الإدارة الذاتية للنظام السوري: العودة إلى ما كان عليه سابقاً غير ممكن
أعلنت حركة المجتمع الديمقراطي التي تضم أحزاب الإدارة الذاتية في
كوردستان سوريا، اليوم الخميس، 12 تموز 2018، رفضها للتدخلات الإقليمية
والدولية في إعداد اللجان المشاركة في كتابة دستور سوريا.
ووجهت رسالة إلى النظام السوري، مشيرة فيها إلى أن "العودة إلى ما كان عليه سابقاً غير ممكن، وإن المشكلة السورية هي أعمق وتستوجب أن يكون هناك موقف جدي ومسؤول".
وقال المتحدث الرسمي باسم مركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي، كمال عاكف في مؤتمر صحفي بمدينة القامشلي، حضرته شبكة رووداو الإعلامية، إن "حالات الخطف والقتل والتجاوزات مستمرة في عفرين"، مشيراً إلى "وجود محاولات من أجل إفراغ عفرين وتغيير هويتها".
وأضاف عاكف أن "التواجد التركي في الأراضي السورية تمثل دولة احتلال مباشر، ووجودها خطر على عموم سوريا".
وبشأن وضع نازحي عفرين، قال: "لا يوجد أي دعم دولي للنازحين في مخيمات اللجوء".
وحول ما يجري في درعا والمناطق الجنوبية من سوريا، أفاد المسؤول في حركة المجتمع الديمقراطي بأن "النظام السوري لا يزال يفكر في أن تحقيق الانتصار العسكري في مكان ما هو الأساس في الحل".
وأردف يقول: "الأزمة لا يمكن أن تُحل بتقدم عسكري، ما حدث في درعا لا يعني أن هناك حل من أجل سوريا".
ووجه رسالة إلى النظام السوري بالقول: "العودة إلى ما كان عليه سابقاً غير ممكن، عليه أن يعترف بأن الوضع قد تغير، وأن المشكلة السورية هي أعمق وتستوجب أن يكون هناك موقف جدي ومسؤول".
وأشار إلى أن "المشكلة السورية تحتاج إلى حوار وحل سلمي، وإلى وجود دستور جديد يضمن حقوق عموم السوريين"، لافتاً إلى أن "الدستور يجب أن يكون دستوراً ديمقراطياً ويشارك فيه عموم أبناء الشعب السوري، كذلك من حق مكونات شمال سوريا المشاركة في إعداده وصياغته".
وشدد عاكف على "رفض حركة المجتمع الديمقراطي التدخلات الإقليمية والدولية في إعداد قوائم المشاركين في الدستور".
ووجهت رسالة إلى النظام السوري، مشيرة فيها إلى أن "العودة إلى ما كان عليه سابقاً غير ممكن، وإن المشكلة السورية هي أعمق وتستوجب أن يكون هناك موقف جدي ومسؤول".
وقال المتحدث الرسمي باسم مركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي، كمال عاكف في مؤتمر صحفي بمدينة القامشلي، حضرته شبكة رووداو الإعلامية، إن "حالات الخطف والقتل والتجاوزات مستمرة في عفرين"، مشيراً إلى "وجود محاولات من أجل إفراغ عفرين وتغيير هويتها".
وأضاف عاكف أن "التواجد التركي في الأراضي السورية تمثل دولة احتلال مباشر، ووجودها خطر على عموم سوريا".
وبشأن وضع نازحي عفرين، قال: "لا يوجد أي دعم دولي للنازحين في مخيمات اللجوء".
وحول ما يجري في درعا والمناطق الجنوبية من سوريا، أفاد المسؤول في حركة المجتمع الديمقراطي بأن "النظام السوري لا يزال يفكر في أن تحقيق الانتصار العسكري في مكان ما هو الأساس في الحل".
وأردف يقول: "الأزمة لا يمكن أن تُحل بتقدم عسكري، ما حدث في درعا لا يعني أن هناك حل من أجل سوريا".
ووجه رسالة إلى النظام السوري بالقول: "العودة إلى ما كان عليه سابقاً غير ممكن، عليه أن يعترف بأن الوضع قد تغير، وأن المشكلة السورية هي أعمق وتستوجب أن يكون هناك موقف جدي ومسؤول".
وأشار إلى أن "المشكلة السورية تحتاج إلى حوار وحل سلمي، وإلى وجود دستور جديد يضمن حقوق عموم السوريين"، لافتاً إلى أن "الدستور يجب أن يكون دستوراً ديمقراطياً ويشارك فيه عموم أبناء الشعب السوري، كذلك من حق مكونات شمال سوريا المشاركة في إعداده وصياغته".
وشدد عاكف على "رفض حركة المجتمع الديمقراطي التدخلات الإقليمية والدولية في إعداد قوائم المشاركين في الدستور".
أضف تعليق