قوات سوريا الديمقراطية تتهم تركيا باستخدام أسلحة محظورة ضد المدنيين
اتهم قادة عسكريون وسياسيون كورد ومسؤولون صحيون القوات التركية باستخدام أسلحة محظورة دولياً في هجومها على بلدة رأس العين في شمال سوريا، وطالبوا بإجراء تحقيق دولي.
وقال رئيس الصحة في مقاطعة الجزيرة بكوردستان سوريا، الدكتور منال محمد، أمس الأربعاء لشبكة رووداو الإعلامية: "هناك الكثير من المخاوف من استخدام أسلحة محظورة في رأس العين، فالجروح التي نعالجها في المستشفيات ليست عادية".
مشيراً إلى أنه "يجري مجلسنا الصحي حالياً تحقيقاً لمعرفة نوع الأسلحة المستخدمة ضدنا، لأن الجروح التي نعالجها في المستشفيات ليست عادية، كما ذكرت".
ولم تعلق تركيا على الاستخدام المزعوم للأسلحة المحظورة، حتى الآن، لكن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اتهم الأهالي بتوجيه تهم كاذبة ضد عملية "نبع السلام".
وقال قالن في مؤتمر صحفي في أنقرة إن: "الذين يشوهون عملية (نبع السلام) هم الذين يشعرون بالإحباط والغضب وهم محط سخرية نتيجة لفقدانهم مناصبهم في سوريا".
كما قال الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي: "نشك في أن أسلحة غير تقليدية تستخدم ضد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية" في رأس العين.
وناشد بإجراء تحقيق دولي، قائلاً إن "الفرق المحلية على أرض الواقع تفتقر إلى المعرفة المتخصصة كما انسحب المتخصصون الأجانب وفرق المساعدات الإنسانية من شمال سوريا".
أما مسؤول مركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي، آلدار خليل، فقد أكد في تصريح صحفي إن "الفحوصات الطبية تؤكد الادعاءات بأن تركيا تستخدم أسلحة محظورة تحتوي على الفسفور والنابالم".
ويحظر استخدام الفوسفور الأبيض استخدامه في المناطق التي يوجد فيها مدنيون.
وتعرض التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لانتقادات لاستخدام مواد كيميائية خلال الحرب ضد داعش.
النابالم مادة لزجة تحترق في درجات حرارة مرتفعة للغاية وتم حظر استخدامه ضد المدنيين بموجب اتفاقية للأمم المتحدة.
وأطلقت تركيا عملية "نبع السلام" في شمال شرق سوريا الأسبوع الماضي، حيث يتركز القتال إلى حد كبير في بلدتي رأس العين وتل أبيض على الحدود بينما يدعي الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له سيطرتهم على البلدتين، وتقول قوات سوريا الديمقراطية إنها استعادت السيطرة عليهما.
وقتل العشرات من المدنيين في الهجوم، حيث أفاد الهلال الأحمر الكوردي أن 62 شخصاً فقدوا حياتهم في مستشفى تل تمر.
وصرح مظلوم كوباني، قائد قوات سوريا الديمقراطية، في مقابلة تلفزيزنية، أمس الأربعاء أن 205 مدنيين قتلوا على أيدي القوات التركية.
واستخدمت الأسلحة المحظورة عدة مرات ضد المدنيين خلال الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات.
في نوفمبر 2018 ، اتهمت الحكومة السورية وروسيا الولايات المتحدة باستخدام الفوسفور الأبيض في الحرب ضد داعش في دير الزور.
كما اتهمت الحكومة السورية باستخدام براميل متفجرة وأسلحة كيميائية بما في ذلك غاز الكلور والسارين ضد الأحياء التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية المسلحة.
وتعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعدم الرضوخ للضغوط الدولية المتزايدة، قائلاً: "لن نعلن أبداً وقف إطلاق النار. إنهم يضغطون علينا لإيقاف العملية. إنهم يعلنون العقوبات، هدفنا واضح، لا نخشى أي عقوبات".
وقال رئيس الصحة في مقاطعة الجزيرة بكوردستان سوريا، الدكتور منال محمد، أمس الأربعاء لشبكة رووداو الإعلامية: "هناك الكثير من المخاوف من استخدام أسلحة محظورة في رأس العين، فالجروح التي نعالجها في المستشفيات ليست عادية".
مشيراً إلى أنه "يجري مجلسنا الصحي حالياً تحقيقاً لمعرفة نوع الأسلحة المستخدمة ضدنا، لأن الجروح التي نعالجها في المستشفيات ليست عادية، كما ذكرت".
ولم تعلق تركيا على الاستخدام المزعوم للأسلحة المحظورة، حتى الآن، لكن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اتهم الأهالي بتوجيه تهم كاذبة ضد عملية "نبع السلام".
وقال قالن في مؤتمر صحفي في أنقرة إن: "الذين يشوهون عملية (نبع السلام) هم الذين يشعرون بالإحباط والغضب وهم محط سخرية نتيجة لفقدانهم مناصبهم في سوريا".
كما قال الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي: "نشك في أن أسلحة غير تقليدية تستخدم ضد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية" في رأس العين.
وناشد بإجراء تحقيق دولي، قائلاً إن "الفرق المحلية على أرض الواقع تفتقر إلى المعرفة المتخصصة كما انسحب المتخصصون الأجانب وفرق المساعدات الإنسانية من شمال سوريا".
أما مسؤول مركز العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي، آلدار خليل، فقد أكد في تصريح صحفي إن "الفحوصات الطبية تؤكد الادعاءات بأن تركيا تستخدم أسلحة محظورة تحتوي على الفسفور والنابالم".
ويحظر استخدام الفوسفور الأبيض استخدامه في المناطق التي يوجد فيها مدنيون.
وتعرض التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لانتقادات لاستخدام مواد كيميائية خلال الحرب ضد داعش.
النابالم مادة لزجة تحترق في درجات حرارة مرتفعة للغاية وتم حظر استخدامه ضد المدنيين بموجب اتفاقية للأمم المتحدة.
وأطلقت تركيا عملية "نبع السلام" في شمال شرق سوريا الأسبوع الماضي، حيث يتركز القتال إلى حد كبير في بلدتي رأس العين وتل أبيض على الحدود بينما يدعي الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له سيطرتهم على البلدتين، وتقول قوات سوريا الديمقراطية إنها استعادت السيطرة عليهما.
وقتل العشرات من المدنيين في الهجوم، حيث أفاد الهلال الأحمر الكوردي أن 62 شخصاً فقدوا حياتهم في مستشفى تل تمر.
وصرح مظلوم كوباني، قائد قوات سوريا الديمقراطية، في مقابلة تلفزيزنية، أمس الأربعاء أن 205 مدنيين قتلوا على أيدي القوات التركية.
واستخدمت الأسلحة المحظورة عدة مرات ضد المدنيين خلال الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات.
في نوفمبر 2018 ، اتهمت الحكومة السورية وروسيا الولايات المتحدة باستخدام الفوسفور الأبيض في الحرب ضد داعش في دير الزور.
كما اتهمت الحكومة السورية باستخدام براميل متفجرة وأسلحة كيميائية بما في ذلك غاز الكلور والسارين ضد الأحياء التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية المسلحة.
وتعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعدم الرضوخ للضغوط الدولية المتزايدة، قائلاً: "لن نعلن أبداً وقف إطلاق النار. إنهم يضغطون علينا لإيقاف العملية. إنهم يعلنون العقوبات، هدفنا واضح، لا نخشى أي عقوبات".
أضف تعليق