الديمقراطي الكوردستاني السوري: الحراك الأخير لحزب "PYD" هو للتغطية على فشله السياسي والعسكري
أكد الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، أن حزب الاتحاد
الديمقراطي "PYD" ليس جدياً في دعوته لعقد مؤتمر قومي للحركة الكوردية في
سوريا، مشيراً إلى أن "الحراك الأخير للحزب هو للتغطية على فشله السياسي
والعسكري وخصوصاً بعد هزيمته في عفرين".
وقال المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، في تقريره الشهري إن "حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) يطلق دعوات لعقد مؤتمر قومي للحركة الكوردية في سوريا بزعم توحيد المواقف والخطاب السياسي استعدادا للتحولات المرتقبة ، لكنه بنفس الوقت، وبدل أن يسعى لتوفير الأجواء وتهيئة المناخات المناسبة لعقد المؤتمر المزعوم، يشدد وتيرة سياسته المناوئة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا".
وأشار الديمقراطي الكوردستاني – سوريا إلى أن "الاعتقالات مستمرة ومكاتب ومقرات المجلس وأحزابه لا تزال مغلقة، كما زاد الوضع سوءا باحتجاز منازل ذوي بعض قيادات المجلس دون أي وجه قانوني، ما يعني أنه غير جدي في مسعاه من أجل وحدة الصف الكوردي وموقفه وخطابه السياسي وبالتالي توحيد الرؤى حول ما يصبو إليه الشعب الكوردي من الحقوق القومية والوطنية في غمرة اللقاءات والحوارات وخصوصا بشأن وضع دستور جديد للبلاد، يبدو أن هذا الحراك هو للتغطية على الفشل السياسي والعسكري وخصوصاً بعد الهزيمة التي مني بها في عفرين ومناطقها".
وأضاف الديمقراطي الكوردستاني – سوريا أن "المجلس الوطني الكوردي في سوريا يمارس نشاطه بشكل اعتيادي ومتزن، فهو مشارك نشيط في اللقاءات والمحافل الدولية سواء المتعلقة منها بالمفاوضات أو بالحوارات أو بوضع الآليات المناسبة، وفي هذا السياق فقد حقق ما جعله مكون مستقل له ممثله في التفاوض إلى جانب ممثله من خلال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، كما يكون له ممثل في الهيئة الدستورية".
وأردف يقول: "نشاطات لجنة العلاقات الخارجية برئاسة رئيس المجلس سواء في روسيا الاتحادية أو بعض الدول الأوربية مثل فرنسا وقبلها بلجيكا والمانيا حيث كانت اللقاءات إيجابية في كل مرة سواء المتعلق منها بالشأن السوري أو الشأن الكوردي أو بوضع عفرين ومعاناة أهلها".
وشدد على أن "أن المجلس قد حقق له دورا فاعلاً في مجمل العلاقات بخصوص الحل السياسي للأزمة السورية، وبذلك تكون كل القوى الوطنية الكوردية في كوردستان سوريا مدعوة لدعم المجلس وموقفه ومساعيه بغية توحيد الصف الكوردي وعلى طريق بناء سوريا المستقبل كدولة اتحادية ذات نظام ديمقراطي برلماني ينعم فيها المكونات السورية كافة بحقوقها القومية والوطنية وفق العهود والمواثيق الدولية.
وقال المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، في تقريره الشهري إن "حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) يطلق دعوات لعقد مؤتمر قومي للحركة الكوردية في سوريا بزعم توحيد المواقف والخطاب السياسي استعدادا للتحولات المرتقبة ، لكنه بنفس الوقت، وبدل أن يسعى لتوفير الأجواء وتهيئة المناخات المناسبة لعقد المؤتمر المزعوم، يشدد وتيرة سياسته المناوئة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا".
وأشار الديمقراطي الكوردستاني – سوريا إلى أن "الاعتقالات مستمرة ومكاتب ومقرات المجلس وأحزابه لا تزال مغلقة، كما زاد الوضع سوءا باحتجاز منازل ذوي بعض قيادات المجلس دون أي وجه قانوني، ما يعني أنه غير جدي في مسعاه من أجل وحدة الصف الكوردي وموقفه وخطابه السياسي وبالتالي توحيد الرؤى حول ما يصبو إليه الشعب الكوردي من الحقوق القومية والوطنية في غمرة اللقاءات والحوارات وخصوصا بشأن وضع دستور جديد للبلاد، يبدو أن هذا الحراك هو للتغطية على الفشل السياسي والعسكري وخصوصاً بعد الهزيمة التي مني بها في عفرين ومناطقها".
وأضاف الديمقراطي الكوردستاني – سوريا أن "المجلس الوطني الكوردي في سوريا يمارس نشاطه بشكل اعتيادي ومتزن، فهو مشارك نشيط في اللقاءات والمحافل الدولية سواء المتعلقة منها بالمفاوضات أو بالحوارات أو بوضع الآليات المناسبة، وفي هذا السياق فقد حقق ما جعله مكون مستقل له ممثله في التفاوض إلى جانب ممثله من خلال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، كما يكون له ممثل في الهيئة الدستورية".
وأردف يقول: "نشاطات لجنة العلاقات الخارجية برئاسة رئيس المجلس سواء في روسيا الاتحادية أو بعض الدول الأوربية مثل فرنسا وقبلها بلجيكا والمانيا حيث كانت اللقاءات إيجابية في كل مرة سواء المتعلق منها بالشأن السوري أو الشأن الكوردي أو بوضع عفرين ومعاناة أهلها".
وشدد على أن "أن المجلس قد حقق له دورا فاعلاً في مجمل العلاقات بخصوص الحل السياسي للأزمة السورية، وبذلك تكون كل القوى الوطنية الكوردية في كوردستان سوريا مدعوة لدعم المجلس وموقفه ومساعيه بغية توحيد الصف الكوردي وعلى طريق بناء سوريا المستقبل كدولة اتحادية ذات نظام ديمقراطي برلماني ينعم فيها المكونات السورية كافة بحقوقها القومية والوطنية وفق العهود والمواثيق الدولية.
أضف تعليق