بارزاني: أحداث بعد الاستفتاء سعت لإمحاء الكورد لكن عزيمتنا باتت أقوى

قال رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسعود بارزاني، السبت ان الأحداث التي جرت على خلفية استفتاء الاستقلال، سعت لإمحاء الكورد، مشيرا الى أن عزيمة الكورد باتت اقوى من ذي قبل.

وحديث بارزاني جاء في رسالة بعثها بمناسبة إنعقاد المؤتمر الدولي لإتحاد الجمعيات الكوردية في بلدان الإتحاد السوفيتي السابق.

وقال بارزاني ان "الإبادة الجماعية والقصف الكيمياوي والتشريد والهجمات الإرهابية وما تعرض له الأخوات والإخوة الإيزيديين وعشرات الكوارث الأخرى، وأحداث ما بعد إستفتاء إقليم كوردستان، هدفت جميعها الى إذابة ومحو الشعب الكوردي".

وتابع "ولكن، إعتماداً على الله العظيم وصمود وبسالة بيشمركة شعب كوردستان بقى حياً ولم تكسر إرادته ومازال مستمراً في نضاله".

وشنت القوات العراقية هجوما على كركوك ومعظم المناطق المتنازع عليها، كرد فعل على الاستفتاء الذي أجراه الكورد وحظي بأصوات الأغلبية الكاسحة في ايلول سبتمبر الماضي.

وقال بارزاني "كان الإستفتاء تعبيراً عن إرادة شعب مظلوم بطريقة سلمية جداً، وإذا كانت الأحداث التي تلت الإستفتاء، ودناءة بعض الأشخاص قد ألحقت الضرر الكبير بشعب كوردستان، فإني أطمئنكم بأن شعب كوردستان الآن يتجه نحو مستقبل مشرق ومتقدم بأرادة أقوى ووعي أكثر."

وأكد بارزاني ان "العلاقات بين إقليم كوردستان وروسيا والبلدان الأخرى في الإتحاد السوفيتي السابق تاريخية، وقد وضع اسسها الخالد ملا مصطفى بارزاني".

وثمن بارزاني عاليا سياسة روسيا والبلدان الأخرى في هذه المنطقة تجاه القضية الكوردية، وسماح هذه الدول للكورد بممارسة النشاطات السياسية والثقافية.