الإدارة الذاتية: استهداف مدينة سري كانيه محاولة لضرب الاستقرار في المنطقة
أكدت حركة المجتمع الديمقراطي التي تضم أحزاب الإدارة الذاتية في
كوردستان سوريا، اليوم الخميس، 26 تموز 2018، أن استهداف مدينة سري كانيه /
رأس العين من قبل حرس الحدود التركي محاولة لضرب الاستقرار والهدوء في
المنطقة.
وقال المتحدث الرسمي باسم مركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي، كمال عاكف في مؤتمر صحفي بمدينة القامشلي، حضرته شبكة رووداو الإعلامية، إن "المعلومات تؤكد حتى الآن أن الدولة التركية لا تزال تمارس انتهاكاتها في عفرين، حالات الخطف مستمرة ويتم مطالبة ذوي المخطوفين بفديات مالية إن لم تدفع يتم قتلهم".
وأردف يقول: "في عفرين هناك ممارسات تظهر بشكل واضح لمنظمة داعش الإرهابية حيث تم العثور على أشخاص مخطوفين وعليهم آثار تعذيب وهناك جنازات تم العثور عليها وهي مقطعة، التجاوزات مستمرة بحق الشيوخ والنساء وهناك حالات خطف حتى لذوي الاحتياجات الخاصة، دوام الهجوم على عفرين اليوم يتم على عموم الشريط الحدودي من خلال تصريحات أردوغان وتهديداته ضد شعبنا".
وأشار عاكف إلى أن "ما حصل في سري كانيه محاولات لضرب الاستقرار والهدوء في المنطقة، على جميع دول العالم أن يتحركوا لوقف ممارسات الدولة التركية ومرتزقتها في عفرين وتهديدات أردوغان ضد شعبنا في عموم شمال سوريا".
وكانت وحدات حماية الشعب، قد أعلنت أمس الأربعاء، 25 تموز، 2018، أن "مدنيين اثنين ومقاتلاً أصيبوا بجروح جراء اطلاق النار من قبل حرس الحدود التركي على منطقة في سري كانيه" بكوردستان سوريا.
وبشأن التفجيرات التي استهدفت مدينة السويداء، أفاد المتحدث الرسمي باسم مركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي بأننا نندد بأشد العبارات باسم مركزنا ما حصل في مدينة السويداء بتاريخ 25-7-2018 ونتضامن مع شعبها وهذا الهجوم في الهدف مماثل للهجوم على عفرين حيث أن مكافحة شعبنا للإرهاب كان ولا يزال دفاعاً عن عموم سوريا، نترحم على الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى".
وشدد على أن "ما حصل يؤكد مرة أخرى بأن الوقت قد حان من أجل حل المعضلة في سوريا ومن أجل منع المزيد من الهجمات الإرهابية ومنع المزيد من إراقة الدم السوري لابد التوجه نحو بذل كل الجهود فيما يخدم الحل في سوريا ويؤدي إلى بناء سوريا ديمقراطية خالية من مظاهر العنف والتفرقة".
يشار إلى أن ارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجمات التي شنها تنظيم "داعش" في محافظة السويداء جنوب سوريا، وتخللتها تفجيرات انتحارية، إلى نحو 250 قتيلاً، أكثر من نصفهم مدنيون، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس.
وتبنى تنظيم "داعش"، في بيانين منفصلين، الهجمات على مدينة السويداء وريفها الشرقي، في اعتداء يعد الأكبر على المحافظة التي بقيت إلى حد كبير بمنأى عن النزاع، منذ اندلاعه في العام 2011.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
وقال المتحدث الرسمي باسم مركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي، كمال عاكف في مؤتمر صحفي بمدينة القامشلي، حضرته شبكة رووداو الإعلامية، إن "المعلومات تؤكد حتى الآن أن الدولة التركية لا تزال تمارس انتهاكاتها في عفرين، حالات الخطف مستمرة ويتم مطالبة ذوي المخطوفين بفديات مالية إن لم تدفع يتم قتلهم".
وأردف يقول: "في عفرين هناك ممارسات تظهر بشكل واضح لمنظمة داعش الإرهابية حيث تم العثور على أشخاص مخطوفين وعليهم آثار تعذيب وهناك جنازات تم العثور عليها وهي مقطعة، التجاوزات مستمرة بحق الشيوخ والنساء وهناك حالات خطف حتى لذوي الاحتياجات الخاصة، دوام الهجوم على عفرين اليوم يتم على عموم الشريط الحدودي من خلال تصريحات أردوغان وتهديداته ضد شعبنا".
وأشار عاكف إلى أن "ما حصل في سري كانيه محاولات لضرب الاستقرار والهدوء في المنطقة، على جميع دول العالم أن يتحركوا لوقف ممارسات الدولة التركية ومرتزقتها في عفرين وتهديدات أردوغان ضد شعبنا في عموم شمال سوريا".
وكانت وحدات حماية الشعب، قد أعلنت أمس الأربعاء، 25 تموز، 2018، أن "مدنيين اثنين ومقاتلاً أصيبوا بجروح جراء اطلاق النار من قبل حرس الحدود التركي على منطقة في سري كانيه" بكوردستان سوريا.
وبشأن التفجيرات التي استهدفت مدينة السويداء، أفاد المتحدث الرسمي باسم مركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي بأننا نندد بأشد العبارات باسم مركزنا ما حصل في مدينة السويداء بتاريخ 25-7-2018 ونتضامن مع شعبها وهذا الهجوم في الهدف مماثل للهجوم على عفرين حيث أن مكافحة شعبنا للإرهاب كان ولا يزال دفاعاً عن عموم سوريا، نترحم على الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى".
وشدد على أن "ما حصل يؤكد مرة أخرى بأن الوقت قد حان من أجل حل المعضلة في سوريا ومن أجل منع المزيد من الهجمات الإرهابية ومنع المزيد من إراقة الدم السوري لابد التوجه نحو بذل كل الجهود فيما يخدم الحل في سوريا ويؤدي إلى بناء سوريا ديمقراطية خالية من مظاهر العنف والتفرقة".
يشار إلى أن ارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجمات التي شنها تنظيم "داعش" في محافظة السويداء جنوب سوريا، وتخللتها تفجيرات انتحارية، إلى نحو 250 قتيلاً، أكثر من نصفهم مدنيون، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس.
وتبنى تنظيم "داعش"، في بيانين منفصلين، الهجمات على مدينة السويداء وريفها الشرقي، في اعتداء يعد الأكبر على المحافظة التي بقيت إلى حد كبير بمنأى عن النزاع، منذ اندلاعه في العام 2011.
المصدر : شبكة روداو الأعلامية
أضف تعليق