المجلس الأوروبي: الاتفاق الأمريكي التركي يطالب "باستسلام الكورد" وليس بوقف إطلاق النار
أعلن رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، اليوم الجمعة، في أعقاب قمة لقادة الاتحاد الأوروبي، إن الهدنة التركية بوساطة أمريكية "غير جادة، وليست حقيقية"، مشيراً إلى الاتفاق بين الطرفين عبارة مطلبٍ "باستسلام الكورد"، مطالباً أنقرة بوقف عمليتها ضد القوات الكوردية.
وقال توسك للصحفيين، إن "الوضع واضح جداً، ما أطلق عليه (وقف إطلاق نار) ليس ما توقعناه، في الحقيقة ليس وقفاً لإطلاق النار، إنه مطلب باستسلام الكورد".
وأضاف رئيس المجلس الأوروبي: "أعتقد أن علينا أن نكون ثابتين هنا، وعلينا تكرار الدعوة لتركيا لوضع حد نهائي لتحركها العسكري هنا".
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، بعد انتهاء اجتماعه مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس الخميس، الاتفاق مع تركيا على وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال بنس في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة مع وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن "الولايات وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في سوريا وإيجاد حل للمنطقة الآمنة يضمن أمن الكورد وتركيا وحماية السجون في شمال سوريا، ومواجهة داعش وحماية الأقليات في شمال سوريا"، وأكد أن "واشنطن لن تفرض عقوبات إضافية على تركيا".
وأوضح قائلاً: "سنعمل مع الوحدات الكوردية لتأمين انسحابها بعمق 20 ميلاً عن الحدود السورية التركية"، مؤكداً: "خلال 120 ساعة سيكون هناك انسحاب كامل للقوات الكوردية من الحدود مع تركيا".
وتابع: "سنطالب إردوغان بإجراء تحقيقات حول الانتهاكات التي رافقت العملية العسكرية التركية في شمال سوريا".
وكشف نائب الرئيس الأمريكي أن "المناقشات استمرت مع إردوغان حوالي 5 ساعات، وأن الأخير اقتنع أن الاتفاق سيحقق الأهداف المطلوبة لتركيا".
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن "الاتفاق مع تركيا نجاح كبير وسينقذ حياة الملايين".
وخلال مؤتمر صحفي من العاصمة التركية أنقرة، بعد لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، كشف بنس تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تضمن البنود التالية:
- وقف تركيا العملية العسكرية للسماح بانسحاب وحدات حماية الشعب الكوردية خلال 120 ساعة.
- الولايات المتحدة ستعمل مع الوحدات الكوردية لتأمين انسحابها بعمق 32 كيلومتراً (20 ميلاً) عن الحدود السورية التركية.
- الاتفاق يتضمن عدم دخول تركيا في عمل عسكري بمدينة كوباني التي دخلتها قواتٌ سورية.
- إنهاء العملية العسكرية التركية عند اكتمال انسحاب القوات الكوردية.
- الولايات المتحدة لن يكون لها جنود على الأرض في سوريا.
- أميركا وتركيا تلتزمتان بالتوصل لاتفاق سلمي بشأن "المنطقة الآمنة" في سوريا، يضمن أمن أنقرة والكورد.
- حماية الأقليات في شمال سوريا، وحماية السجون هناك.
- هزيمة تنظيم داعش هو الهدف المشترك.
- الولايات المتحدة تتراجع عن فرض عقوبات إضافية على تركيا.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بنوداً أخرى للاتفاق، تتضمن ما يلي:
- تمتد "المنطقة الآمنة" لعمق 32 كيلومتراً في سوريا من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية.
- "مناقشة" بين تركيا وروسيا وضع منبج ومناطق أخرى.
- وقف العمليات العسكرية هدفه فقط السماح لـ"المسلحين" الكورد بمغادرة المنطقة الآمنة.
- الاتفاق على تسليم القوات الكوردية سلاحها الثقيل إلى الجيش الأميركي.
- سيطرة القوات التركية على "المنطقة الآمنة" في سوريا.
أما الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، فامتدح أمس الخميس، الاتفاق مع تركيا على وقف العملية العسكرية التي تشنها أنقرة وفصائل سورية مسلحة موالية لها على كوردستان سوريا منذ أكثر من أسبوع، معتبراً أن هذا الاتفاق "نتيجةٌ مذهلة"، متوجهاً بالشكر إلى الكورد، قائلاً: "أنقذنا حلفاءنا الكورد".
وألقى ترمب كلمة عقب انتهاء اجتماعات الوفد الأمريكي الذي يزور تركيا حالياً، والذي اجتمع بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان وكبار المسؤولين الأتراك، قال فيها إن "العقوبات لم تعد ضرورية على تركيا".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الاتفاق على وقف إطلاق النار في سوريا مع تركيا، نتيجة مذهلة".
وتوجه ترمب بالشكر إلى الكورد، وأكد أن "وقف إطلاق النار أنقذ أرواحهم"، واستطرد قائلاً: "أنقذنا حلفاءنا الكورد".
