فورن : الوحدات تستخدم جماعات ضغط قوية في واشنطن للدفاع عن مصالح الكورد


 استعانت ’’وحدات حماية الشعب الكوردية في سوريا’’ ، بأول جماعة ضغط في واشنطن، في الوقت الذي تواصل فيه محاربة فلول تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ، في منطقة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

وكتب الصحفي الشهير “جوليان بيكويه”، في مجلة فورين لوبي، يوم أمس الجمعة، عن استعانة وحدات حماية الشعب الكوردية , في إشارة الى الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا ، بفريق قانوني وبحث استراتيجي، للدفاع، عن حقوق وحدات حماية الشعب الكوردية”YPG”، وهي المكون الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية، وحليفة الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي في شمال وشرق سوريا.

وذكر أنه قد سجل الناشط السياسي الجمهوري “جيم دورنان” شركته “جيم دورنان للاستراتيجيات، وكيلاً لـ “قوات الدفاع الكوردية / وحدات حماية الشعب الكوردية” ، اعتبارًا من 30 أبريل / نيسان.

وأشار إلى أن وحدات حماية الشعب، وهي المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية، إذ تعتبرهم تركيا جماعة ’’إرهابية’’ ، مما يساهم في التوترات بين الولايات المتحدة وحليفتها في الناتو.

دورنان هو ناشط في الحملة الجمهورية، منذ فترة طويلة، وموظف سابق في الكونجرس، عمل بشكل ملحوظ كرئيس أركان للسناتور. ريتشارد بور (جمهوري عن نورث كارولاينا)، عندما خدم بور في مجلس النواب، رفض دورنان مناقشة الجهود التي يبذلها في الضغط لصالح وحدات حماية الشعب.

يأتي هذا التوكيل، في الوقت الذي يضغط فيه القادة العسكريون الكورد، على إدارة جو بايدن، للبقاء منخرطة في القتال ضد فلول تنظيم داعش الإرهابي، بينما قد أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن الدولة الإسلامية قد هُزمت في العراق وسوريا في مارس 2019، لكن الأكراد حذروا من عودتها.

وقد قال الجنرال مظلوم عبدي ، قائد قوات سوريا الديمقراطية، في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا – الكردية في شباط / فبراير: “داعش لم تنته بعد، ومؤخراً كثفت هجماتها”.

وتابع أقواله: ” أستطيع أن أقول إن التهديد مستمر، المنظمة الإرهابية تحاول إحياء نفسها، يأتون إلى منطقتنا من مناطق سيطرة النظام السوري ومن العراق ، لكن مع حلفائنا في التحالف بقيادة الولايات المتحدة، فإن عملياتنا ضد الخلايا النائمة لداعش تتقدم بنجاح”.

هذا وقد دعا كوباني إلى أن تعترف الولايات المتحدة رسميًا بالأجزاء التي يسيطر عليها الكورد في سوريا، والمعروفة باسم روج آفا، كمنطقة تتمتع بالحكم الذاتي.

وقال: “نرحب بإدارة بايدن الجديدة”، و نأمل أن يتم تصحيح أخطاء الإدارة السابقة، و نأمل أن تلعب الإدارة الجديدة دوراً مهماً في حل الصراع في سوريا، ضمن سياق الموقف في سوريا.

وأضاف :” يجب منح مكانة لهذه المنطقة التي حررناها من داعش بالتعاون مع التحالف ، الذي تقوده الولايات المتحدة ويجب حماية حقوق الشعب الكردي، وحقوق الآخرين في منطقتنا بالوسائل القانونية، ويجب حل المشكلة في سوريا بطريقة شاملة، نأمل أن تنتهج واشنطن سياسة فعالة بشأن هذه القضية”.

يذكر أنه قد عزز الجناح السياسي للكورد سوريا، من وجوده في جماعات الضغط، في الصيف الماضي، حيث استأجر مكتبُ مجلس سوريا الديمقراطية (SDC) في واشنطن، عضو جماعة ضغط كوردي منذ فترة طويلة، يدعى “أيال فرانك” وشركته ( AF International ) مقابل 6000 دولار شهرياً، للمساعدة في “تقديم المشورة، بشأن استراتيجيات الاتصالات، وإعداد مسودة الاتصالات مع حكومة واشنطن، ووسائل الإعلام، ومن خلال الترتيب لعقد اجتماعات وأنشطة مع الحكومة ووسائل الإعلام”.

المصدر : فورن لوبي - خبر 24

ليست هناك تعليقات