سياسية كوردية: المجلس الوطني والاتحاد الديمقراطي لم يقدما أي مشروع للمجتمع الدولي ولا لدمشق
كشفت أمين عام حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية، بروين إبراهيم،
التي تزور موسكو حالياً ضمن وفد من حزبها، أن "الأحزاب الكوردية ترغب بعقد
اجتماع مع الرئيس السوري، بشار الأسد، إلا أن الأخير لا يقبل بذلك"،
مشيرةً إلى أن "حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكوردي، لم يقدما
أي مشروع، سواء للنظام السوري أو للمجتمع الدولي".
وقالت بروين إبراهيم، لشبكة رووداو الإعلامية، إنهم "اجتمعوا بنائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، وأنه سبق لهم أن قدموا مشروعاً لوزارة الخارجية الروسية، وأكدوا من خلاله على أنه لا يجوز إبعاد الكورد عن لجنة صياغة الدستور والمرحلة القادمة المتعلقة بالتسوية السياسية للأزمة السورية، حيث يتضح أن هذه التسوية قد بدأت، ولكن بمعزل عن الكورد".
وحول موقف روسيا من هذا المشروع، أكدت إبراهيم أن "موسكو رحبت بالمشروع، وأنهم ناقشوا المشروع ذاته مع كافة الأطراف في محافظة الحسكة، الكورد، العرب، الأرمن، والسريان".
وأضافت السياسية الكوردية أنه "في يومي 18 و19 من الشهر الجاري، سينطلق ملتقى للأحزاب الكوردية في مدينة القامشلي (قامشلو)، ومن خلالها سيتم تشكيل لجنة للتحاور مع الحكومة السورية، في روسيا".
وبخصوص المشروع الذي سيقدمه "ملتقى القامشلي"، أردفت أمين عام حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية، أنهم "سيطالبون بحقوق الكورد ضمن نطاق سوريا، والاعتراف بالقضية الكوردية في إطار الدستور السوري".
كما انتقدت بروين إبراهيم أحزاب كوردستان سوريا، لا سيما حزب الاتحاد الديمقراطي، والأحزاب المنضوية تحت مظلة المجلس الوطني الكوردي، وقالت: "حتى الآن لم يقدم حزب الاتحاد الديمقراطي ولا أحزاب المجلس الوطني الكوردي أي مشروع، سواء للنظام السوري أو للمجتمع الدولي، ولهذا السبب لا تزال حقوق الكورد في سوريا مهدورة حتى اليوم".
وتابعت قائلةً: "نحن معارضة وطنية في الداخل، وعندما توجهت الأحزاب الكوردية إلى الخارج وتركت شبابنا في (الشوارع) والسجون، وانضمت للائتلاف السوري والمجلس الوطني الكوردي، فيما بقيت أحزاب أخرى على الأرض والتفتت لمصالحها، فإننا كحزب وطني طالبنا بحقوق الكورد ضمن الدستور السوري، وطالبنا بها من النظام من خلال الحوار مع دمشق، وحتى اليوم نحن نطالب بالحوار مع النظام السوري، لأن حقوق الكورد والعرب والسريان، تُطلب من دمشق، وليس من قطر وتركيا وأمريكا".
وشددت إبراهيم على أنه "لم يعد هناك مجال لكي نجامل بعضنا البعض بعد مرور 7 أعوام، فمنذ عام 2011 تركت الأحزاب الكوردية أرضها واستقرت في كوردستان العراق، كما أن المجلس الوني لا يزال حتى اليوم في تركيا".
ونوهت إلى أن "العمل يجب أن يكون داخل سوريا، لأن الكثير من رؤساء أحزابنا الكوردية لم يكونوا ملاحقين أو مطلوبين قضائياً من قبل الحكومة السورية، ولكنهم كانوا يعتقدون بأن النظام سيسقط، لذلك توجهوا إلى الخارج".
وأكدت على أن "الرئيس بشار يؤيد الحوار على الدوام، وقد أكد ذلك خلال كافة اجتماعتنا معه كأحزاب وشخصيات، أما بخصوص تصريحات أحزابنا الكوردية مؤخراً، والتي قالوا فيها: (نقبل بالتفاوض مع النظام السوري)، فإن مبدأ التفاوض هذا، مرفوض".
وزادت إبراهيم: "منذ بداية الأحداث قال الرئيس بشار إنه سيجتمع مع الكورد والأحزاب، ولكنهم للأسف الشديد رفضوا ذلك، ومؤخراً هم من أرادوا عقد مثل هذا الاجتماع، ولكن الرئيس بشار رفض ذلك، حيث يقول إنه يمكن التحاور مع الجميع، بما فيهم الكورد، ولكن مبدأ التفاوض مرفوض".
واستطردت قائلةً: "حقيقةً أنا مستغربة من كلام الأحزاب الكوردية التي تقول فيه إنها تقبل أو ترفض التفاوض!، وهنا أقول لهم إن من يُجري المفاوضات يجب أن يمتلك شيئاً يفاوض عليه، ولا أعلم على ماذا ستتفاوض الأحزاب الكوردية، فالأرض ليست لها، والشعب ليس معها، فهل ستتفاوض على (ملابسها)؟".
وفيما يتعلق بدعوة الرئيس السوري، بشار الأسد، للتفاوض مع الأطراف الكوردية في سوريا، أوضحت بروين إبراهيم أن "بشار الأسد لم يتحدث عن التفاوض مع الكورد، وإنما تحدث عن الحوار فقط".
