الإدارة الذاتية تحذر من إعادة داعش تنظيم نفسه في "مخيم الهول" وتتهم تركيا بالتدخل
حذرت الإدارة الذاتية، اليوم الأحد، 06 تشرين الأول، 2019 تحذر من إعادة داعش تنظيم نفسه في "مخيم الهول"، موضحةً أنه "إذا ما خاطر وجازف أردوغان في تنفيذ تهديده ووعيده اليومي فإن المنطقة ستكون بين لهيب من النار ونشر الفوضى التي لا تحمد عقباها وسيكون من الصعوبة بمكان السيطرة عليها، خاصة ما سيؤول إليه المصير في مخيم الهول".
وجاء في بيان هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في بيان أنه "بات واضحاً للقاصي والداني ما وفره أبناء شمال وشرق سوريا من أمن وأمان في ظل الإدارة الذاتية الديمقراطية نتيجة لتآلف وتكاتف كل المكونات والشرائح المجتمعية في تقديم التضحيات الجسام دفاعاً عن مناطقهم في مواجهة أعتى التنظيمات الإرهابية والمتمثلة في داعش وأخواتها" مضيفاً أنهم "استطاعو أيضاً أن يجنبو أنفسهم الخوض في معارك ليس للسوريين فيها ناقة ولا جمل كما حدث في مناطق أخرى من الوطن السوري".
واشار البيان أنه "رغم ما حاكت ويحاك من فتن طائفية وأثنية ومجتمعية هدفها تمزيق النسيج التاريخي للمجتمع السوري"، مبينةً أنه "استطاعت الإدارة الذاتية أن تأوي مئات الآلاف من النازحين والهاربين من أتون الحرب الداخلية في مدنها وأريافها وتقاسمت المأكل والملبس والمسكن إضافة إلى عشرات الآلاف من مهاجري أبناء دولة العراق الجارة".
وتابع أنه "نستطيع القول أن أكبر هجمة نزوح شهدتها مناطق الإدارة الذاتية وأخطرها كانت في غضون الإنتصارات العسكرية على دولة الخلافة المزعومة، وآخرها في معركة الباغوز والتي كانت نقطة انعطاف في معادلة الأزمة السورية والشرق أوسطية وبمساعدة التحالف الدولي".
وموضحاً أنه "على أثرها سلم الآلاف من المقاتلين وعوائلهم أطفالاً ونساء إلى قوات سوريا الديمقراطية لإيوائهم في مخيم الهول والذي يعتبر من أكبر المخيمات في الشرق الأوسط وأخطرها في العالم حيث يأوي هذا المخيم 71658 نازح ولاجئ وفقاً للإحصائيات الرسمية الأخيرة وهم يحملون جنسيات أكثر من ستين دولة"
ولفت البيان إلى أنه "منهم 30890 لاجئ عراقي ويضم 8756 عائلة عراقية، و30314 نازح سوري ويضم 8906 عائلة سورية، و 10,454مهاجرة من مختلف دول العالم تضم 3295 عائلة من عوائل التنظيم الإرهابي واللواتي لا تقل خطورة عن آلاف مقاتلي التنظيم في مراكز التوقيف لدى قوات سوريا الديمقراطية وهذا ما يكلف الإدارة الذاتية أعباء مادية وأمنية كبيرة".
وشدد على أن "هذا المخيم والذي يعتبره الكثير من متابعي الشأن الإنساني والهجرة بمثابة برميل من البارود يشهد وبشكل يومي حوادث قتل وطعن وحرق للنازحين واللاجئين وتهديد للمنظمات الإنسانية والجهات الأمنية والإدارية القائمة على المخيم ومحاولات الهرب إلى جهات مجهولة تزامناً مع التهديدات اليومية والمتكررة لاجتياح وضرب مناطق الإدارة الذاتية بحجج واهية بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع من قبل النظام التركي وأكثر من ذلك فإن المهاجرات الداعشيات تقمن بتنظيم أنفسهن داخل المخيم ونشر الفكر المتطرف لدى الأطفال دون سن الرشد داخل المخيم وهذا إن دل على شيء إنما يدل على الإرتباط الموضوعي الوثيق بين ما يجري داخل المخيم وتهديدات حزب العدالة والتنمية على لسان رئيسها أردوغان".
وأردف أنه "إذا ما خاطر وجازف أردوغان في تنفيذ تهديده ووعيده اليومي فإن المنطقة ستكون بين لهيب من النار ونشر الفوضى التي لا تحمد عقباها وسيكون من الصعوبة بمكان السيطرة عليها، خاصة ما سيؤول إليه المصير في مخيم الهول من إعادة تنظيم داعش لترتيب أوراقه والبدء بمرحلة جديدة عنوانها القتل والتطرف والفوضى العارمة ولن تقف حدودها عند جغرافية بعينها بل ستنتشر في كل الجغرافيات وأمام هذا المشهد الخطير ورغم المناشدات من قبل الإدارة الذاتية للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته".