ومضى الرئيس الأمريكي بالقول: "سنواصل مساعينا لهزم تنظيم داعش".
في حين أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أمس الخميس، أن "الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا يخص المنطقة الممتدة بين سري كانيه وكري سبي"، لافتاً إلى أن المناطق الأخرى لم يجرِ النقاش حولها إلى الآن، وستبقى قواتنا متواجدة في مواقعها، ومن المحتمل أن تتم مناقشة المناطق الأخرى في وقت لاحق.
وقال عبدي، في تصريح لوسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا"، إننا "قبلنا بالاتفاق وسنفعل ما يلزم لإنجاح الاتفاق".
وأضاف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية: "يجب ألا يتم تغيير المنطقة، وأن لا تتحقق أهداف تركيا في احتلال أرضنا".
وتابع: "لقد استمرت النقاشات على هذا الموضوع منذ ثلاثة أيام، وقد تدخل ترمب شخصياً بهذا الموضوع، وأرسل رسالة إلى الرئيس التركي وأوفد بعثة أمريكية إلى أنقرة لإجراء لقاءات مع الجانب التركي، ونحن كنا على اطلاع بجميع المباحثات، ونستطيع القول إننا كنا على تواصل مع الطرف الأمريكي، ونتيجةً لذلك تم الإعلان عن الاتفاق".
وأردف قائلاً: "الاتفاقية تخص هذه المناطق ونحن وافقنا عليها، ولكي تنجح الاتفاقية، فإننا كقوات سوريا الديمقراطية سنفعل ما بوسعنا لتنفيذ بنوده".
مؤكداً أن "أمريكا هي المسؤولة عن سير الاتفاق، فهناك مشاكل في المنطقة ويجب عدم تغير ديمغرافيتها"، مشدداً على ضرورة "إعادة جميع المدنيين إلى ديارهم مرة أخرى".
وفيما يتعلق ببقية المناطق في شمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا"، أكد عبدي أن "المناطق الأخرى لم يجرِ النقاش حولها إلى الآن، وستبقى قواتنا متواجدة في مواقعها، ومن المحتمل أن تتم مناقشة المناطق الأخرى في وقت لاحق".
وأشار القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، إلى أن "الاتفاق جاء نتيجة مقاومة مقاتلينا وشعبنا"، كما لفت عبدي إلى أن "الاتفاق هو بداية، ولن يستمر الاحتلال التركي، وتم وضع حد للاحتلال".
واستطرد قائلاً: "يجب ألا يتم تغيير المنطقة، وأن يكون هناك ضمان لعودة آمنة لأهالي المنطقة الأصليين".
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
وقال توسك للصحفيين، إن "الوضع واضح جداً، ما أطلق عليه (وقف إطلاق نار) ليس ما توقعناه، في الحقيقة ليس وقفاً لإطلاق النار، إنه مطلب باستسلام الكورد".
وأضاف رئيس المجلس الأوروبي: "أعتقد أن علينا أن نكون ثابتين هنا، وعلينا تكرار الدعوة لتركيا لوضع حد نهائي لتحركها العسكري هنا".
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، بعد انتهاء اجتماعه مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس الخميس، الاتفاق مع تركيا على وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال بنس في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة مع وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن "الولايات وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في سوريا وإيجاد حل للمنطقة الآمنة يضمن أمن الكورد وتركيا وحماية السجون في شمال سوريا، ومواجهة داعش وحماية الأقليات في شمال سوريا"، وأكد أن "واشنطن لن تفرض عقوبات إضافية على تركيا".
وأوضح قائلاً: "سنعمل مع الوحدات الكوردية لتأمين انسحابها بعمق 20 ميلاً عن الحدود السورية التركية"، مؤكداً: "خلال 120 ساعة سيكون هناك انسحاب كامل للقوات الكوردية من الحدود مع تركيا".
وتابع: "سنطالب إردوغان بإجراء تحقيقات حول الانتهاكات التي رافقت العملية العسكرية التركية في شمال سوريا".
وكشف نائب الرئيس الأمريكي أن "المناقشات استمرت مع إردوغان حوالي 5 ساعات، وأن الأخير اقتنع أن الاتفاق سيحقق الأهداف المطلوبة لتركيا".
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن "الاتفاق مع تركيا نجاح كبير وسينقذ حياة الملايين".
وخلال مؤتمر صحفي من العاصمة التركية أنقرة، بعد لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، كشف بنس تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تضمن البنود التالية:
- وقف تركيا العملية العسكرية للسماح بانسحاب وحدات حماية الشعب الكوردية خلال 120 ساعة.
- الولايات المتحدة ستعمل مع الوحدات الكوردية لتأمين انسحابها بعمق 32 كيلومتراً (20 ميلاً) عن الحدود السورية التركية.
- الاتفاق يتضمن عدم دخول تركيا في عمل عسكري بمدينة كوباني التي دخلتها قواتٌ سورية.
