الولايات المتحدة وفرنسا تدينان هجمات أسفرت عن مقتل مدنيين في سوريا


 دانت الولايات المتحدة وفرنسا الاثنين هجمات حديثة شنتها قوات الرئيس السوري بشار الاسد والقوات الروسية في سوريا وأسفرت عن مقتل عدد من المدنيين، بعضهم في مستشفى في ريف حلب.


وحمّلت وزارة الخارجية الأميركية القصف المدفعي الذي قامت به قوات الحكومة الأحد مسؤولية مقتل ستة مرضى بينهم طفل في مستشفى مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.

وقالت إن القصف أدى أيضا الى إصابة أكثر من عشرة من الطاقم الطبي بجروح.

وأضافت الخارجية أن المقاتلات الروسية نفذت في اليوم نفسه غارات على إدلب قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا أدت ايضا وفق أنباء الى مقتل مدنيين.

وقالت إن الموقعين ما كان ينبغي أن يكونا هدفا للغارات، لافتة الى أن النظام يملك إحداثيات دقيقة للمستشفى تمكّنه من تجنب استهدافه بموجب برنامج الأمم المتحدة لخفض التصعيد.

واعتبرت الخارجية الأميركية أن الهجوم الروسي يهدد وصول المساعدات الانسانية الى سوريا.

وقالت: "لا يزال باب الهوى المعبر الحدودي الوحيد للأمم المتحدة في سوريا والوسيلة الأكثر فاعلية لتأمين وصول مساعدات انسانية منقذة للأرواح الى نحو 2,4 مليون سوري شهريا".

وأضافت أن "المدنيين بمن فيهم الطواقم والمنشآت الطبية المدنية يجب ألا تكون ابدا هدفا لعمل عسكري".

واكدت أن "هذا العنف يجب أن يتوقف (...) ونكرر دعوتنا لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد".

في باريس، دانت وزارة الخارجية أيضاً "بأشد العبارات"الهجوم الذي استهدف المستشفى "الذي تم ارتكابه في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني" داعية إلى "الكشف عن المسؤولين" عن هذه الضربة.

أشارت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إلى أنه"تم إبلاغ جميع الأطراف بموقع هذا المستشفى" مؤكدة على ضرورة محاربة "إفلات مرتكبي أخطر انتهاكات القانون الإنساني الدولي من العقاب".

المصدر : روداو - أ ف ب

ليست هناك تعليقات