أكد رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان مسرور البارزاني أن "تصعيد الأوضاع في شمال شرق سوريا له عواقب سلبية لا تقف عند حدود سوريا فحسب، بل ستدفع بآلاف السكان إلى النزوح". وقال رئيس الوزراء في البيان الصادر عن حكومة إقليم كوردستان إنه "في الوقت الذي نقف فيه إلى جانب المطالب القانونية والعادلة للمحتجين الذين يتظاهرون بصورة سلمية ومدنية، فإننا نعبر عن دعمنا لرئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في معالجة كافة المشاكل".
وحول التصعيد العسكري الذي تشهده سوريا أوضح رئيس الوزراء معرض البيان إلى أن " تصعيد الأوضاع في شمال شرق سوريا له عواقب سلبية لا تقف عند حدود سوريا فحسب، بل ستدفع بآلاف السكان إلى النزوح، فيما سيلوذ كثيرون بإقليم كوردستان".
كما حث البارزاني في البيان على معالجة الأزمة عبر السبل السلمية والحوار، بالقول : إن "اللجوء إلى التدابير العسكرية الأحادية لا يصب في مصلحة مواطني المنطقة".
وذكر البيان أن "وزير الداخلية في حكومة الإقليم ريبر احمد قدم تقريراً مفصلاً حيال الاستعدادات الاحترازية تحسباً لأي نزوح محتمل للسوريين الذين يلجأون إلى إقليم كوردستان". وأضاف أن "مجلس الوزراء طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم وتقديم المساعدة في حال لجوء موجة أخرى من السوريين إلى إقليم كوردستان".
البيان تطرق أيضا إلى "الزيارة المهمة التي أجراها وزير الخارجي الروسي سيرغي لافروف إلى إقليم كوردستان برفقة وفد رفيع من الدبلوماسيين والمستثمرين الروس".
فيما أوضح البيان في ختامه أن "مجلس الوزراء ناقش تقريراً مقدماً من قبل وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية كويستان محمد، حول عدد من المسائل المتعلقة بالضمان الاجتماعي لشؤون العمال والمتقاعدين".
أضف تعليق