- إنهاء العملية العسكرية التركية عند اكتمال انسحاب القوات الكوردية.
- الولايات المتحدة لن يكون لها جنود على الأرض في سوريا.
- أميركا وتركيا تلتزمتان بالتوصل لاتفاق سلمي بشأن "المنطقة الآمنة" في سوريا، يضمن أمن أنقرة والكورد.
- حماية الأقليات في شمال سوريا، وحماية السجون هناك.
- هزيمة تنظيم داعش هو الهدف المشترك.
- الولايات المتحدة تتراجع عن فرض عقوبات إضافية على تركيا.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بنوداً أخرى للاتفاق، تتضمن ما يلي:
- تمتد "المنطقة الآمنة" لعمق 32 كيلومتراً في سوريا من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية.
- "مناقشة" بين تركيا وروسيا وضع منبج ومناطق أخرى.
- وقف العمليات العسكرية هدفه فقط السماح لـ"المسلحين" الكورد بمغادرة المنطقة الآمنة.
- الاتفاق على تسليم القوات الكوردية سلاحها الثقيل إلى الجيش الأميركي.
- سيطرة القوات التركية على "المنطقة الآمنة" في سوريا.
أما الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، فامتدح أمس الخميس، الاتفاق مع تركيا على وقف العملية العسكرية التي تشنها أنقرة وفصائل سورية مسلحة موالية لها على كوردستان سوريا منذ أكثر من أسبوع، معتبراً أن هذا الاتفاق "نتيجةٌ مذهلة"، متوجهاً بالشكر إلى الكورد، قائلاً: "أنقذنا حلفاءنا الكورد".
وألقى ترمب كلمة عقب انتهاء اجتماعات الوفد الأمريكي الذي يزور تركيا حالياً، والذي اجتمع بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان وكبار المسؤولين الأتراك، قال فيها إن "العقوبات لم تعد ضرورية على تركيا".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الاتفاق على وقف إطلاق النار في سوريا مع تركيا، نتيجة مذهلة".
وتوجه ترمب بالشكر إلى الكورد، وأكد أن "وقف إطلاق النار أنقذ أرواحهم"، واستطرد قائلاً: "أنقذنا حلفاءنا الكورد".
ومضى الرئيس الأمريكي بالقول: "سنواصل مساعينا لهزم تنظيم داعش".
في حين أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أمس الخميس، أن "الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا يخص المنطقة الممتدة بين سري كانيه وكري سبي"، لافتاً إلى أن المناطق الأخرى لم يجرِ النقاش حولها إلى الآن، وستبقى قواتنا متواجدة في مواقعها، ومن المحتمل أن تتم مناقشة المناطق الأخرى في وقت لاحق.
وقال عبدي، في تصريح لوسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا"، إننا "قبلنا بالاتفاق وسنفعل ما يلزم لإنجاح الاتفاق".
وأضاف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية: "يجب ألا يتم تغيير المنطقة، وأن لا تتحقق أهداف تركيا في احتلال أرضنا".
وتابع: "لقد استمرت النقاشات على هذا الموضوع منذ ثلاثة أيام، وقد تدخل ترمب شخصياً بهذا الموضوع، وأرسل رسالة إلى الرئيس التركي وأوفد بعثة أمريكية إلى أنقرة لإجراء لقاءات مع الجانب التركي، ونحن كنا على اطلاع بجميع المباحثات، ونستطيع القول إننا كنا على تواصل مع الطرف الأمريكي، ونتيجةً لذلك تم الإعلان عن الاتفاق".
وأردف قائلاً: "الاتفاقية تخص هذه المناطق ونحن وافقنا عليها، ولكي تنجح الاتفاقية، فإننا كقوات سوريا الديمقراطية سنفعل ما بوسعنا لتنفيذ بنوده".
مؤكداً أن "أمريكا هي المسؤولة عن سير الاتفاق، فهناك مشاكل في المنطقة ويجب عدم تغير ديمغرافيتها"، مشدداً على ضرورة "إعادة جميع المدنيين إلى ديارهم مرة أخرى".
وفيما يتعلق ببقية المناطق في شمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا"، أكد عبدي أن "المناطق الأخرى لم يجرِ النقاش حولها إلى الآن، وستبقى قواتنا متواجدة في مواقعها، ومن المحتمل أن تتم مناقشة المناطق الأخرى في وقت لاحق".
وأشار القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، إلى أن "الاتفاق جاء نتيجة مقاومة مقاتلينا وشعبنا"، كما لفت عبدي إلى أن "الاتفاق هو بداية، ولن يستمر الاحتلال التركي، وتم وضع حد للاحتلال".
واستطرد قائلاً: "يجب ألا يتم تغيير المنطقة، وأن يكون هناك ضمان لعودة آمنة لأهالي المنطقة الأصليين".
وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء 9/10/2019 باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصاً مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.
أضف تعليق