رئيس حزب سوريا المستقبل يتهم معارضة الداخل بـ "حمل أجندات" النظام
شن إبراهيم القفطان، رئيس حزب سوريا المستقبل المنضوي تحت قبة مجلس
سوريا الديمقراطية، اليوم الخميس، 19 تموز 2018، هجوماً لاذعاً على معارضة
الداخل المقربة من دمشق، واصفاً إياها بـ "حاملة أجندة وأفكار النظام".
وقال القفطان على هامش فعاليات اليوم الثاني لملتقى الحوار السوري – السوري بمدينة عين عيسى، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "مطالب الشعب السوري هي الاستقرار، إعادة صياغة الدستور من جديد، احترام كافة حقوق المكونات وخاصة في المناطق الشرقية من البلاد من الكورد والعرب والتركمان والشركس".
وأردف يقول: "الهم الأساسي هو إيقاف نزيف الدماء في سوريا والجلوس على طاولة المفاوضات التي ليس كما يفهمها النظام"، مشدد على "ضرورة إجراء المفاوضات الحقيقية التي تخدم مطالب كل الشعب السوري".
وفي معرض رده على سؤال حول موقف حزب سوريا المستقبل من إجراء المفاوضات مع الحكومة السورية، أفاد القفطان: "في شمال شرقي سوريا، دائماً نطالب كل أطياف الشعب السوري بالجلوس إلى طاولة المفاوضات والحوار السوري – السوري، لأنه تبين أخيراً أن الاجتماعات الخارجية من جنيف إلى آستانة مروراً بسوتشي والرياض لم تجلب الحل إلى سوريا".
وأكد رئيس حزب سوريا المستقبل أن "النظام لا يزال يصر على الذهنية المركزية، إنما نحن نقول اللامركزية هي الحل الأساسي لاحترام كل شعوب المنطقة والسورية".
وأشار إلى "أننا نطالب باللامركزية السياسية أو لا مركزية ديمقراطية يحققها الشعب السوري أو من خلال النقاشات المتأخرة وما يقر خلال اللامركزية التي تخدم كل الشعب السوري".
وبشأن موقف المعارضة المقربة من دمشق من مستقبل سوريا، قال القفطان إن "المعارضة الموجودة في مناطق سيطرة النظام هي ليست معارضة، وإنما حقيقة هي تحمل أجندات أو أفكار نفس ما يحمله النظام من فكر مركزي لكن بشكل منمق".
وأضاف: "هل هم (معارضة الداخل التي اجتمعت مع الإدارة الذاتية) جاءوا ومفوضون أن يتكلموا بلسان النظام أم المعارضة الحقيقية التي تحق دماء السوريين، هذا ما سنراه في نهاية المؤتمر وفي البيان الختامي وما ينتج عنه من خلال التوافقات بين كل أطياف الشعب السوري".
يشار إلى أن فعاليات ملتقى "الحوار السوري – السوري" انطلقت أمس الأربعاء 18 تموز 2018 تحت شعار "الحوار السوري- السوري لقاء وبناء" بمشاركة فعاليات من مجلس سوريا الديمقراطية والمعارضة الداخل المقربة من دمشق.
روداو
وقال القفطان على هامش فعاليات اليوم الثاني لملتقى الحوار السوري – السوري بمدينة عين عيسى، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "مطالب الشعب السوري هي الاستقرار، إعادة صياغة الدستور من جديد، احترام كافة حقوق المكونات وخاصة في المناطق الشرقية من البلاد من الكورد والعرب والتركمان والشركس".
وأردف يقول: "الهم الأساسي هو إيقاف نزيف الدماء في سوريا والجلوس على طاولة المفاوضات التي ليس كما يفهمها النظام"، مشدد على "ضرورة إجراء المفاوضات الحقيقية التي تخدم مطالب كل الشعب السوري".
وفي معرض رده على سؤال حول موقف حزب سوريا المستقبل من إجراء المفاوضات مع الحكومة السورية، أفاد القفطان: "في شمال شرقي سوريا، دائماً نطالب كل أطياف الشعب السوري بالجلوس إلى طاولة المفاوضات والحوار السوري – السوري، لأنه تبين أخيراً أن الاجتماعات الخارجية من جنيف إلى آستانة مروراً بسوتشي والرياض لم تجلب الحل إلى سوريا".
وأكد رئيس حزب سوريا المستقبل أن "النظام لا يزال يصر على الذهنية المركزية، إنما نحن نقول اللامركزية هي الحل الأساسي لاحترام كل شعوب المنطقة والسورية".
وأشار إلى "أننا نطالب باللامركزية السياسية أو لا مركزية ديمقراطية يحققها الشعب السوري أو من خلال النقاشات المتأخرة وما يقر خلال اللامركزية التي تخدم كل الشعب السوري".
وبشأن موقف المعارضة المقربة من دمشق من مستقبل سوريا، قال القفطان إن "المعارضة الموجودة في مناطق سيطرة النظام هي ليست معارضة، وإنما حقيقة هي تحمل أجندات أو أفكار نفس ما يحمله النظام من فكر مركزي لكن بشكل منمق".
وأضاف: "هل هم (معارضة الداخل التي اجتمعت مع الإدارة الذاتية) جاءوا ومفوضون أن يتكلموا بلسان النظام أم المعارضة الحقيقية التي تحق دماء السوريين، هذا ما سنراه في نهاية المؤتمر وفي البيان الختامي وما ينتج عنه من خلال التوافقات بين كل أطياف الشعب السوري".
يشار إلى أن فعاليات ملتقى "الحوار السوري – السوري" انطلقت أمس الأربعاء 18 تموز 2018 تحت شعار "الحوار السوري- السوري لقاء وبناء" بمشاركة فعاليات من مجلس سوريا الديمقراطية والمعارضة الداخل المقربة من دمشق.
روداو
أضف تعليق