قوات النظام ترفع العلم السوري على معبر القنيطرة مع الجولان
رفعت قوات النظام، اليوم الخميس، 26 تموز، 2018، العلم السوري فوق
معبر القنيطرة مع هضبة الجولان، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "رفعت قوات النظام العلم السوري فوق معبر القنيطرة، أبرز المعابر مع الجولان المحتل إثر دخولها مدينة القنيطرة المدمرة بعد نحو أربع سنوات من فقدان السيطرة عليها".
وأفادت صحيفة "الوطن"، المقربة من الحكومة السورية، بأن "قوات الجيش ترفع العلم السوري فوق معبر القنيطرة على بعد عشرات الأمتار عن جنود العدو الإسرائيلي".
ودخلت قوات النظام مدينة القنيطرة إثر خروج مقاتلين معارضين رفضوا اتفاق تسوية أعقب عملية عسكرية فيها.
وإثر رفع العلم السوري، وفق عبد الرحمن، انتشرت شرطة مدنية سورية في المدينة والمعبر اللذين يقعان في المنطقة العازلة من هضبة الجولان.
وفي السياق، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن "وحدات من الجيش العربي السوري تنتشر في دوار العلم وداخل مدينة القنيطرة المحررة بعد إنهاء الوجود الإرهابي فيها".
وكانت فصائل معارضة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) تسيطر على المدينة والمعبر الذي بقي مغلقاً، وكان يستخدم قبل النزاع لتنقل أهالي منطقة هضبة الجولان الراغبين بزيارة عائلاتهم، بحسب عبد الرحمن.
وتوشك قوات النظام السوري السيطرة على كامل الخط الحدودي مع هضبة الجولان المحتلة، بعدما استعادت الجزء الأكبر من محافظة القنيطرة اثر عملية عسكرية ثم اتفاق تسوية أبرمته روسيا مع الفصائل العاملة فيها، والذي خرج بموجبه الأسبوع الماضي مئات المقاتلين والمدنيين الى الشمال السوري.
وأوضح عبد الرحمن: "لم يبق سوى منطقة صغيرة من المنتظر ان تنضم قريباً الى اتفاق التسوية لتستكمل قوات النظام بذلك السيطرة على كامل المحافظة وكامل الخط الفاصل مع الجولان المحتل فيها"، ويبقى جزء صغير من الخط في جنوب غرب محافظة درعا المحاذية ويسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية الذي يتعرض منذ أيام لهجوم عنيف لقوات النظام.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "رفعت قوات النظام العلم السوري فوق معبر القنيطرة، أبرز المعابر مع الجولان المحتل إثر دخولها مدينة القنيطرة المدمرة بعد نحو أربع سنوات من فقدان السيطرة عليها".
وأفادت صحيفة "الوطن"، المقربة من الحكومة السورية، بأن "قوات الجيش ترفع العلم السوري فوق معبر القنيطرة على بعد عشرات الأمتار عن جنود العدو الإسرائيلي".
ودخلت قوات النظام مدينة القنيطرة إثر خروج مقاتلين معارضين رفضوا اتفاق تسوية أعقب عملية عسكرية فيها.
وإثر رفع العلم السوري، وفق عبد الرحمن، انتشرت شرطة مدنية سورية في المدينة والمعبر اللذين يقعان في المنطقة العازلة من هضبة الجولان.
وفي السياق، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن "وحدات من الجيش العربي السوري تنتشر في دوار العلم وداخل مدينة القنيطرة المحررة بعد إنهاء الوجود الإرهابي فيها".
وكانت فصائل معارضة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) تسيطر على المدينة والمعبر الذي بقي مغلقاً، وكان يستخدم قبل النزاع لتنقل أهالي منطقة هضبة الجولان الراغبين بزيارة عائلاتهم، بحسب عبد الرحمن.
وتوشك قوات النظام السوري السيطرة على كامل الخط الحدودي مع هضبة الجولان المحتلة، بعدما استعادت الجزء الأكبر من محافظة القنيطرة اثر عملية عسكرية ثم اتفاق تسوية أبرمته روسيا مع الفصائل العاملة فيها، والذي خرج بموجبه الأسبوع الماضي مئات المقاتلين والمدنيين الى الشمال السوري.
وأوضح عبد الرحمن: "لم يبق سوى منطقة صغيرة من المنتظر ان تنضم قريباً الى اتفاق التسوية لتستكمل قوات النظام بذلك السيطرة على كامل المحافظة وكامل الخط الفاصل مع الجولان المحتل فيها"، ويبقى جزء صغير من الخط في جنوب غرب محافظة درعا المحاذية ويسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية الذي يتعرض منذ أيام لهجوم عنيف لقوات النظام.
أضف تعليق