الإدارة الذاتية تكشف عن توجيهها رسائل متعلقة بالمفاوضات إلى 15 جهة أجنبية وعربية
كشفت حركة المجتمع الديمقراطي التي تضم أحزاب الإدارة الذاتية في
كوردستان سوريا، اليوم الخميس، 19 تموز 2018، أنها وجهت رسائل إلى أكثر من
15 جهة دولية من بينها وزارات خارجية أوروبية، أجنبية، عربية، مؤسسات
دولية، جهات رسمية، وعرضت فيها استعدادها للتفاوض حول الحل في سوريا.
وقال المتحدث الرسمي باسم مركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي، كمال عاكف في مؤتمر صحفي بمدينة القامشلي، حضرته شبكة رووداو الإعلامية: "يُصادف اليوم ذكرى انطلاق ثورة 19 تموز ، ثورة 19 تموز التي انطلقت من كوباني عام 2012 تعتبر أساساً للتغير والتحول نحو ترسيخ السلام في سوريا، باسم مركزنا نبارك لعموم أبناء شعبنا الذكرى السنوية السادسة لثورة 19 تموز، كذلك نستذكر في هذه المناسبة جميع الشهداء الذي ضحوا بأرواحهم في سبيل بناء المجتمع الحُر وتحقيق حرية الشعوب".
وعن مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية الذي عقد مؤخراً في مدينة الطبقة في محافظة الرقة، قال عاكف: "في ظل التحولات والمتغيرات التي تحدث نرى بأن مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية الثالث قد جاء كضرورة مهمة من أجل الانطلاق نحو الحل وبناء سوريا ديمقراطية، نبارك نجاح المؤتمر ونتمنى التوفيق للمجلس في مهامه القادمة".
وبشأن وضع مدينة عفرين أفاد المتحدث الرسمي باسم مركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي بأنه "لا يزال الوضع في مخيمات اللجوء صعباً للغاية ولا يوجد أي دعم دولي لآلاف المهّجرين من عفرين، الاحتلال التركي مستمر بطريقة ممنهجة حيث هناك حرق للمنازل والمزارع كذلك سياسة التغيير الديموغرافي مستمرة، الدولة التركية تمارس سياساتها البعيدة عن الأخلاق والقوانين الدولية في عفرين والعالم لا يزال صامتاً، الصمت حيال ما تفعله تركيا في عفرين وفي سوريا دعم مباشر للدولة التركية".
وأردف يقول: "نطالب القوى الدولية باتخاذ مواقفها المسؤولة حيال الدور والسياسة التركية في عفرين وعموم سوريا، المجلس الموجود في عفرين أداة للاحتلال وهو يسعى تحت مسميات معينة أن يشرعن الاحتلال التركي لعفرين".
وعن مسألة المفاوضات مع الحكومة السورية والأنباء التي تحدثت عن استعداد الإدارة الذاتية لتسليم مناطقها إلى دمشق، قال عاكف: "هذا الأسبوع قمنا بإرسال رسائل إلى أكثر من خمسة عشر جهة دولية من بينها وزارات خارجية أوربية وأجنبية وعربية ، مؤسسات دولية، جهات رسمية وقمنا بعرض جهوزيتنا للتفاوض حول الحل في سوريا بشرط وجود ضمانات دولية، بدون وجود ضمانات دولية لا نرى بأن التفاوض سيكون مهماً، لذا يجب أن يعلم الجميع أننا منفتحون على الحل والحوار".
وأشار إلى "أننا طالبنا في رسائلنا كذلك بضرورة وجود دستور ديمقراطي وضرورة مشاركة الإرادة السياسية لشمال سوريا، أي مشاركة إن لم تكن بإرادتنا فإنها موضع رفض وعدم قبول".
يشار إلى أنه طالب المشاركون في فعاليات ملتقى "الحوار السوري – السوري" الذي نظمه مجلس سوريا الديمقراطية في مدينة عين عيسى التابعة لتل أبيض أمس الأربعاء 18 تموز 2018 تحت شعار "الحوار السوري- السوري لقاء وبناء"، بـ "ضرورة بدء حوار وطني يهدف إلى تلبية تطلعات شعب سوريا في نظام سياسي ديمقراطي علماني تعددي لا مركزي".
ويرى ناشطون كورد أن "ملتقى (الحوار السوري – السوري) بداية تسليم المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية إلى النظام السوري وعودة المؤسسات الحكومية إلى تلك المناطق"، مشيرين إلى أن "هكذا حوارات عبارة عن مسرحيات تعقد تحت مراقبة أجهزة المخابرات السورية".
