عفرين.. استمرار حملات التعريب وبلدة "ماباتا" على وشك فقدان هويتها الكوردية
تستمر حملات تعريب منطقة عفرين بكوردستان سوريا منذ سيطرة القوات
التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على هذه المنطقة، من خلال
توطين النازحين العرب القادمين من مختلف المناطق السورية، لا سيما غوطة
دمشق الشرقية، فضلاً عن منع النازحين من أهالي عفرين الأصليين من العودة
إلى ديارهم وممتلكاتهم.
وأفادت مصادر من داخل بلدة "ماباتا" التابعة لمنطقة عفرين، بأن عدد العرب الذين تم توطينهم في البلدة أصبح أكبر من عدد الكورد الأصليين فيها.
وأكدت المصادر، لشبكة رووداو الإعلامية، أن عدد عوائل مسلحي الملشيات السورية، وكذلك نازحي غوطة دمشق الشرقية في بلدة "ماباتا" أصبح أكثر من 415 عائلة.
كما أوضحت المصادر ذاتها أن عدد العوائل الأصلية في بلدة "ماباتا"، والتي لا تزال موجودة في منازلها، يتراوح بين 450 و470 عائلة.
لافتةً إلى أن متوسط عدد أفراد العائلة الكوردية الواحدة يتراوح بين 2 و4 أشخاص، في حين يصل عدد أصغر عائلة عربية مستوطنة هناك إلى 7 أشخاص، لذلك أصبح عدد العرب المستوطنين فيها أكبر من عدد الكورد الأصليين.
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا، بدأ مسلحو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ مسلحو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
وأفادت مصادر من داخل بلدة "ماباتا" التابعة لمنطقة عفرين، بأن عدد العرب الذين تم توطينهم في البلدة أصبح أكبر من عدد الكورد الأصليين فيها.
وأكدت المصادر، لشبكة رووداو الإعلامية، أن عدد عوائل مسلحي الملشيات السورية، وكذلك نازحي غوطة دمشق الشرقية في بلدة "ماباتا" أصبح أكثر من 415 عائلة.
كما أوضحت المصادر ذاتها أن عدد العوائل الأصلية في بلدة "ماباتا"، والتي لا تزال موجودة في منازلها، يتراوح بين 450 و470 عائلة.
لافتةً إلى أن متوسط عدد أفراد العائلة الكوردية الواحدة يتراوح بين 2 و4 أشخاص، في حين يصل عدد أصغر عائلة عربية مستوطنة هناك إلى 7 أشخاص، لذلك أصبح عدد العرب المستوطنين فيها أكبر من عدد الكورد الأصليين.
وبعد سيطرة القوات التركية والملشيات السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا، بدأ مسلحو تلك الملشيات بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ مسلحو تلك الملشيات بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.
أضف تعليق