب من المناطق التي ما زالت خاضعة لسيطرة الدواعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، يجد أن قبضة داعش لم تعد محكمة، وأن خضوع مناطق أخرى لتنظيمات تختلف فكرياً وعقائدياً مع داعش، واحد من أهم مكاسب الدولة السورية».
وتابع: «أقصد هنا، أن تنظيم داعش نفسه لم يعد بالقوة التي صور بها نفسه في بداية حربنا على الإرهاب، ولم يعد يملك السيطرة والنفوذ اللذين كان يتمتع بهما من قبل، بل إن بعض مناطق نفوذه السابقة أصبح تحت سيطرة الجيش السوري، فيما تخضع مناطق أخرى لتنظيمات أو فصائل معارضة، لن تكون مقاومتها مكلفة في أي حال من الأحوال».
ولفت العميد حمدان إلى أن «الجيش السوري لم يواجه صعوبات كبيرة خلال الأيام الماضية، في ما يتعلق بالمواجهات مع التنظيمات الإرهابية والمسلحين». وقال: «هناك معارك بالفعل، لكنها ليست بالخطورة التي توقعها الجميع، والجيش تأكد من كونه قادراً على الفوز في هذه المعارك، وتطهير كل المناطق التي يحررها من التنظيمات الإرهابية بالكامل».
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن «الوضع في مناطق خفض التصعيد في سورية ما زال يتميز بالاستقرار». وأفادت الوزارة في نشرتها الإعلامية على موقعها الرسمي، بأن الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية – التركية في سورية «رصد خلال الساعات الـ24 ساعة الأخيرة 17 خرقاً في محافظتي اللاذقية وحلب، في حين رصد الجانب التركي خرقاً واحداً في حلب».
وكشفت نشرة الوزارة أيضاً، أن «مركز المصالحة الروسي نفذ أمس، عملية إنسانية واحدة، تم من خلالها إيصال 650 سلّة غذائية بلغ وزنها الإجمالي 2.8 طن إلى مدينة تل الضمان في ريف حلب».
وأعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية أليكسي تسيغانكوف، «ازدياد عدد خروق اتفاق وقف النار من قبل المسلحين في منطقة خفض التصعيد في إدلب بنسبة 36 في المئة خلال أسبوع».
وقال تسيغانكوف: «خلال الأيام العشرة الأخيرة، تم رصد 114 خرقاً لنظام وقف النار من قبل الجماعات المسلحة الناشطة في منطقة خفض التصعيد في إدلب».
في غضون ذلك، أعلنت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس، الانتهاء من عملية إجلاء مجموعات معارضة سورية «رافضة للتسوية» في محافظة درعا.
وقالت زاخاروفا للصحافيين: «انتهت في درعا عملية إجلاء أفراد ما يسمى بمجموعات المعارضة الرافضة للتسوية وعائلاتهم إلى شمال سورية». ولفتت إلى أن «الوضع على الأرض في سورية يتميز باتجاه ثابت نحو التحسّن».
المصدر : الحياة
وقال المصدر الأمني لوكالة «سبوتنيك»، إن «معبر أبو الظهور سيفتتح لمدة 24 ساعة أمام المدنيين الراغبين في الخروج من مناطق سيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة».
وينضم هذا الإعلان إلى مجموعة من المعطيات الأخرى التي تؤشر إلى قرب انطلاق معركة تطهير مناطق إدلب من تنظيمي «جبهة النصرة» و»داعش» الإرهابيين والملشيات المرتبطة بهما.
ويسيطر على الجهة الغربية لمعبر أبو الظهور تنظيم «أجناد القوقاز» المتحالف مع «النصرة»، والذي كان يتخذ من مطار أبو الظهور وبلدة مجاورة له مقراً لمقاتليه وعائلاتهم.
إلى ذلك، أكد الخبير العسكري العميد مرعي حمدان في تصريحات، أن «تنظيم داعش وجبهة النصرة، ما زالا يحصلان حتى الآن على أسلحة حديثة»، لافتاً إلى أن «من الصعب أن تكون وصلتهما من طريق الحدود الأردنية، في ظل حرص الأردن على ضبط الحدود في الفترة الأخيرة». وأكد أن «بعض تلك الأسلحة يأتي من الحدود التركية والبعض الآخر من إسرائيل».
وأشار إلى أن «من يتمعن في خريطة توزيع قوات الجيش السوري، سواء في المناطق المحررة وما حولها، أو بالقرب من المناطق التي ما زالت خاضعة لسيطرة الدواعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، يجد أن قبضة داعش لم تعد محكمة، وأن خضوع مناطق أخرى لتنظيمات تختلف فكرياً وعقائدياً مع داعش، واحد من أهم مكاسب الدولة السورية».
وتابع: «أقصد هنا، أن تنظيم داعش نفسه لم يعد بالقوة التي صور بها نفسه في بداية حربنا على الإرهاب، ولم يعد يملك السيطرة والنفوذ اللذين كان يتمتع بهما من قبل، بل إن بعض مناطق نفوذه السابقة أصبح تحت سيطرة الجيش السوري، فيما تخضع مناطق أخرى لتنظيمات أو فصائل معارضة، لن تكون مقاومتها مكلفة في أي حال من الأحوال».
ولفت العميد حمدان إلى أن «الجيش السوري لم يواجه صعوبات كبيرة خلال الأيام الماضية، في ما يتعلق بالمواجهات مع التنظيمات الإرهابية والمسلحين». وقال: «هناك معارك بالفعل، لكنها ليست بالخطورة التي توقعها الجميع، والجيش تأكد من كونه قادراً على الفوز في هذه المعارك، وتطهير كل المناطق التي يحررها من التنظيمات الإرهابية بالكامل».
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن «الوضع في مناطق خفض التصعيد في سورية ما زال يتميز بالاستقرار». وأفادت الوزارة في نشرتها الإعلامية على موقعها الرسمي، بأن الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية – التركية في سورية «رصد خلال الساعات الـ24 ساعة الأخيرة 17 خرقاً في محافظتي اللاذقية وحلب، في حين رصد الجانب التركي خرقاً واحداً في حلب».
وكشفت نشرة الوزارة أيضاً، أن «مركز المصالحة الروسي نفذ أمس، عملية إنسانية واحدة، تم من خلالها إيصال 650 سلّة غذائية بلغ وزنها الإجمالي 2.8 طن إلى مدينة تل الضمان في ريف حلب».
وأعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية أليكسي تسيغانكوف، «ازدياد عدد خروق اتفاق وقف النار من قبل المسلحين في منطقة خفض التصعيد في إدلب بنسبة 36 في المئة خلال أسبوع».
وقال تسيغانكوف: «خلال الأيام العشرة الأخيرة، تم رصد 114 خرقاً لنظام وقف النار من قبل الجماعات المسلحة الناشطة في منطقة خفض التصعيد في إدلب».
في غضون ذلك، أعلنت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس، الانتهاء من عملية إجلاء مجموعات معارضة سورية «رافضة للتسوية» في محافظة درعا.
وقالت زاخاروفا للصحافيين: «انتهت في درعا عملية إجلاء أفراد ما يسمى بمجموعات المعارضة الرافضة للتسوية وعائلاتهم إلى شمال سورية». ولفتت إلى أن «الوضع على الأرض في سورية يتميز باتجاه ثابت نحو التحسّن».
المصدر : الحياة
أضف تعليق