فيصل يوسف يطالب أمريكا وروسيا بوقف التمدد التركي وإخراج الميلشيات من شمال سوريا
قال “فيصل يوسف” المنسق العام لحركة الإصلاح الكوردي، في تصريح للمرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم السبت، 27 آذار مارس 2021، عن الانتهاكات التركية شمال سوريا، سيما وأن أنقرة قد احتلت منطقة عفرين الاستراتيجية والغنية بالثروات منذ ثلاث سنوات.
وطالب المجلس الوطني الكوردي الدول المعنية ذات الشأن بالملف السوري، ولاسيما روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والتي تربطها اتفاقيات مع تركيا بضرورة التدخل لحماية حقوق المدنيين ومنع الانتهاكات التي تمارس بحق السكان.
ودعا “يوسف” إلى محاكمة مرتكبي الجرائم ومعاقبتهم وتأمين العودة الآمنة للنازحين والتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم، وعبر عن أسفه بشأن الانتهاكات الفظيعة التي استمرت ولاتزال أمام مسمع ومرأى العالم” .
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى ظاهرة التغيير الديمغرافي، الذي قال إنه يستهدف الوجود الكوردي بعفرين، والاستهداف كان عبر منع عودة النازحين لمناطقهم الأصلية وقطع أشجار الزيتون و تغيير المعالم الأثرية التاريخية في المنطقة وإتلاف أخرى وتغيير الشوارع لأسماء وقيادات تركية.
كما شدد “فيصل يوسف” على عدم توقف المجلس الوطني الكوردي عن فضح الجرائم التي ترتكب بحق السكان في عفرين ورأس العين “سري كانيه” وكري سبي ’’ تل أبيض ’’، داعيا المجتمع الدولي لإخراج المجموعات المسلحة من المدن والأرياف وتسليم إدارة المنطقة لأهلها بإشراف ومراقبة دولية.
و أضاف قائلا: “إننا نعتقد بضرورة الحل السياسي للوضع القائم في البلاد بموجب القرارات الدولية، ولاسيما القرار 2254 الذي ينص في بنوده على استعادة كافة الأراضي السورية لأهلها، وخروج كافة الجيوش الأجنبية وعودة اللاجئين والنازحين بضمانات دولية ومنها المناطق الكردية في الشمال السوري كجزء لا يتجزأ من تلك الأراضي.
ومن جانبه، أكد على ضرورة الاعتراف الدستوري بحقوق الشعب الكوردي في سورية وإعادة الوضع كما كان قبل حدوث التغيير الديمغرافي الذي حصل في عفرين ورأس العين (سري كانيه) .
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير مفصل بمناسبة الذكرى الأليمة لاحتلال عفرين الموافق لـ 18 مارس/آذار، عن الجرائم المرتكبة في عفرين ومختلف الانتهاكات للفصائل المسلحة الموالية لتركيا، وأشار إلى ظاهرة الهدم والتجريف والتدمير، لإخفاء وتضييع معالم عفرين التي تعتبر أيضاً منطقة سياحية شمال سورية، نظرا لما تتميز به من معالم تاريخية ومناظر طبيعية.
ودعا المرصد السوري الذي يرصد مختلف التجاوزات يوميا عبر شبكة من المراسلين والنشطاء إلى العمل، من أجل تحرير الأراضي السورية التي باتت مسرحا لارتكاب مختلف أنواع الجرائم التي مست الطفل والمرأة والأرض والعرض.
المصدر : xeber24
أضف تعليق