مؤكداً "على مناشدة جميع الأطراف المعنية بالشأن السوري لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والانسانية والحقوقية لإستلام رعاياها والقيام بواجبهم تجاه النازحين واللاجئين في مناطق الإدارة الذاتية مادياً ومعنوياً، وضرورة إنشاء محكمة دولية في شمال وشرق سوريا لمحاكمة عناصر تنظيم داعش الإرهابي وفقاً للقوانيين الدولية ومبادئ حقوق الانسان".
المصدر : شبكة روداو الاعلامية
وجاء في بيان هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في بيان أنه "بات واضحاً للقاصي والداني ما وفره أبناء شمال وشرق سوريا من أمن وأمان في ظل الإدارة الذاتية الديمقراطية نتيجة لتآلف وتكاتف كل المكونات والشرائح المجتمعية في تقديم التضحيات الجسام دفاعاً عن مناطقهم في مواجهة أعتى التنظيمات الإرهابية والمتمثلة في داعش وأخواتها" مضيفاً أنهم "استطاعو أيضاً أن يجنبو أنفسهم الخوض في معارك ليس للسوريين فيها ناقة ولا جمل كما حدث في مناطق أخرى من الوطن السوري".
واشار البيان أنه "رغم ما حاكت ويحاك من فتن طائفية وأثنية ومجتمعية هدفها تمزيق النسيج التاريخي للمجتمع السوري"، مبينةً أنه "استطاعت الإدارة الذاتية أن تأوي مئات الآلاف من النازحين والهاربين من أتون الحرب الداخلية في مدنها وأريافها وتقاسمت المأكل والملبس والمسكن إضافة إلى عشرات الآلاف من مهاجري أبناء دولة العراق الجارة".
وتابع أنه "نستطيع القول أن أكبر هجمة نزوح شهدتها مناطق الإدارة الذاتية وأخطرها كانت في غضون الإنتصارات العسكرية على دولة الخلافة المزعومة، وآخرها في معركة الباغوز والتي كانت نقطة انعطاف في معادلة الأزمة السورية والشرق أوسطية وبمساعدة التحالف الدولي".
وموضحاً أنه "على أثرها سلم الآلاف من المقاتلين وعوائلهم أطفالاً ونساء إلى قوات سوريا الديمقراطية لإيوائهم في مخيم الهول والذي يعتبر من أكبر المخيمات في الشرق الأوسط وأخطرها في العالم حيث يأوي هذا المخيم 71658 نازح ولاجئ وفقاً للإحصائيات الرسمية الأخيرة وهم يحملون جنسيات أكثر من ستين دولة"
ولفت البيان إلى أنه "منهم 30890 لاجئ عراقي ويضم 8756 عائلة عراقية، و30314 نازح سوري ويضم 8906 عائلة سورية، و 10,454مهاجرة من مختلف دول العالم تضم 3295 عائلة من عوائل التنظيم الإرهابي واللواتي لا تقل خطورة عن آلاف مقاتلي التنظيم في مراكز التوقيف لدى قوات سوريا الديمقراطية وهذا ما يكلف الإدارة الذاتية أعباء مادية وأمنية كبيرة".
وشدد على أن "هذا المخيم والذي يعتبره الكثير من متابعي الشأن الإنساني والهجرة بمثابة برميل من البارود يشهد وبشكل يومي حوادث قتل وطعن وحرق للنازحين واللاجئين وتهديد للمنظمات الإنسانية والجهات الأمنية والإدارية القائمة على المخيم ومحاولات الهرب إلى جهات مجهولة تزامناً مع التهديدات اليومية والمتكررة لاجتياح وضرب مناطق الإدارة الذاتية بحجج واهية بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع من قبل النظام التركي وأكثر من ذلك فإن المهاجرات الداعشيات تقمن بتنظيم أنفسهن داخل المخيم ونشر الفكر المتطرف لدى الأطفال دون سن الرشد داخل المخيم وهذا إن دل على شيء إنما يدل على الإرتباط الموضوعي الوثيق بين ما يجري داخل المخيم وتهديدات حزب العدالة والتنمية على لسان رئيسها أردوغان".
وأردف أنه "إذا ما خاطر وجازف أردوغان في تنفيذ تهديده ووعيده اليومي فإن المنطقة ستكون بين لهيب من النار ونشر الفوضى التي لا تحمد عقباها وسيكون من الصعوبة بمكان السيطرة عليها، خاصة ما سيؤول إليه المصير في مخيم الهول من إعادة تنظيم داعش لترتيب أوراقه والبدء بمرحلة جديدة عنوانها القتل والتطرف والفوضى العارمة ولن تقف حدودها عند جغرافية بعينها بل ستنتشر في كل الجغرافيات وأمام هذا المشهد الخطير ورغم المناشدات من قبل الإدارة الذاتية للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته".
مؤكداً "على مناشدة جميع الأطراف المعنية بالشأن السوري لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والانسانية والحقوقية لإستلام رعاياها والقيام بواجبهم تجاه النازحين واللاجئين في مناطق الإدارة الذاتية مادياً ومعنوياً، وضرورة إنشاء محكمة دولية في شمال وشرق سوريا لمحاكمة عناصر تنظيم داعش الإرهابي وفقاً للقوانيين الدولية ومبادئ حقوق الانسان".
المصدر : شبكة روداو الاعلامية
أضف تعليق