إسرائيل: سوريا تعزز حجم قواتها عن مستويات ما قبل 2011

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، إن سوريا عززت حجم قواتها البرية ليتجاوز المستوى الذي كان عليه قبل اندلاع الاحتجاجات.

ويشير هذا التقييم الى أن الجيش السوري تعافى من تراجع كبير في عدد أفراده في المراحل الأولى من الحرب.

وتأثرت قوات الاسد نتيجة هروب أعداد كبيرة من الخدمة في السنوات الأولى من الحرب التي بدأت عام 2011.

وقال ليبرمان للصحفيين، الثلاثاء، خلال جولة في هضبة الجولان "في الجهة المقابلة نرى الجيش السوري، الذي لم يكتف بالسيطرة على كل الأراضي السورية لكنه يبني جيشا بريا جديدا له قاعدة عريضة سيعود إلى حجمه السابق إن لم يكن أكبر".

 وبحلول 2015 أقر الرئيس بشار الأسد بأن نقص "القوة البشرية" أدى إلى عدم تمكن الجيش من القتال في جميع المناطق خوفا من خسارة أراض مهمة.

وكان للدعم الروسي والإيراني عبر تسليح القوات الحكومية وتدريبها وارسال مستشارين وفصائل شيعية لدعمها، الاثر الأكبر في تحويل دفة الحرب لصالح الاسد.

وشملت القوات المؤيدة للحكومة في الصراع السوري فصائل محلية أنشأتها جماعة حزب الله اللبنانية بدعم إيراني ومن بينها قوات الدفاع الوطني.

وتراقب إسرائيل عن كثب القدرات العسكرية لسوريا التي اشتبكت معها في ثلاثة حروب. وتحتل إسرائيل شطرا من هضبة الجولان السورية منذ حرب 1967.

ومع استعادة الأسد زمام السيطرة الآن، تبدى إسرائيل قلقها من احتمال خرقه اتفاقا لفض الاشتباك في الجولان عمره 44 عاما.

وقال ليبرمان في بيان على تويتر إن الدبابات التي نشرتها إسرائيل في مناطق بالجولان هي "قوتنا الضاربة الساحقة وسنعرف كيف ندافع عن الحدود في أي حالة".

وفي مقابلة جرت في مايو أيار قال الأسد إن سوريا حسنت دفاعاتها الجوية بمساعدة روسية.

وقال قائد القوات الإسرائيلية المدرعة في إفادة للصحفيين في 19 يوليو تموز إنه على الرغم من احتمال عدم زيادة عدد الدبابات الإسرائيلية في المواقع فسيجري استخدام طراز جديد متطور من الدبابات في 2021.