"الداعية بين الراقصات" يتلقى ضربة قاضية بعد ان فضحته "القطة المدللة"
قررت بلدية مدينة اسطنبول التركية هدم 23 وكرا لمنظمة عدنان
أوكتار، الشهير بالداعية الراقص، بعد أن فضحته صديقته عايشه بارس، التي
كانت "القطة المدللة" بالنسبة له، وأكدت أن هذه المقرات كانت مجرد مراقص له
ولأتباعه.
فبعد أن أوقفت القوات الأمنية التركية الداعية عدنان أوكتار في إطار عملية أمنية قامت الجهات الأمنية بحظر وتجميد جميع أرصدته والأصول والعقارات التابعة لمنظمة أوكتار.
وبعد هذا القرار اتخذت بلدية إسطنبول قرار هدم المباني غير القانونية والعشوائية التابعة لمنظمة أوكتار والتي كانت أوكاراً لجميع أعماله الإجرامية.
وحددت البلدية الفيلا وما يحيط بها من مباني وهياكل صغيرة تعود إلى المنظمة، ويبلغ عددها 23 مبنى عشوائياً. وذلك وفقاً لما جاء في وكالة أنباء تركية.
وتم إفراغ وإخلاء الفيلا الواقعة في كانديلي بالجزء الآسيوي من إسطنبول من مرفقات وأثاث.
وتم نقل كل شيء متواجد داخل الفيلا، حيث عثروا على الكثير من الثياب والأحذية ذات الماركات العالمية الفاخرة.
ومازالت التحقيقات مع اوكتار وأتباعه مستمرة، حيث تتكشف الحقائق واحدة تلو الأخرى، بموجب اعترافات الذين كانوا يحيطون به.
أما عدنان أوكتار فلا يزال يقول في التحقيقات بأنه كان يدير منظمة دينية تدعو إلى الإسلام بسلاسة وحب بعيداً عن العنف، وأنها كانت تعتمد مالياً على تبرعات الأصدقاء.
وكان آخر ما كشفته التحقيقات مع اليد اليمنى له، وهي إحدى "قططه" واسمها عائشة بارس، تبلغ 30 عاماً، والتي اعترفت بجميع تعاملات أوكتار وأعماله مع النساء ومن حوله، وكشفت الوجه الحقيقي له الذي لم تكن تظهره شاشات التلفاز.
وقالت إن أي واحدة منهن إن بدت نظراتها بما لا يتفق مع ما أراده منها، فإنه كان يقوم بقطع بث البرنامج ويخرجها من البث، وكانت تتعرض للتعذيب العنيف بسبب تصرفها.
أما عن الأموال ومصادرها فكانت قد كشفت تحقيقات النيابة العامة أن ملايين الدولارات كان يتم تحويلها من شركات في كازاخستان ودبي شهرياً.
ومن بين الاتهامات التي يواجهها الرجل وأتباعه، تأسيس تنظيم لارتكاب جرائم، واستغلال الأطفال جنسياً، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز، والتجسس السياسي والعسكري.
المصدر : روداو نت
فبعد أن أوقفت القوات الأمنية التركية الداعية عدنان أوكتار في إطار عملية أمنية قامت الجهات الأمنية بحظر وتجميد جميع أرصدته والأصول والعقارات التابعة لمنظمة أوكتار.
وبعد هذا القرار اتخذت بلدية إسطنبول قرار هدم المباني غير القانونية والعشوائية التابعة لمنظمة أوكتار والتي كانت أوكاراً لجميع أعماله الإجرامية.
وحددت البلدية الفيلا وما يحيط بها من مباني وهياكل صغيرة تعود إلى المنظمة، ويبلغ عددها 23 مبنى عشوائياً. وذلك وفقاً لما جاء في وكالة أنباء تركية.
وتم إفراغ وإخلاء الفيلا الواقعة في كانديلي بالجزء الآسيوي من إسطنبول من مرفقات وأثاث.
وتم نقل كل شيء متواجد داخل الفيلا، حيث عثروا على الكثير من الثياب والأحذية ذات الماركات العالمية الفاخرة.
ومازالت التحقيقات مع اوكتار وأتباعه مستمرة، حيث تتكشف الحقائق واحدة تلو الأخرى، بموجب اعترافات الذين كانوا يحيطون به.
أما عدنان أوكتار فلا يزال يقول في التحقيقات بأنه كان يدير منظمة دينية تدعو إلى الإسلام بسلاسة وحب بعيداً عن العنف، وأنها كانت تعتمد مالياً على تبرعات الأصدقاء.
وكان آخر ما كشفته التحقيقات مع اليد اليمنى له، وهي إحدى "قططه" واسمها عائشة بارس، تبلغ 30 عاماً، والتي اعترفت بجميع تعاملات أوكتار وأعماله مع النساء ومن حوله، وكشفت الوجه الحقيقي له الذي لم تكن تظهره شاشات التلفاز.
وقالت إن أي واحدة منهن إن بدت نظراتها بما لا يتفق مع ما أراده منها، فإنه كان يقوم بقطع بث البرنامج ويخرجها من البث، وكانت تتعرض للتعذيب العنيف بسبب تصرفها.
أما عن الأموال ومصادرها فكانت قد كشفت تحقيقات النيابة العامة أن ملايين الدولارات كان يتم تحويلها من شركات في كازاخستان ودبي شهرياً.
ومن بين الاتهامات التي يواجهها الرجل وأتباعه، تأسيس تنظيم لارتكاب جرائم، واستغلال الأطفال جنسياً، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز، والتجسس السياسي والعسكري.
المصدر : روداو نت
أضف تعليق