التحالف الدولي يرسل قافلة إمدادات جديدة إلى القامشلي
أرسل التحالف الدولي، اليوم الإثنين، 7 تشرين الأول، 2019، قافلة إمدادات جديدة إلى قوات سوريا الديمقراطية في القامشلي، بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية من مناطق في كوردستان سوريا، وقرب انطلاق عملية عسكرية تركية شمال سوريا.
وقال مراسل شبكة رووداو الإعلامية في كوردستان سوريا إن "أكثر من 70 شاحنة إمدادات جديدة من التحالف الدولي دخلت إلى رميلان".
وأضاف أن "الشاحنات دخلت من معبر سيمالكا الحدودي باتجاه القامشلي"، مبيناً أنها "محملة بحاويات وسيارات وعتاد".
يأتي ذلك، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، الإثنين، أنها لن تدعم العملية العسكرية التركية المحتملة شمالي سوريا، ولن تكون جزءً منها.
وقال المتحدث باسم الوزارة جوناثان هوفمان في بيان إن "أمن المنطقة سيتم توفيره بالتنسيق والتعاون بين تركيا والولايات المتحدة".
وأضاف أن "وزير الدفاع ورئيس الأركان، أبلغا الجانب التركي، بأن إقدام تركيا على خطوات أحادية الجانب ستكون فيها مخاطرة".
وفي السياق، قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر: "نقوم مع أعضاء الناتو بتذكير تركيا بالنتائج الكارثية للهجوم على سوريا".
وتابع: "أبلغنا تركيا من خلال وزارة الخارجية بأن التنسيق والتعاون هما السبيل الأفضل لإرساء الأمن في المنطقة"، محذراً تركيا من أن "هذا الهجوم سيضعكم أمام العديد من المخاطر".
كما هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، اليوم، بتدمير الاقتصاد التركي في حال قيامها بأي فعل يتجاوز الحدود.
وقال ترمب في تغريدة على "تويتر": "كما أكدت بشدة سابقاً، وللتجديد فقط، سأدمر وأهدم الاقتصاد التركي (مثلما فعلت ذلك سابقاً) في حال فعل تركيا أي شيء سأعتبره متجاوزاً للحدود ، انطلاقاً من حكمتي العظيمة والتي لا مثيل لها".
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الاثنين، أن الهجوم الذي تخطط له أنقرة في شمال سوريا قد ينطلق في أي وقت.
وبدأت القوات الأمريكية المنتشرة في كوردستان سوريا، اليوم الاثنين، بالانسحاب من مواقع قريبة من الحدود التركية، ما يفتح الطريق أمام العملية العسكرية التركية ضد القوات الكوردية، حليفة الولايات المتحدة في القتال ضد "تنظيم الدولة الإسلامية – داعش".
كما أعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، أن القوات الأمريكية ستنسحب من شمال سوريا مع تأهب تركيا لشن عملية عسكرية هناك، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "ترمب تحدث مع أردوغان عبر الهاتف، وإن تركيا ستنفذ قريباً عمليتها التي خططت لها منذ مدة طويلة في شمال سوريا".
وأكد البيان أن "القوات الأمريكية لن تدعم أو تشارك في تلك العملية، ولن تتواجد في تلك المنطقة التي هزمت داعش فيها".
يشار إلى أن الخلاف بين ترمب وكبار مسؤوليه يعود إلى مدة طويلة، إذ استقال وزير الدفاع الأمريكي السابق، جيمس ماتيس، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، متهماً ترمب بأنه "يتخلى عن الحلفاء الكورد الذين كانوا عنصراً أساسياً في المعركة التي قادتها الولايات المتحدة ضد داعش"
وقال مراسل شبكة رووداو الإعلامية في كوردستان سوريا إن "أكثر من 70 شاحنة إمدادات جديدة من التحالف الدولي دخلت إلى رميلان".
وأضاف أن "الشاحنات دخلت من معبر سيمالكا الحدودي باتجاه القامشلي"، مبيناً أنها "محملة بحاويات وسيارات وعتاد".
يأتي ذلك، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون"، الإثنين، أنها لن تدعم العملية العسكرية التركية المحتملة شمالي سوريا، ولن تكون جزءً منها.
وقال المتحدث باسم الوزارة جوناثان هوفمان في بيان إن "أمن المنطقة سيتم توفيره بالتنسيق والتعاون بين تركيا والولايات المتحدة".
وأضاف أن "وزير الدفاع ورئيس الأركان، أبلغا الجانب التركي، بأن إقدام تركيا على خطوات أحادية الجانب ستكون فيها مخاطرة".
وفي السياق، قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر: "نقوم مع أعضاء الناتو بتذكير تركيا بالنتائج الكارثية للهجوم على سوريا".
وتابع: "أبلغنا تركيا من خلال وزارة الخارجية بأن التنسيق والتعاون هما السبيل الأفضل لإرساء الأمن في المنطقة"، محذراً تركيا من أن "هذا الهجوم سيضعكم أمام العديد من المخاطر".
كما هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، اليوم، بتدمير الاقتصاد التركي في حال قيامها بأي فعل يتجاوز الحدود.
وقال ترمب في تغريدة على "تويتر": "كما أكدت بشدة سابقاً، وللتجديد فقط، سأدمر وأهدم الاقتصاد التركي (مثلما فعلت ذلك سابقاً) في حال فعل تركيا أي شيء سأعتبره متجاوزاً للحدود ، انطلاقاً من حكمتي العظيمة والتي لا مثيل لها".
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الاثنين، أن الهجوم الذي تخطط له أنقرة في شمال سوريا قد ينطلق في أي وقت.
وبدأت القوات الأمريكية المنتشرة في كوردستان سوريا، اليوم الاثنين، بالانسحاب من مواقع قريبة من الحدود التركية، ما يفتح الطريق أمام العملية العسكرية التركية ضد القوات الكوردية، حليفة الولايات المتحدة في القتال ضد "تنظيم الدولة الإسلامية – داعش".
كما أعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، أن القوات الأمريكية ستنسحب من شمال سوريا مع تأهب تركيا لشن عملية عسكرية هناك، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "ترمب تحدث مع أردوغان عبر الهاتف، وإن تركيا ستنفذ قريباً عمليتها التي خططت لها منذ مدة طويلة في شمال سوريا".
وأكد البيان أن "القوات الأمريكية لن تدعم أو تشارك في تلك العملية، ولن تتواجد في تلك المنطقة التي هزمت داعش فيها".
يشار إلى أن الخلاف بين ترمب وكبار مسؤوليه يعود إلى مدة طويلة، إذ استقال وزير الدفاع الأمريكي السابق، جيمس ماتيس، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، متهماً ترمب بأنه "يتخلى عن الحلفاء الكورد الذين كانوا عنصراً أساسياً في المعركة التي قادتها الولايات المتحدة ضد داعش"
أضف تعليق