أردوغان: نترك وراء ظهورنا النظام البرلماني الذي كلّف بلادنا ثمنًا باهظًا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، على ترك النظام
البرلماني والبدء بالنظام الرئاسي، مبيناً بأن النظام البرلماني قد كلف
بلاده ثمنًا باهظًا نتيجة المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي
نجمت عنه.
جاء ذلك كلمة ألقاها أردوغان ونقلتها شبكة
رووداو الإعلامية خلال مراسم تنصيبه رئيساً للبلاد، في المجمع الرئاسي
بالعاصمة التركية أنقرة.
وأوضح أردوغان أنّ تركيا ستتقدم في المرحلة الجديدة القادمة في كافة المجالات لا سيما الديمقراطية والحريات والاقتصاد والاستثمارات.
وأضاف قائلاً: "سنعزز قدرات تركيا في كافة المجالات وفي مقدمتها الصناعات الدفاعية وأمن الحدود، وسنقوم بحملات كبيرة وضخمة في كافة المجالات وخاصة في الاستثمار والاقتصاد الكلي".
وقال: "أتعهد بإعلاء شأن جمهوريتنا عبر مفهوم إدارة جديد".
وأكّد أردوغان أن إدارته ستواصل تحسين وتطوير النظام الإداري الجديد. مشيراً أن ما يقع على عاتق الإدارة الجديدة بعد الآن، هو العمل الدؤوب من أجل إحياء حضارة تركيا وتلافي الوقت الضائع.
وأردف قائلاً: "بعد الآن سينفذ الرئيس مهامه بشكل يتناسب مع سلطتي التشريع والقضاء، وسنسعى أن نكون على قدر ما يستحقه جميع أبناء شعبنا وليس فقط لمن صوّت لنا في الانتخابات، فشعبنا لم يتركنا وحدنا أبدًا، واختارنا مجددًا في انتخابات 24 يونيو (حزيران) لخدمته".
واستطرد قائلاً: "أدعو الله أن يكون تنصيبي للرئاسة خيرًا لتركيا ولشعبها وللبشرية، فهذه المرة وصلت إلى منصب الرئاسة مع كل صلاحيات السلطة التنفيذية بموجب النظام الجديد، وأسأل الله أن لا يخزيني أمام شعبي".
وأشار أردوغان إلى أن تركيا تركت وراء ظهرها النظام البرلماني الذي كلّف البلاد ثمنًا باهظًا نتيجة المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي نجمت عنه.
وأوضح الرئيس التركي أن التجارب التي مرت بها تركيا خلال الأعوام الـ 16 الأخيرة، أظهرت أن الانتقال إلى النظام الرئاسي أمر لا مفر منه.
وتابع قائلاً: "أول امتحان يواجهنا اليوم بعد انطلاق مهامنا التي بدأناها بكلمة "بسم الله" هي تحقيق أهداف بلادنا لعام 2023، وفي الفترة المقبلة سنعمل على تعزيز مفهوم الدولة الاجتماعية أكثر في بلادنا".
وأردف: "إحدى أهم أولوياتنا إنشاء أجيال واعية، تدرك من أين أتت وأين توقفت وإلى أين تريد الذهاب، وسنتيح الفرصة لكافة مواطنينا، للاستفادة من الحريات وموارد البلاد، بغض النظر عن أعراقهم ومذاهبهم ومعتقداتهم".
وعن عمل الحكومة الجديدة، صرح أردوغان أن أول اجتماع للحكومة الجديدة سيكون عقب صلاة يوم الجمعة القادم.
وأضاف قائلاً: "سنعزز قدرات تركيا في كافة المجالات وفي مقدمتها الصناعات الدفاعية وأمن الحدود، وسنقوم بحملات كبيرة وضخمة في كافة المجالات وخاصة في الاستثمار والاقتصاد الكلي".
وقال: "أتعهد بإعلاء شأن جمهوريتنا عبر مفهوم إدارة جديد".
وأكّد أردوغان أن إدارته ستواصل تحسين وتطوير النظام الإداري الجديد. مشيراً أن ما يقع على عاتق الإدارة الجديدة بعد الآن، هو العمل الدؤوب من أجل إحياء حضارة تركيا وتلافي الوقت الضائع.
وأردف قائلاً: "بعد الآن سينفذ الرئيس مهامه بشكل يتناسب مع سلطتي التشريع والقضاء، وسنسعى أن نكون على قدر ما يستحقه جميع أبناء شعبنا وليس فقط لمن صوّت لنا في الانتخابات، فشعبنا لم يتركنا وحدنا أبدًا، واختارنا مجددًا في انتخابات 24 يونيو (حزيران) لخدمته".
واستطرد قائلاً: "أدعو الله أن يكون تنصيبي للرئاسة خيرًا لتركيا ولشعبها وللبشرية، فهذه المرة وصلت إلى منصب الرئاسة مع كل صلاحيات السلطة التنفيذية بموجب النظام الجديد، وأسأل الله أن لا يخزيني أمام شعبي".
وأشار أردوغان إلى أن تركيا تركت وراء ظهرها النظام البرلماني الذي كلّف البلاد ثمنًا باهظًا نتيجة المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي نجمت عنه.
وأوضح الرئيس التركي أن التجارب التي مرت بها تركيا خلال الأعوام الـ 16 الأخيرة، أظهرت أن الانتقال إلى النظام الرئاسي أمر لا مفر منه.
وتابع قائلاً: "أول امتحان يواجهنا اليوم بعد انطلاق مهامنا التي بدأناها بكلمة "بسم الله" هي تحقيق أهداف بلادنا لعام 2023، وفي الفترة المقبلة سنعمل على تعزيز مفهوم الدولة الاجتماعية أكثر في بلادنا".
وأردف: "إحدى أهم أولوياتنا إنشاء أجيال واعية، تدرك من أين أتت وأين توقفت وإلى أين تريد الذهاب، وسنتيح الفرصة لكافة مواطنينا، للاستفادة من الحريات وموارد البلاد، بغض النظر عن أعراقهم ومذاهبهم ومعتقداتهم".
وعن عمل الحكومة الجديدة، صرح أردوغان أن أول اجتماع للحكومة الجديدة سيكون عقب صلاة يوم الجمعة القادم.
أضف تعليق