غضب في طرطوس بعد إفراج القضاء عن مغتصب 14 طفلا أمضى 14 يوماً فقط بالسجن
ضجّت الصفحات الموالية لنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي، بقصة
شاب اغتصب 14 طفلاً في قريته، ورغم ذلك أطلق القاضي سراحه بعد 14 يوماً فقط
من حبسه.
وفي تسجيل مصور نشره والد أحد الأطفال على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وعرف عن نفسه بأنه يدعي شادي يونس، قال الوالد الذي ظهر مع ابنه الذي تعرض للاعتداء، إنه تقدم شكوى بحق شخص يدعى زين العابدين، لتلقي الشرطة القبض عليه، معترفاً بعد ذلك بجريمته، وقام بتمثيلها في مكان الحادثة بحضور مدير الناحية وأهالي من القرية وأمناء فرق حزبية.
وأشار والد الطفل، إلى أن ابنه تعرض للاغتصاب تحت تهديد السلاح، وأن ابنه ليس الوحيد الذي تعرض لذلك، مع وجود أطفال آخرين قال إن عددهم 13.
وتابع: “تم توقيفه 17 يوماً فقط ليقوم بعدها القاضي سلام عمار بإطلاق سراحه”، معلقاً بعد ذلك بالقول:”كنا مفكرين القضاء والقانون رح يحمينا.. بس للأسف”.
وفي هذا الإطار، أشارت بعض الصفحات الموالية للنظام، أن والد الطفل هو عنصر لإحدى الميليشيات التابعة لقوات نظام الأسد في قرية كرتو، وأن المتهم بالحادثة يبلغ من العمر 18 عاماً، وهو طالب في المرحلة الثانوية.
وذكرت صفحة “صاحبة الجلالة” التي عرضت فيديو والد الطفل وهو يسرد تفاصيل الحادثة، أن القاضي تلقى رشوة مقدارها 4 مليون ليرة من المتهم مقابل إطلاق سراحه.
وأثارت هذه الحادثة تعليقات ساخطة من قبل الموالين للنظام، الذين طالبوا بمحاسبة القاضي والمتهم، ونوهت بعض التعليقات، إلى أن هذه الحادثة ليست مستغربة في سوريا، وأن “اللي عامل جريمة قتل بيطلع بعد جمعة، هي العدالة بسوريا”، فيما أشارت تعليقات أخرى، إلى أن “فساد القضاء” هو من يدفع أهالي الضحايا إلى الانتقام بأيديهم.
وتطرقت أغلب التعليقات والمواقف من هذه الحادثة في سياق متصل، إلى حالة الفساد الكبيرة التي أصابت الجهاز القضائي داخل سوريا ، وأن هذا الفساد استشرى بشكل كبير، وهو الذي شجع على انتشار الجريمة والتجاوزات في سوريا.
المصدر : السورية - يكيتي ميديا
وفي تسجيل مصور نشره والد أحد الأطفال على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وعرف عن نفسه بأنه يدعي شادي يونس، قال الوالد الذي ظهر مع ابنه الذي تعرض للاعتداء، إنه تقدم شكوى بحق شخص يدعى زين العابدين، لتلقي الشرطة القبض عليه، معترفاً بعد ذلك بجريمته، وقام بتمثيلها في مكان الحادثة بحضور مدير الناحية وأهالي من القرية وأمناء فرق حزبية.
وأشار والد الطفل، إلى أن ابنه تعرض للاغتصاب تحت تهديد السلاح، وأن ابنه ليس الوحيد الذي تعرض لذلك، مع وجود أطفال آخرين قال إن عددهم 13.
وتابع: “تم توقيفه 17 يوماً فقط ليقوم بعدها القاضي سلام عمار بإطلاق سراحه”، معلقاً بعد ذلك بالقول:”كنا مفكرين القضاء والقانون رح يحمينا.. بس للأسف”.
وفي هذا الإطار، أشارت بعض الصفحات الموالية للنظام، أن والد الطفل هو عنصر لإحدى الميليشيات التابعة لقوات نظام الأسد في قرية كرتو، وأن المتهم بالحادثة يبلغ من العمر 18 عاماً، وهو طالب في المرحلة الثانوية.
وذكرت صفحة “صاحبة الجلالة” التي عرضت فيديو والد الطفل وهو يسرد تفاصيل الحادثة، أن القاضي تلقى رشوة مقدارها 4 مليون ليرة من المتهم مقابل إطلاق سراحه.
وأثارت هذه الحادثة تعليقات ساخطة من قبل الموالين للنظام، الذين طالبوا بمحاسبة القاضي والمتهم، ونوهت بعض التعليقات، إلى أن هذه الحادثة ليست مستغربة في سوريا، وأن “اللي عامل جريمة قتل بيطلع بعد جمعة، هي العدالة بسوريا”، فيما أشارت تعليقات أخرى، إلى أن “فساد القضاء” هو من يدفع أهالي الضحايا إلى الانتقام بأيديهم.
وتطرقت أغلب التعليقات والمواقف من هذه الحادثة في سياق متصل، إلى حالة الفساد الكبيرة التي أصابت الجهاز القضائي داخل سوريا ، وأن هذا الفساد استشرى بشكل كبير، وهو الذي شجع على انتشار الجريمة والتجاوزات في سوريا.
المصدر : السورية - يكيتي ميديا
أضف تعليق