مشيرةً إلى أن "الأحزاب الكوردية ترغب بعقد اجتماع مع الرئيس السوري، بشار الأسد، إلا أن الأخير لا يقبل بذلك".
وقالت بروين إبراهيم، لشبكة رووداو الإعلامية، إنهم "اجتمعوا بنائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، وأنه سبق لهم أن قدموا مشروعاً لوزارة الخارجية الروسية، وأكدوا من خلاله على أنه لا يجوز إبعاد الكورد عن لجنة صياغة الدستور والمرحلة القادمة المتعلقة بالتسوية السياسية للأزمة السورية، حيث يتضح أن هذه التسوية قد بدأت، ولكن بمعزل عن الكورد".
وحول موقف روسيا من هذا المشروع، أكدت إبراهيم أن "موسكو رحبت بالمشروع، وأنهم ناقشوا المشروع ذاته مع كافة الأطراف في محافظة الحسكة، الكورد، العرب، الأرمن، والسريان".
وأضافت السياسية الكوردية أنه "في يومي 18 و19 من الشهر الجاري، سينطلق ملتقى للأحزاب الكوردية في مدينة القامشلي (قامشلو)، ومن خلالها سيتم تشكيل لجنة للتحاور مع الحكومة السورية، في روسيا".
وبخصوص المشروع الذي سيقدمه "ملتقى القامشلي"، أردفت أمين عام حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية، أنهم "سيطالبون بحقوق الكورد ضمن نطاق سوريا، والاعتراف بالقضية الكوردية في إطار الدستور السوري".
كما انتقدت بروين إبراهيم أحزاب كوردستان سوريا، لا سيما حزب الاتحاد الديمقراطي، والأحزاب المنضوية تحت مظلة المجلس الوطني الكوردي، وقالت: "حتى الآن لم يقدم حزب الاتحاد الديمقراطي ولا أحزاب المجلس الوطني الكوردي أي مشروع، سواء للنظام السوري أو للمجتمع الدولي، ولهذا السبب لا تزال حقوق الكورد في سوريا مهدورة حتى اليوم".
وتابعت قائلةً: "نحن معارضة وطنية في الداخل، وعندما توجهت الأحزاب الكوردية إلى الخارج وتركت شبابنا في (الشوارع) والسجون، وانضمت للائتلاف السوري والمجلس الوطني الكوردي، فيما بقيت أحزاب أخرى على الأرض والتفتت لمصالحها، فإننا كحزب وطني طالبنا بحقوق الكورد ضمن الدستور السوري، وطالبنا بها من النظام من خلال الحوار مع دمشق، وحتى اليوم نحن نطالب بالحوار مع النظام السوري، لأن حقوق الكورد والعرب والسريان، تُطلب من دمشق، وليس من قطر وتركيا وأمريكا".
وشددت إبراهيم على أنه "لم يعد هناك مجال لكي نجامل بعضنا البعض بعد مرور 7 أعوام، فمنذ عام 2011 تركت الأحزاب الكوردية أرضها واستقرت في كوردستان العراق، كما أن المجلس الوني لا يزال حتى اليوم في تركيا".
ونوهت إلى أن "العمل يجب أن يكون داخل سوريا، لأن الكثير من رؤساء أحزابنا الكوردية لم يكونوا ملاحقين أو مطلوبين قضائياً من قبل الحكومة السورية، ولكنهم كانوا يعتقدون بأن النظام سيسقط، لذلك توجهوا إلى الخارج".
وأكدت على أن "الرئيس بشار يؤيد الحوار على الدوام، وقد أكد ذلك خلال كافة اجتماعتنا معه كأحزاب وشخصيات، أما بخصوص تصريحات أحزابنا الكوردية مؤخراً، والتي قالوا فيها: (نقبل بالتفاوض مع النظام السوري)، فإن مبدأ التفاوض هذا، مرفوض".
وزادت إبراهيم: "منذ بداية الأحداث قال الرئيس بشار إنه سيجتمع مع الكورد والأحزاب، ولكنهم للأسف الشديد رفضوا ذلك، ومؤخراً هم من أرادوا عقد مثل هذا الاجتماع، ولكن الرئيس بشار رفض ذلك، حيث يقول إنه يمكن التحاور مع الجميع، بما فيهم الكورد، ولكن مبدأ التفاوض مرفوض".
واستطردت قائلةً: "حقيقةً أنا مستغربة من كلام الأحزاب الكوردية التي تقول فيه إنها تقبل أو ترفض التفاوض!، وهنا أقول لهم إن من يُجري المفاوضات يجب أن يمتلك شيئاً يفاوض عليه، ولا أعلم على ماذا ستتفاوض الأحزاب الكوردية، فالأرض ليست لها، والشعب ليس معها، فهل ستتفاوض على (ملابسها)؟".
وفيما يتعلق بدعوة الرئيس السوري، بشار الأسد، للتفاوض مع الأطراف الكوردية في سوريا، أوضحت بروين إبراهيم أن "بشار الأسد لم يتحدث عن التفاوض مع الكورد، وإنما تحدث عن الحوار فقط".
مشيرةً إلى أن "الأحزاب الكوردية ترغب بعقد اجتماع مع الرئيس السوري، بشار الأسد، إلا أن الأخير لا يقبل بذلك".
أضف تعليق