فيان دخيل لرووداو: الحكومة العراقية لم تؤد واجبها لاسترجاع المختطفات الإزيديات
أكدت عضو الدورة الثالثة في البرلمان العراقي، النائبة الإزيدية عن
الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فيان دخيل، اليوم الخميس، بأن الحكومة
العراقية لم تقم بواجبها لاسترجاع المختطفات الإزيديات.
وقالت دخيل في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية،: "في المؤتمر الصحفي الأخير للدكتور حيدر العبادي، سُئل من خلال أحد الصحفيين عن الخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية بما يخص ملف الإزيديات المختطفات، والتي يصل عددهن حالياً الى اكثر من 3 آلاف مختطفة، ولكن ما لفت انتباهي هو جواب رئيس الوزراء المقتضب، حينما قال انهم يشعرون بالحزن على هذا الامر، وهذا شيء طبيعي ويمكن لأي شخص ان يشعر بذلك، ولكن نحن نريد من رئاسة الوزراء ومن الحكومة العراقية خطوات واضحة المعالم في هذا الأمر".
وأضافت، "كان الاجدر بالحكومة العراقية تشكيل خلية أزمة فهؤلاء مواطنون من هذا البلد، هذا ان كنتم تعتبرونهم عراقيين، فالعراق هو الوحيد بين دول المنطقة يتم به اختطاف 6 الاف إمراءة وطفل، ويقف ساكناً".
وتابعت دخيل، "كان المفروض على الحكومة العراقية التوجه الى دول الجوار، أو على الاقل كان عليها التأسي بحكومة إقليم كوردستان، وكيف تم افتتاح مكتب خاص لاسترجاع المختطفات الإزيديات بدفع الاموال، للأسف كانت الخطوات الحكومية خجولة، فأنا اتكلم واتمنى ان يتخيل اي شخص يسمع صوتي بأن فتاةً يُعتدى عليها فور بلوغها العشر سنوات".
وأشارت النائبة الإزيدية عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، "بأن الحكومة العراقية لم تقُم بواجبها لإسترجاع المختطفات الإزيديات، لذلك نتمنى من الحكومة المقبلة ان تتعامل مع جميع افراد الشعب العراقي كفئة واحدة، فلا يوجد مواطنون من الدرجة الاولى ومواطنون من الدرجة العاشرة"، مبينةً، بأنه "من ابسط حقوق المواطن على الدولة تأمين حمايته وتوفير العيش الكريم له، حتى ان إعادة اعمار المناطق المحررة قد شمل مناطق لم يدخلها تنظيم داعش أبداً، ولكن هذا الاعمار لم يشمل سنجار لغاية هذه اللحظة، ولهذا نتمنى من الحكومة المقبلة ان لا تخطو خطوات الحكومة السابقة، وان تنظر الى ملف الإزيديين".
مردفةً، "حينما اتحدث عن الإزيديين اتذكر بشاعة ما حدث في سبايكر، ورد فعل الحكومة إزاء هذه القضية، فنرى ان هناك اختلاف في التعامل، فلا عتب عليهم لأننا نختلف عنهم في الدين والمذهب والقومية وكل شيء، لذلك نتمنى من الحكومة المقبلة ان تنظر الى الجميع بعين واحدة".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
وقالت دخيل في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية،: "في المؤتمر الصحفي الأخير للدكتور حيدر العبادي، سُئل من خلال أحد الصحفيين عن الخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية بما يخص ملف الإزيديات المختطفات، والتي يصل عددهن حالياً الى اكثر من 3 آلاف مختطفة، ولكن ما لفت انتباهي هو جواب رئيس الوزراء المقتضب، حينما قال انهم يشعرون بالحزن على هذا الامر، وهذا شيء طبيعي ويمكن لأي شخص ان يشعر بذلك، ولكن نحن نريد من رئاسة الوزراء ومن الحكومة العراقية خطوات واضحة المعالم في هذا الأمر".
وأضافت، "كان الاجدر بالحكومة العراقية تشكيل خلية أزمة فهؤلاء مواطنون من هذا البلد، هذا ان كنتم تعتبرونهم عراقيين، فالعراق هو الوحيد بين دول المنطقة يتم به اختطاف 6 الاف إمراءة وطفل، ويقف ساكناً".
وتابعت دخيل، "كان المفروض على الحكومة العراقية التوجه الى دول الجوار، أو على الاقل كان عليها التأسي بحكومة إقليم كوردستان، وكيف تم افتتاح مكتب خاص لاسترجاع المختطفات الإزيديات بدفع الاموال، للأسف كانت الخطوات الحكومية خجولة، فأنا اتكلم واتمنى ان يتخيل اي شخص يسمع صوتي بأن فتاةً يُعتدى عليها فور بلوغها العشر سنوات".
وأشارت النائبة الإزيدية عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، "بأن الحكومة العراقية لم تقُم بواجبها لإسترجاع المختطفات الإزيديات، لذلك نتمنى من الحكومة المقبلة ان تتعامل مع جميع افراد الشعب العراقي كفئة واحدة، فلا يوجد مواطنون من الدرجة الاولى ومواطنون من الدرجة العاشرة"، مبينةً، بأنه "من ابسط حقوق المواطن على الدولة تأمين حمايته وتوفير العيش الكريم له، حتى ان إعادة اعمار المناطق المحررة قد شمل مناطق لم يدخلها تنظيم داعش أبداً، ولكن هذا الاعمار لم يشمل سنجار لغاية هذه اللحظة، ولهذا نتمنى من الحكومة المقبلة ان لا تخطو خطوات الحكومة السابقة، وان تنظر الى ملف الإزيديين".
مردفةً، "حينما اتحدث عن الإزيديين اتذكر بشاعة ما حدث في سبايكر، ورد فعل الحكومة إزاء هذه القضية، فنرى ان هناك اختلاف في التعامل، فلا عتب عليهم لأننا نختلف عنهم في الدين والمذهب والقومية وكل شيء، لذلك نتمنى من الحكومة المقبلة ان تنظر الى الجميع بعين واحدة".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق