أمريكا وروسيا والصين تقف ضد إصدار قرار لإيقاف الهجوم التركي على كوردستان سوريا
حصلت شبكة رووداو الإعلامية على معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا والصين، تقف ضد إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لإيقاف الهجوم التركي على كوردستان سوريا.وأفاد دبلوماسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، بأن الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، من بينها بريطانيا، ترغب بأن يصدر مجلس الأمن قراراً يفضي إلى إيقاف تركيا لعملية "نبع السلام" على كوردستان سوريا.
إلا أن روسيا تعارض ذلك، وتقف الصين مع الجانب الروسي، كما لا تريد الولايات المتحدة أن يتم إصدار مثل هذا القرار، ومن ثم مطالبة تركيا به.
إلا أن روسيا تعارض ذلك، وتقف الصين مع الجانب الروسي، كما لا تريد الولايات المتحدة أن يتم إصدار مثل هذا القرار، ومن ثم مطالبة تركيا به.
وفي السياق، قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسلي نيبينزيا: "إذا ما كان لمجلس الأمن الدولي موقف ما، فيجب أن يتطرق للأطراف الأخرى في الحرب السورية، وليس للعملية التركية فحسب. لا بد من الحديث عن الوجود غير القانوني لجنود الدول الأخرى، والتي ينبغي إنهاء وجودها في سوريا الآن. هنالك الكثير من المسائل الأخرى في سوريا التي يجب الحديث بشأنها".
وعقب ذلك لم يتمكن مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى موقف موحد، وقال ممثل بلجيكا لدى الأمم المتحدة، مارك بيكستن، لشبكة رووداو الإعلامية: "بعد قليل ستكون هناك مباحثات أخرى بهدف التوصل إلى موقف موحد في مجلس الأمن الدولي".
ويبحث مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا" بناءً على طلب أعضاء أوروبيين، بعد بدء أنقرة وفصائل سورية مسلحة موالية لها عملية عسكرية في تلك المناطق، وتقدمت بالطلب بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، بولندا وبريطانيا.
ودخلت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة يومها الثاني، حيث انطلقت يوم أمس الأربعاء باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة العشرات، فضلاً عن نزوح آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش.
وعقب ذلك لم يتمكن مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى موقف موحد، وقال ممثل بلجيكا لدى الأمم المتحدة، مارك بيكستن، لشبكة رووداو الإعلامية: "بعد قليل ستكون هناك مباحثات أخرى بهدف التوصل إلى موقف موحد في مجلس الأمن الدولي".
ويبحث مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا" بناءً على طلب أعضاء أوروبيين، بعد بدء أنقرة وفصائل سورية مسلحة موالية لها عملية عسكرية في تلك المناطق، وتقدمت بالطلب بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، بولندا وبريطانيا.
ودخلت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة يومها الثاني، حيث انطلقت يوم أمس الأربعاء باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة العشرات، فضلاً عن نزوح آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش.
أضف تعليق