ماذا قال عمر أوسي عن لقاء مجلس سوريا الديمقراطية والحكومة في دمشق؟
عد رئيس "المبادرة الوطنية للكورد السوريين" عضو مجلس الشعب عمر
أوسي، لقاء وفد مجلس من سوريا الديمقراطية والحكومة في دمشق "خطوة إيجابية
في الاتجاه الصحيح".
وفي تصريح لصحيفة "الوطن" المقربة من الحكومة السورية، قال أوسي: "هذه المرة الأولى التي يعلن فيها عن حوار جدي بين مجلس سورية الديمقراطي والحكومة السورية"، موضحاً أن "المناخات العامة الآن مهيأة ومواتية لبدء هذا الحوار والاتفاق على كافة المسائل، خاصة أن عاملاً جديداً دخل على الموضوع، وهو عامل خارجي يتمثل بتخلي أمريكا عن الكورد السوريين كما حصل في عفرين ومنبج".
وبحسب أوسي فإن "الآن جاء الدور على شرق الفرات، فأحست بعض الفصائل الكوردية المتحالفة مع واشنطن، ومنهم وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية، بأن الأمريكيين سينسحبون من شرق الفرات خلال الأسابيع والأشهر القليلة القادمة، الأمر الذي عجل من بدء الحوار الرسمي الجدي مع الحكومة السورية وهذا شيء ايجابي".
وأعرب أوسي عن اعتقاده، بأن "الاجتماع الذي حصل يشكل بداية لسلسلة اجتماعات قادمة، قد تخوض في بعض التفاصيل المهمة".
وأشار إلى "أننا نعتقد أنه يمكن إيجاد حل للمشكلة الكوردية في سورية، حل يحفظ وحدة وسيادة الأراضي السورية، وليس لنا إلا عاصمتنا الوطنية والاتفاق مع حكومتنا في إطار نوع من اللامركزية الإدارية التي هي أصلاً معمول فيها، وتطوير قانون الإدارة المحلية بشكل يضمن حل مثل هذه المشكلة الوطنية".
يشار إلى أن وفداً من مجلس سوريا الديمقراطية برئاسة رئيسة الهيئة التنفيذية للمجلس، إلهام أحمد، كان قد زار في الخميس 26 تموز 2018 دمشق.
وقال مجلس سوريا الديمقراطية، السبت، 28/7/2018، في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية: "بدعوة من الحكومة السورية عقد اجتماع بين وفد من مجلس سوريا الديمقراطية والحكومة السورية في دمشق بتاريخ 26/07/2018 ويهدف هذا اللقاء إلى وضع الأسس التي تمهد لحوارات أوسع واشمل لحل كافة المشاكل العالقة وحل الأزمة السورية على مختلف الصعد".
وأشار البيان إلى أن "هذه اللقاءات كانت قد سبقتها حوارات تمهيدية في مدينة الطبقة بين اللجان الفرعية للطرفين، والتي ناقشت القضايا الخدمية"، لافتاً إلى أن اللقاءات "أسفرت عن اتخاذ قرارات بتشكيل لجان على مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات وصولاً الى وضع نهاية للعنف والحرب التي انهكت الشعب والمجتمع السوري من جهة، ورسم خارطة طريق تقود إلى سوريا ديمقراطية لامركزية".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
وفي تصريح لصحيفة "الوطن" المقربة من الحكومة السورية، قال أوسي: "هذه المرة الأولى التي يعلن فيها عن حوار جدي بين مجلس سورية الديمقراطي والحكومة السورية"، موضحاً أن "المناخات العامة الآن مهيأة ومواتية لبدء هذا الحوار والاتفاق على كافة المسائل، خاصة أن عاملاً جديداً دخل على الموضوع، وهو عامل خارجي يتمثل بتخلي أمريكا عن الكورد السوريين كما حصل في عفرين ومنبج".
وبحسب أوسي فإن "الآن جاء الدور على شرق الفرات، فأحست بعض الفصائل الكوردية المتحالفة مع واشنطن، ومنهم وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية، بأن الأمريكيين سينسحبون من شرق الفرات خلال الأسابيع والأشهر القليلة القادمة، الأمر الذي عجل من بدء الحوار الرسمي الجدي مع الحكومة السورية وهذا شيء ايجابي".
وأعرب أوسي عن اعتقاده، بأن "الاجتماع الذي حصل يشكل بداية لسلسلة اجتماعات قادمة، قد تخوض في بعض التفاصيل المهمة".
وأشار إلى "أننا نعتقد أنه يمكن إيجاد حل للمشكلة الكوردية في سورية، حل يحفظ وحدة وسيادة الأراضي السورية، وليس لنا إلا عاصمتنا الوطنية والاتفاق مع حكومتنا في إطار نوع من اللامركزية الإدارية التي هي أصلاً معمول فيها، وتطوير قانون الإدارة المحلية بشكل يضمن حل مثل هذه المشكلة الوطنية".
يشار إلى أن وفداً من مجلس سوريا الديمقراطية برئاسة رئيسة الهيئة التنفيذية للمجلس، إلهام أحمد، كان قد زار في الخميس 26 تموز 2018 دمشق.
وقال مجلس سوريا الديمقراطية، السبت، 28/7/2018، في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية: "بدعوة من الحكومة السورية عقد اجتماع بين وفد من مجلس سوريا الديمقراطية والحكومة السورية في دمشق بتاريخ 26/07/2018 ويهدف هذا اللقاء إلى وضع الأسس التي تمهد لحوارات أوسع واشمل لحل كافة المشاكل العالقة وحل الأزمة السورية على مختلف الصعد".
وأشار البيان إلى أن "هذه اللقاءات كانت قد سبقتها حوارات تمهيدية في مدينة الطبقة بين اللجان الفرعية للطرفين، والتي ناقشت القضايا الخدمية"، لافتاً إلى أن اللقاءات "أسفرت عن اتخاذ قرارات بتشكيل لجان على مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات وصولاً الى وضع نهاية للعنف والحرب التي انهكت الشعب والمجتمع السوري من جهة، ورسم خارطة طريق تقود إلى سوريا ديمقراطية لامركزية".
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق