طرد رئيس "هيئة التفاوض" من مدينة الباب الخاضعة لملشيات المعارضة

طرد نشطاء سوريون في مدينة الباب شمال البلاد، رئيس هيئة التفاوض المعارضة، نصر الحريري، من المدينة أمس الثلاثاء، مبررين ذلك بـ"معارضتهم لسياساته وطريقة تنظيم زيارته إلى المنطقة".

ونشر الناشطون بياناً قالوا فيه إنهم "ضد مسار اللجنة الدستورية، لأنها أحد مخرجات مؤتمر سوتشي، الذي غايته إعادة الشرعية للنظام المجرم"، معربين عن "تأييدهم للبحث عن بدائل ثورية بالتنسيق مع الحلفاء الأتراك"، على حدِّ وصفهم.

كما وصف البيان الحريري بأنه "شخصية مشبوهة"، معرباً عن استياء النشطاء من دخوله المدينة بـ"حماية فصائل سيئة الصيت في الشمال، وبشكل استفزازي"، وتغييب دور "الجهات الثورية والوجاهية" في المدينة في محاولة لـ"فرض الرأي بالقوة".

وحسب النشطاء، فإن مرافقي الحريري أطلقوا الرصاص الحي لتفريق المحتجين، ما أدى لإصابة أحد المتظاهرين بجروح طفيفة، قبل أن يتمكن "الثوار" من طرد الوفد وملاحقته بالسيارات والدراجات النارية على الطرقات المحيطة بالمدينة.

 ونُشرت يوم الاثنين في المدينة دعوة رسمية لحضور لقاء جماهيري موسع الثلاثاء، يستضيف كلاً من نصر الحريري ورئيس الائتلاف السوري، عبد الرحمن مصطفى، وذلك لعرض ما وصفوه بـ"آخر التطورات السياسية في ملف الثورة السورية إضافة إلى اللجنة الدستورية وتداعيات المرحلة الثورية الحالية".

وذكر الناشطون أن وفد المعارضة كانت ترافقه دوريات من القوات التركية والشرطة والأمن العام داخل مدينة الباب.


ليست هناك تعليقات