خروج الدفعة الأولى من مقاتلي المعارضة من درعا إلى الشمال السوري

دخلت الدفعة الأولى من الحافلات إلى مدينة درعا، استعدادًا لنقل مقاتلي المعارضة الرافضين للتسوية إلى مدينة إدلب شمالي سوريا.

مواقع إعلامية محسوبة على المعارضة السورية أوضحت إن عددًا من الحافلات وصلت إلى أحياء السد والمخيم وسط المدينة، لنقل حوالي 600 مقاتل من المعارضة مع عوائلهم إلى الشمال, مضيفةً أن أغلبية المقاتلين ينتمون إلى غرفة عمليات البنيان المرصوص، إضافة إلى رئيس محكمة دار العدل في درعا، وبعض القياديين من ملشيات أخرى.

وتحدثت قناة “الإخبارية السورية” عن دخول 10 حافلات إلى منطقة سجنة وسط درعا، لنقل 400 مسلح مع عائلاتهم إلى مناطق المعارضة في الشمال السوري.

وقال مراسل القناة إنه من المتوقع أن يصل عدد الراغبين بالخروج إلى ما يقارب 1000 شخص من المقاتلين وعائلاتهم.

كما سيطر النظام على الجامع العمري وسط درعا البلد، الذي يعتبر رمزًا من رموز الثورة السورية، بعدما دخلت عناصره إلى المدينة بمرافقة الشرطة الروسية.

وكانت الشرطة العسكرية الروسية دخلت إلى مدينة درعا البلد ورفعت علم النظام السوري في الساحة العامة، الخميس الماضي، تطبيقًا للاتفاق الموقع مع الجيش الحر في المنطقة.

ليست هناك تعليقات