روحاني: تلقينا دعماً من الجوار لمكافحة العقوبات الأمريكية
أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، إن بلاده تلقت الدعم من دول الجوار، في مكافحة العقوبات الأمريكية، متجنباً ذكرها.
جاء ذلك في كلمة، ألقاها روحاني، خلال مشاركته في حفل، جرى تنظيمه بجامعة "طهران"، بمناسبة انطلاق السنة الأكاديمية.
وأضاف روحاني، أن إيران مدينة لجيرانها ولبعض الدول الأخرى، التي تواصل العمل مع طهران، وتتجنب تنفيذ العقوبات الأمريكية.
وأشار إلى التأثير الذي خلفته العقوبات الأمريكية على البلاد، مضيفاً: "الحياة اليومية يمكن أن تستمر على طبيعتها، لكن التطور والتنمية مرتبط بالعلاقة مع العالم".
وأكد على أن إيران لن تعرف تطوراً، في حال توقفت البنوك عن العمل، والواردات، والصادرات.
من جهة أخرى، ذكر الرئيس الإيراني، أنه في حال عدم التوصل إلى نتائج في القضايا الاستراتيجية بالبلاد، فإن الذهاب إلى استفتاء شعبي، سيكون هو الحل.
وأضاف قائلاً: "إذا لم نتوصل إلى نتيجة في القضايا الاستراتيجية، التي نناقشها منذ سنوات، يجب أن نسأل الشعب عبر استفتاء، هذا هو الطريق الوحيد، لا يوجد حل آخر".
وأوضح أن الانتخابات هي ما يحدد مصير ومستقبل البلاد، وأن "أفضل وسيلة لإصلاح المجتمع هي صناديق الاقتراع، وإفشال التطرف وإصلاح المجتمع ممكن عبرها فقط".
واستطرد: "أقول أنه لا توجد طريق أخرى لذلك، بناءً على خبرتي العلمية، والاجتماعية، والسياسية، التي كسبتها طوال حياتي".
وتشهد المنطقة توتراً متصاعداً بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، منذ أن خفضت طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.
واتخذت إيران تلك الخطوة، في مايو/أيار الماضي، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.
جاء ذلك في كلمة، ألقاها روحاني، خلال مشاركته في حفل، جرى تنظيمه بجامعة "طهران"، بمناسبة انطلاق السنة الأكاديمية.
وأضاف روحاني، أن إيران مدينة لجيرانها ولبعض الدول الأخرى، التي تواصل العمل مع طهران، وتتجنب تنفيذ العقوبات الأمريكية.
وأشار إلى التأثير الذي خلفته العقوبات الأمريكية على البلاد، مضيفاً: "الحياة اليومية يمكن أن تستمر على طبيعتها، لكن التطور والتنمية مرتبط بالعلاقة مع العالم".
وأكد على أن إيران لن تعرف تطوراً، في حال توقفت البنوك عن العمل، والواردات، والصادرات.
من جهة أخرى، ذكر الرئيس الإيراني، أنه في حال عدم التوصل إلى نتائج في القضايا الاستراتيجية بالبلاد، فإن الذهاب إلى استفتاء شعبي، سيكون هو الحل.
وأضاف قائلاً: "إذا لم نتوصل إلى نتيجة في القضايا الاستراتيجية، التي نناقشها منذ سنوات، يجب أن نسأل الشعب عبر استفتاء، هذا هو الطريق الوحيد، لا يوجد حل آخر".
وأوضح أن الانتخابات هي ما يحدد مصير ومستقبل البلاد، وأن "أفضل وسيلة لإصلاح المجتمع هي صناديق الاقتراع، وإفشال التطرف وإصلاح المجتمع ممكن عبرها فقط".
واستطرد: "أقول أنه لا توجد طريق أخرى لذلك، بناءً على خبرتي العلمية، والاجتماعية، والسياسية، التي كسبتها طوال حياتي".
وتشهد المنطقة توتراً متصاعداً بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، منذ أن خفضت طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.
واتخذت إيران تلك الخطوة، في مايو/أيار الماضي، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.
أضف تعليق