وفي السياق، قال رئيس ممثلية إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكوردي، نوري بريمو، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "حزب الاتحاد الديمقراطي ينظم مؤخراً مؤتمرات ولقاءات تحت اسم الحوار الوطني إلا أن الهدف منها تسليم المناطق الكوردية إلى النظام السوري".
روداو
وقال المتحدث الرسمي باسم مركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي، كمال عاكف في مؤتمر صحفي بمدينة القامشلي، حضرته شبكة رووداو الإعلامية: "يُصادف اليوم ذكرى انطلاق ثورة 19 تموز ، ثورة 19 تموز التي انطلقت من كوباني عام 2012 تعتبر أساساً للتغير والتحول نحو ترسيخ السلام في سوريا، باسم مركزنا نبارك لعموم أبناء شعبنا الذكرى السنوية السادسة لثورة 19 تموز، كذلك نستذكر في هذه المناسبة جميع الشهداء الذي ضحوا بأرواحهم في سبيل بناء المجتمع الحُر وتحقيق حرية الشعوب".
وعن مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية الذي عقد مؤخراً في مدينة الطبقة في محافظة الرقة، قال عاكف: "في ظل التحولات والمتغيرات التي تحدث نرى بأن مؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية الثالث قد جاء كضرورة مهمة من أجل الانطلاق نحو الحل وبناء سوريا ديمقراطية، نبارك نجاح المؤتمر ونتمنى التوفيق للمجلس في مهامه القادمة".
وبشأن وضع مدينة عفرين أفاد المتحدث الرسمي باسم مركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي بأنه "لا يزال الوضع في مخيمات اللجوء صعباً للغاية ولا يوجد أي دعم دولي لآلاف المهّجرين من عفرين، الاحتلال التركي مستمر بطريقة ممنهجة حيث هناك حرق للمنازل والمزارع كذلك سياسة التغيير الديموغرافي مستمرة، الدولة التركية تمارس سياساتها البعيدة عن الأخلاق والقوانين الدولية في عفرين والعالم لا يزال صامتاً، الصمت حيال ما تفعله تركيا في عفرين وفي سوريا دعم مباشر للدولة التركية".
وأردف يقول: "نطالب القوى الدولية باتخاذ مواقفها المسؤولة حيال الدور والسياسة التركية في عفرين وعموم سوريا، المجلس الموجود في عفرين أداة للاحتلال وهو يسعى تحت مسميات معينة أن يشرعن الاحتلال التركي لعفرين".
وعن مسألة المفاوضات مع الحكومة السورية والأنباء التي تحدثت عن استعداد الإدارة الذاتية لتسليم مناطقها إلى دمشق، قال عاكف: "هذا الأسبوع قمنا بإرسال رسائل إلى أكثر من خمسة عشر جهة دولية من بينها وزارات خارجية أوربية وأجنبية وعربية ، مؤسسات دولية، جهات رسمية وقمنا بعرض جهوزيتنا للتفاوض حول الحل في سوريا بشرط وجود ضمانات دولية، بدون وجود ضمانات دولية لا نرى بأن التفاوض سيكون مهماً، لذا يجب أن يعلم الجميع أننا منفتحون على الحل والحوار".
وأشار إلى "أننا طالبنا في رسائلنا كذلك بضرورة وجود دستور ديمقراطي وضرورة مشاركة الإرادة السياسية لشمال سوريا، أي مشاركة إن لم تكن بإرادتنا فإنها موضع رفض وعدم قبول".
يشار إلى أنه طالب المشاركون في فعاليات ملتقى "الحوار السوري – السوري" الذي نظمه مجلس سوريا الديمقراطية في مدينة عين عيسى التابعة لتل أبيض أمس الأربعاء 18 تموز 2018 تحت شعار "الحوار السوري- السوري لقاء وبناء"، بـ "ضرورة بدء حوار وطني يهدف إلى تلبية تطلعات شعب سوريا في نظام سياسي ديمقراطي علماني تعددي لا مركزي".
ويرى ناشطون كورد أن "ملتقى (الحوار السوري – السوري) بداية تسليم المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية إلى النظام السوري وعودة المؤسسات الحكومية إلى تلك المناطق"، مشيرين إلى أن "هكذا حوارات عبارة عن مسرحيات تعقد تحت مراقبة أجهزة المخابرات السورية".
وفي السياق، قال رئيس ممثلية إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكوردي، نوري بريمو، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "حزب الاتحاد الديمقراطي ينظم مؤخراً مؤتمرات ولقاءات تحت اسم الحوار الوطني إلا أن الهدف منها تسليم المناطق الكوردية إلى النظام السوري".
روداو
أضف تعليق